يعتبر اليربوع من الكائنات المعروفة في مصر، غير أن الكثير من الأفراد قد يجهلون مظهره، إذ يتميز هذا الحيوان بشكل جسماني فريد يختلف عن بقية الحيوانات التي تنتمي لنفس الفصيلة.
خصائص اليربوع
- اليربوع يعد من القوارض الصحراوية الليلية، حيث ينشط في الليل للبحث عن غذائه.
- أما خلال النهار، فإنه يختبئ في البراري ولا يظهر.
- يتواجد هذا النوع من اليربوع في العديد من البلدان العربية، ويبلغ طوله ما بين 13 إلى 25 سم.
- كما أن لونه يماثل لون التربة الصحراوية، مما يساعده على التمويه.
- تنتمي اليرابيع إلى فصيلة الفئران والقوارض والسناجب، حيث تعيش في الصحاري.
- كما تتواجد في المناطق الجافة في آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
- تتغذى اليرابيع على الحشرات والبذور والنباتات، وتعيش في الجحور حيث يمكنها أن تتبقى في حالة السبات خلال فصل الشتاء.
- يتميز لون اليربوع بالبنّي الفاتح، الذي يشبه لون الغزال الصحراوي، مع لون أبيض فاتح في الجزء السفلي.
- تعيش اليرابيع في جحور يصل عمقها ما بين 40 إلى 75 سم، حيث تستخدم هذه الجحور لتخزين الغذاء.
- تقوم اليرابيع بتخزين الطعام في هذه الجحور، وكذلك تستخدمها لوضع صغارها عند الولادة.
- كما تهتم برعاية الصغار وتغذيتهم داخلها.
- تكون عيون اليرابيع الصغيرة مغلقة خلال أوائل أسابيع حياتها، وعند مرور حوالي تسعة أسابيع، تبدأ في الاعتماد على نفسها.
- يمكن لليرابيع أن تلد عدة مرات في السنة، حيث تستمر فترة الحمل حوالي 25 يوماً.
المميزات الشكلية لليربوع
- تختلف المميزات الشكلية والجسمانية لليربوع بحسب أنواعه، إذ يمكن أن يمتلك من ثلاثة إلى خمسة أصابع في قدميه الخلفيتين.
- كما أن لديه أرجل خلفية طويلة نوعاً ما.
- حجم الأذنين يختلف كذلك، حيث تتراوح بين الصغيرة والكبيرة بحسب نوع اليربوع.
- تأتي الأذن بأشكال متباينة، البعض منها مستدير والبعض الآخر مستطيل، بينما تتشابه الأذان الطويلة مع شكل أذن الأرنب.
- يكون فراء اليربوع فاتح اللون بينما ذيله يكون منحنياً وكثيفاً أو ناعماً أو حتى مخملياً، تبعاً لنوعه.
- يتميز ذيل اليربوع بطوله، حيث يمكن أن يتراوح طوله ما بين 5 إلى 15 سم، ويوجد حوالي 22 نوعاً منها في قارة آسيا.
حركة اليربوع
- تكون حركة اليربوع الناتجة عن القفز تعتمد بشكل رئيسي على الأطراف الخلفية الطويلة.
- تساعده هذه الأطراف على تحقيق توازن الجسم مع الذيل الطويل، مما يسهل حركة القفز.
- يمتلك اليربوع ثلاثة أنواع من الحركات، تتمثل في القفز بشكل عمودي وأفقي، والحركة غير المنتظمة، والمسار المتعرج الذي يساعده على الهروب بمرونة من الحيوانات المفترسة والحصول على الغذاء في أماكن مختبئة.
غذاء اليربوع
- تبدأ عملية البحث عن الغذاء خلال الليل بعد فترات الراحة طوال النهار.
- تتكون طعاماته من الحشرات والبذور الموجودة داخل النباتات، كما يحصل على المياه التي يحتاجها جسده.
- اليربوع لا يحتاج إلى شرب المياه بشكل متواصل إذ جسمه مصمم لعدم الشرب لفترات طويلة.
- يستطيع اليربوع إنتاج المياه عبر عملية الأيض، مما يمنحه القدرة على مقاومة العطش لفترات طويلة.
- بصورة عامة، يقضي اليربوع فترة النهار في الجحور، ويخرج ليلاً للبحث عن الطعام.
- تقوم بعض الأنواع بتغطية مداخل الجحور بالتربة لحماية رطوبتها ومنع دخول الهواء الساخن.
تصميم جحور اليربوع
- يهتم اليربوع بالحفاظ على جحورته المستخدمة لأغراض مختلفة.
- يمضي اليربوع وقتاً طويلاً خلال النهار داخل جحوره، ومنها يخرج ليلاً للبحث عن الطعام.
- يبني اليربوع أربعة جحور منفصلة، تشمل جحرين مؤقتين وجحرين دائمين.
- الجحور المؤقتة تكون على شكل أنابيب لتسهيل الهروب من المفترسات ليلاً.
- يتراوح عمق كل جحر بين 10 إلى 20 سنتيمتراً، ولا تكون تلك الجحور محمية أو مموهة.
- أما الجحور الدائمة، فإنها تُغلق بإحكام باستخدام الرمال للحفاظ على الرطوبة والحرارة، وطولها يقدر بحوالي 50 سم.
أنواع اليرابيع
اليربوع طويل الأذن
يسمى بهذا الاسم لامتلاكه أذناً طويلة تصل إلى ثلثي طول جسمه تقريبًا، مما يجعلها واضحة وكبيرة.
اليربوع متوسط الحجم
يمتاز بحجمه المتناسب، ويحتوي على ثلاثة أصابع في كل قدم بدلاً من خمسة مثل باقي الأنواع.
اليربوع القزم
- يتميز بحجمه الصغير مقارنة بأنواع اليرابيع الأخرى، لذا يُعرف باسم القزم.
- يمتلك حوالي خمسة أصابع في كل قدم بدلاً من ثلاثة.
مجموعة من الحقائق عن اليربوع
- يتحرك اليربوع بسهولة قافزاً من مكان إلى آخر.
- يوجد حوالي 33 نوعًا من اليرابيع حول العالم.
- يعتبر من القوارض التي لا تحتاج إلى شرب الماء ولا تشعر بالعطش.
- استُخدم اليربوع في الحرب العالمية الثالثة لجلب الحظ لبريطانيا.
- لا يصنف ضمن الحيوانات الأليفة، حيث إنه ناقل لمرض الجدري الخاص بالقرود وفقاً لفريق الحجر الصحي والخدمات الصحية الحدودية في الولايات المتحدة الأمريكية.