خطوات البحث العلمي بالتفصيل مع الشرح، أصبح البحث العلمي من الطرق الأكثر فاعلية لدراسة قضايا المجتمع وتقديم إجابات شاملة للأسئلة التي تهم الباحثين والعلماء.
يعتمد هذا النوع من البحث على مجموعة من الخطوات المدروسة والأهداف الواقعية التي تضمن تحقيق نتائج موثوقة.
خطوات البحث العلمي بالتفصيل مع الشرح
يمكن تعريف البحث العلمي على أنه عملية استقصاء منظمة تهدف لاكتشاف معلومات جديدة وقيّمة.
كما يسعى البحث إلى تحديث المعلومات القديمة وتصحيحها، مما يسهل بناء معرفة جديدة عليها. ويمتاز البحث بالاتباع الدقيق لخطوات وأدوات محددة يجب الالتزام بها.
ترتبط العديد من التعريفات بالبحث العلمي، ومن أبرزها:
- البحث العلمي هو الاستقصاء المنهجي الذي يهدف إلى فهم القواعد العامة لظاهرة معينة أو إضافة معارف جديدة والتحقق من صحتها من خلال الأسلوب العلمي.
- كما يمكن أن يُعرف البحث العلمي بأنه أسلوب دراسي يُمكن الباحث من حل مشكلة معينة بشكل شامل.
- يتناول البحث العلمي موضوعًا محددًا وفقًا للمنهجيات والأصول المعترف بها.
- يُعتبر البحث المنهجي -بغض النظر عن طبيعته سواء أكان نظريًا أو علميًا- من أعلى المراتب العلمية وفقًا للاعتقادات العامة.
- نذكر أهمية الالتزام بالخطوات التي يتعين على الباحث اتباعها لتحقيق نجاح البحث العلمي.
خطوات البحث العلمي بالترتيب
تحديد عنوان البحث العلمي
- يعتبر اختيار عنوان البحث أمرًا بالغ الأهمية، فهو الانطباع الأول الذي يأخذه القارئ عن الدراسة.
- يختلف عنوان البحث العلمي عن عناوين الكتب والروايات، حيث يجسد الابتكار والحداثة في الموضوع المطروح.
إعداد خطة الدراسة
- إن كتابة خطة البحث تعتبر عملية صعبة للباحث الأكاديمي المبتدئ، وتتطلب العديد من العناصر التي يجب مراعاتها بدقة.
تشمل خطة البحث معلومات مهمة مثل:
إعداد المقدمة
- يجب أن تتضمن مقدمة خطة البحث ما يبحث عنه القارئ وأعضاء لجنة المناقشة، فضلاً عن تقديم معلومات عن موضوع الدراسة.
- تتناول المقدمة أهداف البحث ومشكلته والنتائج المتوقعة، كما تتطلب تضمين عنصر التشويق اللازم لجذب انتباه القارئ.
موضوع البحث
- تقديم شرح وافي لمشكلة البحث وعلاقتها بالواقع.
أسئلة البحث العلمي
- تحديد الأسئلة الأساسية للدراسة، حيث تعكس أهمية البحث وتكون منطقية وقابلة للتحقق.
أهداف البحث
- من المهم تنويع أهداف الدراسة والتأكيد على تحقيق الأهداف المعرفية والتطبيقية والوجدانية.
أهمية البحث
- تتمثل أهمية البحث من خلال عرض الفوائد المتوقعة والأثر المرجو منه.
الدراسات السابقة وتلخيص مبدئي لها
تسلط الضوء على الفوائد التي يمكن اكتسابها من الدراسات السابقة وكيف تتشابه أو تختلف عن الرسالة الحالية سواء كانت للماجستير أو الدكتوراه.
المنهج العلمي المتبع
- شرح كيفية استخدام منهج البحث وما يمكن أن تستفيده الدراسة من هذا المنهج.
المصادر والمراجع
- يعد التنوع في المصادر والمراجع العربية والأجنبية أمرًا حيويًا، له تأثير كبير على تقييم لجنة المناقشة والأطراف المعنية.
طرق البحث العلمي المختلفة
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن للباحث اعتمادها في تحليل مشكلة البحث، ومن أبرزها:
التجارب العلمية
- تتضمن فصل المشكلة عن المتغيرات التي يمكن أن تؤثر عليها.
التجارب الميدانية
- تستند إلى تدخلات بسيطة ضمن الأنشطة اليومية دون التأثير على المتغيرات، لتحديد واقع المشكلة.
دراسة الحالة
- تركز على عامل محدد يؤثر في المشكلة بغرض توفير إجابات واضحة حول وجوده وأهميته.
مسح أهداف عينات محددة مسبقًا
- يهدف إلى كشف العلاقات الاجتماعية والعوامل النفسية المرتبطة بالمشكلة.
الفرق بين البحث والدراسة
تتداخل بعض التعريفات بين مصطلحي البحث والدراسة، بينما يرى كثيرون أن البحث يشمل الدراسة.
يقترح بعضهم أنه توجد اختلافات بينهما، حيث يجمع البحث بين العمل الميداني وجمع المعلومات المباشرة من المشاركين من خلال الاستبيانات والمقابلات.
يُعتبر البحث نشاطًا علميًا يهدف إلى الكشف عن الحقيقة المنشودة، بينما تركز الدراسة على التنقيب في البيانات المأخوذة من كتب ومراجع ودوريات.
شروط البحث العلمي
الأصالة والابتكار
يجب أن يتسم البحث بالأصالة والابتكار، بمراعاة أن الموضوع لم يُتناول من قبل، وأن المعلومات جديدة تم التعامل معها بشكل جاد.
الواقعية
من الضروري أن يرتبط البحث بالواقع وأن يكون قابلًا للتطبيق.
الأمانة والنزاهة العلمية
يجب الإشارة إلى المصادر الأولية عند جمع المعلومات، وتوثيقها بأسلوبٍ علمي يسهل على القارئ الوصول إليها.
الموضوعية
من المهم أن يبتعد الباحث عن الانحياز أثناء إعداد البحث، كي يعكس الواقع بأمانة وموضوعية.
سهولة اللغة
يجب أن تكون لغة البحث واضحة وسهلة، دون تعقيد، لتجنب تشتت انتباه القارئ.
علاوة على ذلك، يجب أن تكون الكلمات مألوفة لضمان المقالة تصل إلى الفئة المستهدفة بفعالية.