حجم كوكب الأرض مقارنة بحجم الشمس

يعتبر حجم كوكب الأرض نسبةً إلى الشمس من الموضوعات الشيقة التي تثير اهتمام الكثيرين. إذ تحتوي المجموعة الشمسية على عدة كواكب تدور في فلك الشمس، ويبلغ عدد هذه الكواكب سبعة، والتي تختلف في الأحجام والمسافات بينها وبين الشمس، حيث يُعد كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، بينما يعد بلوتو هو الأبعد.

النظام الشمسي

تتضمن الكون حوالي مئة مليار مجرة وفق آخر الدراسات التي قامت بها وكالة ناسا، ومن بين هذه المجرات تتواجد مجرة درب التبانة.

تتكون مجرة درب التبانة من ملايين، بل مليارات النجوم، والعديد من الكواكب والأقمار. ومن المعروف أن الشمس هي أحد هذه النجوم، وتحيط بها مجموعة من الكواكب التي تصل إلى تسعة كواكب هي: “عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، أورانوس، وبلوتو”.

يترافق مع الشمس مجموعة من الأقمار والنجوم الصغيرة والكويكبات، مما يؤدي إلى تصنيفها كنظام شمسي.

حجم الشمس مقارنةً بالكواكب

تُعرف الشمس كأحد النجوم الرئيسية من حيث التسلسل، حيث يتميز لونها بالأصفر، وتعتبر في مرحلة عمر متوسطة. يشكل الهيدروجين العنصر الأكثر وفرة فيها، وهو المصدر الرئيسي للطاقة الناتجة عن احتراقها.

بالرغم من وجود ألوان متعددة في الشمس، إلا أن اللون السائد هو الأصفر. ويمثل حجم الشمس أحد الأصغر بين النجوم التسعة الأخرى في مجرة درب التبانة.

كما أن الشمس أكبر بأكثر من عشرة أضعاف من حجم كوكب المشتري، وتفوق حجم الأرض بمئة ضعف.

حجم كوكب الأرض

يُعتبر كوكب الأرض واحدًا من الكواكب التي تتميز بالشكل الكروي المفلطح، مع انتفاخ عند خط الاستواء.
ويبلغ نصف قطر الأرض حوالي 6,378 كيلومتر، بينما يصل طول القطر عند القطبين إلى 12,742 كيلومتر.
يقع كوكب الأرض في المرتبة الخامسة من حيث الحجم بين كواكب المجموعة الشمسية، مرتبة بعد كل من “المشتري، زحل، نبتون، أورانوس”، وأتى بعده كواكب “عطارد، الزهرة، المريخ”.
تُعتبر كثافة الأرض الأعلى بين الكواكب، حيث تبلغ حوالي 5.513 جرام لكل سنتيمتر مكعب.
تم تقدير عمر الأرض بحوالي 4.54 مليار سنة، وهي الكوكب الوحيد الذي يتواجد فيه الحياة في المجموعة الشمسية.
يؤوي كوكب الأرض מגווןًا من الحياة، بما في ذلك النباتات والحيوانات والبشر، حيث كان يُعتقد قديمًا أن الأرض تمثل مركز الكون.
تدور الشمس حول نفسها وحول الأرض في مدار ثابت، ما يتسبب في حدوث اختلافات في درجات الحرارة، وتتراوح بين المتوسطة والباردة والحارة.

الشمس

تتواجد الشمس في منطقة تُسمى ذراع الجبار، حيث تضم مجرة درب التبانة ذراعين يمتدان لآلاف السنين الضوئية، وتُعتبر المصدر الرئيسي للحياة على كوكب الأرض.
تتكون الشمس من عناصر الهيليوم والأكسجين والنيون والكربون والحديد، وتفصلها عن الأرض مسافة تقريبية تقدر ب149.6 مليون كيلومتر.
يُعد القرص المرئي للشمس خلال النهار مجرد صورة مادية لها، لأنها تتكون من الغازات فقط.
تتميز الشمس بأنها ليست ثابتة أو مسطحة، ولا تمتلك حدود، كما هو الحال مع الكواكب الأخرى.
تنتج الشمس أشعة ضوئية وحرارية وإشعاعات ضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وأشعة X وأشعة جاما.

حجم كوكب الأرض نسبةً إلى الشمس

تصل المسافة بين الأرض والشمس إلى حوالي 150 مليون كيلومتر، مما يجعل الشمس تظهر بحجم صغير في السماء.

لنسلط الضوء على الفرق بين حجم الشمس وحجم كوكب الأرض:

قطر الشمس يُقدر بحوالي 1,390,000 كيلومتر، بينما قطر كوكب الأرض يبلغ 12,756 كيلومتر.
تمثل كتلة الشمس 99.86٪ من الكتلة الكلية للنظام الشمسي.
يستحوذ كوكب المشتري على باقي كتلة النظام الشمسي المتبقية.
يتطلب ملء بُعد الشمس أقطار 1,030,000 كرة أرضية.
يسع حجم الشمس ما يعادل 1.3 مليون كرة أرضية.

لمزيد من المعرفة، إليكم:

حجم الأرض والشمس

تعتبر الأرض واحدة من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار ثابت ومستقر.
تمتاز الأرض بجاذبية قوية تساعدها في المحافظة على شكلها الكروي.
تتميز الأرض أيضًا بامتلاكها للكثافة التي تجعلها قادرة على جذب جميع الأجرام الصغيرة والأقمار والنيزك.
تحتل الأرض المرتبة الأولى من حيث الحجم الداخلي الكبير، والثالثة من ناحية البعد عن الشمس.
كما تتمتع بوجود غلاف جوي ومجال مغناطيسي محيط بها.
تُعتبر الأرض أكثر الكواكب نشاطًا من الناحية الجيولوجية.
تمتاز الأرض بشكلها الكروي، بينما الشمس تتخذ شكلًا كرويًا كاملًا دون وجود انبعاجات.

حجم الشمس نسبةً إلى الأرض

يبلغ الحجم الكلي للشمس حوالي 1.4 × 10^27 متر مكعب، مما يسمح لها باحتواء مليون وثلاثمائة ألف كرة أرضية.
تتفوق كتلة الشمس على كتلة الأرض بمعدل حوالي 333,000 مرة.
تشكل الشمس 99.8٪ من الكتلة الكلية للنظام الشمسي، مما يجعلها قادرة على احتواء جميع الكواكب.
ومع ذلك، تبقى الشمس أصغر من نجم العقرب بحوالي 700 مرة.

النسبة التقريبية بين حجم الشمس والكواكب

تبلغ النسبة التقريبية بين الشمس وكوكب الأرض 1:108.
بينما النسبة بين الشمس وكوكب عطارد فهي 1:277.
أما النسبة مع كوكب الزهرة فتكون 1:113.
فيما تصل النسبة مع كوكب المريخ إلى 1:208.
وأخيرًا، النسبة بين الشمس وكوكب المشتري تبلغ 1:9.7.