حب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
تتميز الزوجة الصالحة بحبها العميق لله تعالى ولرسوله الكريم، ويحفزها هذا الحب على ممارسة عدد من الأعمال التي تتضمن:
- تلاوة القرآن الكريم والتفكر في آياته الكريمة.
- الإكثار من النوافل، مثل: الصوم، والصلاة، والزكاة، وغيرها.
- الانشغال بذكر الله تعالى بالقلب واللسان.
- اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سلوكها وأفعالها.
- عدم تقديم رأي أي شخص على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- مصاحبة النساء الصالحات.
- تذكر الموت في كل الأوقات واستلهام العبر منه.
- الفخر بالشريعة الإسلامية، حتى وإن تعارضت مع الرغبات الشخصية.
حفظ النفس والزوج
تتميّز الزوجة الصالحة بالحرص على حماية نفسها من الفتن، سواءً كانت ظاهرة أم باطنة، وتعمل على الابتعاد عن ارتكاب المحرمات والشهوات. كما تُسهم في الحفاظ على زوجها في شخصه وشرفه. وتستمر المرأة الصالحة في مجاهدة نفسها لتكون قادرة على التصدي لتحديات الحياة الزوجية ومتطلباتها، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق الاستقرار والسعادة بين الزوجين.
حفظ أموال الزوج
يُعتبر المال عبئاً ثقيلاً على كاهل كل مسلم، لذلك فإن الزوجة الصالحة تُعنى بحفظ أموال زوجها، حرصاً على عدم تبذيرها. ويجب على الزوجة تجنب الإسراف المفرط، وأن تتحمل مسؤولية بيتها، حيث إنها ستكون أمام الله سبحانه وتعالى محاسبة عن هذه الأمانة.
الاهتمام بتربية الأبناء
تُعنى الزوجة الصالحة برعاية أبنائها، حيث تُعد تربية الأبناء والاهتمام بهم من أبرز الصفات التي ينبغي أن تتسم بها. فثمرة التربية تنعكس بوضوح على المجتمع، ولا تقتصر على بناء جثمان الطفل، بل تشمل التعليم السليم وتحفيز القيم النبوية والأخلاق الفاضلة. على الأبناء الالتزام بتعاليم الإسلام والقيام بالصلاة في أوقاتها، مما يجعلهم سنداً لوالديهم يوم القيامة، وسبباً في دخولهما الجنة.
صفات إضافية للزوجة الصالحة
تمتاز الزوجة الصالحة بحزمة من الصفات التي تُميزها، ومنها:
- تمتلك رأياً صائباً ومشورة موثوقة.
- تدعم دين الله بالتضحية من أجل الأهل والوطن.
- تُسارع في صنع المعروف والإحسان.
- تتمتع بالعفة والطهارة.
- تُدافع عن حقها ولا تخشى في الله لومة لائم.
- زاهدة في متاع الدنيا.
- قوية على مواجهة مصائب الحياة ومتاعبها.
- تُخبر زوجها بكل احترام.
- مخلصة لزوجها حتى بعد وفاته.
- تحرص على تعلم العلوم الشرعية.