تاريخ دولة أستراليا

أستراليا

تُعرف رسمياً بكومنولث أستراليا، وهو مصطلح لاتيني يعني “الأرض الجنوبية”. تمتد مساحة البلاد على نحو 7,617,930 كيلومتر مربع، وعاصمتها كانبرا. تعتبر مدينة سيدني الأكبر بين مدنها. تُعد أستراليا أصغر قارة في العالم، وهي السادسة من حيث المساحة. يتبع نظام الحكم فيها النظام الديمقراطي البرلماني، والذي يتمتع بطابع ملكي دستوري وفيدرالي. وفقاً لبيانات عام 2009، يبلغ عدد سكان أستراليا 21,885,016 نسمة، حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة الوطنية. لا تنتمي أي ديانة رسمية للسكان، رغم أن المسيحية، والبوذية، والإسلام هي الأديان الأكثر انتشارًا بينهم.

تاريخ أستراليا

شهد تاريخ أستراليا تطوراً عبر عدة مراحل رئيسية، تتمثل في:

بين 42,000 و48,000 قبل الميلاد، استوطن البشر أستراليا بعد هجرتهم من جنوب شرق آسيا، حيث اعتمدوا على جمع الثمار وصيد الحيوانات.
في بداية عام 1606، بدأت أول موجة من الاستكشافات الأوروبية في أستراليا.
في القرن السابع عشر، شهدت أستراليا أول تدفق هولندي من السواحل الشمالية والغربية، حيث أطلق عليها آنذاك “هولندا الجديدة”.
عام 1688، وصل المستكشف الإنجليزي ويليام دامبير إلى الساحل الشمالي الغربي لأستراليا.
في عام 1770، رسم المستكشف جيمس كوك الساحل الشرقي، مانحاً إياه اسم “جنوب ويلز الجديدة”، واحتلتها بريطانيا عام 1788، مُنشئةً إقليم نيو ساوث ويلز.
في عام 1828، وسّعت بريطانيا استعمارها ليشمل الجزء الغربي من أستراليا.
عام 1900، تم تشكيل الكومنولث الأسترالي الذي يجمع ست مستعمرات.
في عام 1901، صوت السكان ليتحدوا في دولة واحدة، لكنهم ظلوا تابعين للإمبراطورية البريطانية.
تأسس إقليم العاصمة الفيدرالي عام 1911.
انضمت أستراليا إلى الحرب العالمية الأولى عام 1914، بالتعاون مع بريطانيا ضد الدول الألمانية والنمساوية والتركية (العثمانية).
في عام 1931، تم إنهاء النظام البريطاني لويستمينستر.
عاشت أستراليا فترة صعبة خلال الثلاثينيات من القرن العشرين بسبب الكساد العظيم.
انضمت أستراليا إلى بريطانيا في الحرب ضد النازية عام 1939.
عام 1941، تعرضت أستراليا لهجوم من اليابان.
أُنشئ تحالف عسكري بين أستراليا والولايات المتحدة عام 1951.
في عام 1986، أُعلن استقلال أستراليا عن حكم بريطانيا.

الموقع الجغرافي لأستراليا

تقع أستراليا جغرافياً في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، تحديداً في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا، غرب المحيط الهادئ. تحدها من الشمال بحر تيمور، ومضيق تورز، وبحر أرفورا، ومن الجنوب ممر باس، ومن الشرق بحر تسمان، وبحر كورال، والمحيط الهادئ، وتحدها من الغرب المحيط الهندي.

البيئة والمناخ في أستراليا

تعتبر أستراليا من المناطق ذات التضاريس المسطحة والجافة في العالم، حيث تتصف تربتها بقلة الخصوبة. تتقلص المساحات الصحراوية في بعض المناطق، بينما تكون شبه صحراوية في مناطق أخرى. يتأثر المناخ بالتيارات البحرية، خاصةً من المحيط الهندي، ومن ظاهرة النينو، مما يجعل الطقس جافاً. تتمتع المناطق الجنوبية بمناخ معتدل، في حين يسود المناخ الاستوائي الماطر في الشمال، ومناخ البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الغربي، بينما تتمتع المناطق الجنوبية الشرقية بمناخ معتدل أيضاً.

التقسيمات الإدارية لأستراليا

تقسم أستراليا إدارياً إلى ست ولايات تشمل: ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، ولاية جنوب أستراليا وعاصمتها أديليد، ولاية كوينزلاند وعاصمتها بريزبين، ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن، ولاية تازمانيا وعاصمتها هوبارت، والمقاطعة الشمالية وعاصمتها دارون. بالإضافة إلى مقاطعة العاصمة الأسترالية وعاصمتها كانبرا، وولاية أستراليا الغربية وعاصمتها بيرث.