حكم ومقولات مؤثرة من السلف الصالح

تعتبر الحكم والمقولات العامة المؤثرة عن السلف من المصادر القيّمة التي تُعزز الفهم والمعرفة. يهدف هذا المقال إلى عرض بعض من تلك الحكم والأقوال لتشمل الفائدة الجميع، مما يساعدنا على التعرف على نمط تفكير السلف الصالح والتأسي بهم في حياتنا اليومية.

من هم السلف الصالح؟

السلف الصالح هم الأفراد الذين عاشوا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتابعين أو الذين عاشوا في الفترة التي تليها مباشرة. لقد عاش هؤلاء الأفراد حياة مليئة بالقيم والأخلاق النبيلة، متبعين الشريعة والسنة، وقد تركوا لنا تراثًا من الأقوال المؤثرة التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا اتّباعًا لنهجهم.

أهمية التعرف على مقولات السلف:

تتطلب دراسة الحكم والمقولات العامة عن السلف إيضاح أهمية وفائدة ذلك، حيث يحقق الفindividual الفائدة في حياته الدنيا ويتعلم الطرق الصحيحة التي اتبعها السلف في حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاقتداء بالسلف الصالح يسهم في اكتساب الحسنات والثواب العظيم، مما يؤدي بالفرد إلى الفوز في الآخرة.

حكم ومقولات عامة مؤثرة عن السلف:

  • قال سلمة ابن دينار: “ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاقدمه اليوم.. وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم”.
  • قال ابن القيم رحمه الله: “من هداية الحمار الذي هو أبلد الحيوانات أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء إليه.. فمن لم يعرف الطريق إلى منزله وهو الجنة.. فهو أبلد من الحمار”.
  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “أيها الناس احتسبوا أعمالكم.. فإن من احتسب عمله.. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته”.
  • سُئل الإمام أحمد: “متى يجد العبد طعم الراحة؟” فقال: “عند أول قدم يضعها في الجنة!”.
  • قال ابن القيم رحمه الله: “نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب.. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور”.
  • قال مالك ابن دينار: “اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة”.
  • قال ابن تيمية رحمه الله: “الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا.. وبستان العارفين”.
  • عليك ببر الوالدين كليهما وبر ذوي القربى وبر الأبعاض.

درر السلف الصالح:

  • قال الإمام أحمد: “الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب.. لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين.. وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه”.
  • قال مالك: “إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية.. وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله”.
  • حكى الشافعي عن نفسه فقال: “كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك تصفحاً رقيقاً (يعني في مجلس العلم).. هيبة لئلا يسمع وقعها”.
  • عن بعض السلف: “من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل.. ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة”.
  • قال الزهري رحمه الله: “ما عُبد الله بشيء أفضل من العلم”.
  • قال عمر بن عبد العزيز: “إن الليل والنهار يعملان فيك.. فاعمل أنت فيهما”.
  • قال ابن القيم: “الدنيا مجاز والآخرة وطن.. والأوطار إنما تُطلب في الأوطان”.
  • قيل لحكيم: “ما العافية؟” قال: “أن يمر بك اليوم بلا ذنب”.
  • قال وهيب بن الورد: “إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.. اللهم اجعلنا من أهل السلف الصالح”.
  • من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله.
  • ولربما ابتسم الوقور من الأذى.. وفؤاده من حَرّه يتأوه.

جواهر من أقوال السلف:

  • الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
  • لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
  • اشتر نفسك، فالسوق قائمة، والثمن موجود.
  • اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق المحشو بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت، فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
  • إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
  • من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
  • القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
  • القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
  • من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
  • من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

درر وحكم من أقوال السلف الصالح:

  • المؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
  • إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
  • إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
  • الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
  • دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة، فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها.
  • بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
  • الذنوب جراحات، وربما جرح وقع في مقتل.
  • من عظّم وقار الله في قلبه أن يعصيه.. وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
  • القلوب آنية الله في أرضه، فأحبّه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
  • ألفت عجز العادة، فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
  • إذا عرضت نظرة لا تحل فأعلم أنها مسعر حرب، فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
  • أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
  • وكل جراحة فلها دواء.. وسوء الخلق ليس له دواء.

من أقوال السلف الصالح في الأخلاق:

  • أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
  • يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه.
  • كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب.. فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
  • خلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
  • إذا قسا القلب قحطت العين.
  • المتابعة.. أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل، لأجل أنه فعل.
  • ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
  • من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
  • تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته.. ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين).
  • الهجر الجميل.. هجر بلا أذى، والصفح الجميل.. صفح بلا عتاب، والصبر الجميل.. صبر بلا شكوى.
  • ليكن أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.
  • من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
  • ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
  • الرضا.. باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
  • (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف خاصة في مقام مناجاته لربه.
Scroll to Top