بلوتو
بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) يُعتبر واحدًا من الأجرام السماوية في النظام الشمسي. كان يُنظر إليه كالكوكب التاسع في نظامنا الشمسي، لكن في عام 2006م تم إعادة تصنيفه ككوكب قزم، مما أدى إلى استبعاده من قائمة الكواكب المعروفة. اكتشف بلوتو في عام 1930 بواسطة الفلكي كلايد تومبو، وكان الفلكي الأمريكي بيرسيفال لويل قد توقع وجوده في النظام الشمسي عام 1905، إلا أنه توفي قبل أن يتم اكتشافه.
حقائق عن بلوتو
إليكم بعض المعلومات المثيرة حول بلوتو:
- يُعتبر بلوتو من أحدث الكواكب التي تم اكتشافها، حيث تم اكتشافه في عام 1930.
- لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
- تبعد بلوتو عن الشمس بمسافة تقدر بـ 5.9 مليار كيلومتر.
- نصف قطر بلوتو يبلغ 1185 كيلومتر.
- مركبة الفضاء (New Horizons) التابعة لوكالة ناسا، كانت الأولى التي قامت بالطيران بالقرب من بلوتو في عام 2015.
- يغطي الغاز الهيدروجيني جزءًا كبيرًا من سطح بلوتو.
- تحتوي تضاريس بلوتو على قمم جبلية مرتفعة يصل ارتفاع بعضها إلى حوالي 3500 متر.
- يُعتبر سطح بلوتو من أبرد الأماكن في النظام الشمسي.
- يمتد الغلاف الجوي حول بلوتو ليصل إلى ارتفاع يبلغ 1600 كم.
- يتكون بلوتو من مزيج من الصخور والجليد المائي، حيث تُشكل الصخور حوالي 70% من تكوينه، بينما تمثل النسبة المتبقية الجليد المائي.
- يمتلك بلوتو خمسة أقمار معروفة هي: شارون، ستيكس، نيكس، كيربيروس، وهيدرا.
لماذا تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب؟
في عام 2006، تم تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم، وهذا بسبب عدم استيفاء بلوتو لمعايير تحديد الكوكب، وتشمل هذه المعايير ما يلي:
- أن يدور في مدار حول الشمس.
- أن تكون له كتلة كافية للحفاظ على توازن هيدروستاتيكي.
- أن يستقطب كل الأجرام الأخرى المحيطة به. لم يتمكن بلوتو من تحقيق هذا الشرط، ولذلك تم تصنيفه ككوكب قزم.