أم القرآن
تُعرف سورة الفاتحة بهذا الاسم لعدة أسباب رئيسية، منها:
- احتواؤها على الأهداف الأربعة الأساسية التي يبرزها القرآن الكريم، والتي تشمل الإلهيات، النبوات، الميعاد، والقضاء والقدر.
- تضمنها الأهداف الجوهرية التي تنادي بها الكتب السماوية كافة، مثل: تمجيد الله عز وجل، ممارسة العبادات البدنية، وطلب الهداية من الله سبحانه وتعالى.
- شموليتها لمعرفة جميع جوانب العلوم، مثل فهم مقام الربوبية وذل العبودية، حيث لا يمكن للعبد أداء العبادة أو الطاعة إلا بهداية الله ومعونته.
- احتوائها على أنواع العلوم الثلاثة المستهدفة في القرآن، وهي: علم الأصول، علم الفروع، وعلم التصفية.
فاتحة الكتاب
يُطلق هذا الاسم على سورة الفاتحة لأنها تتصدر المصحف الكريم، حيث تُعتبر أول السور التي تأتي قبل غيرها، ويبدأ المسلم قراءته وتعليمه بها، كما يُقال إنها أول سورة كُتبت في القرآن.
السبع المثاني
ترد هذه التسمية في الكتب الصحيحة، وسُميت بذلك لكون عدد آياتها سبع، أو لأنها تحتوي على سبعة آداب في آية واحدة، حسب ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن هذه السورة: “أمُّ القرآنِ هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ”.
أسماء أخرى لسورة الفاتحة
تحمل سورة الفاتحة عدة أسماء أخرى، من بينها:
- الأساس: لأنها أول سورة في القرآن الكريم، وتضمن أشرف الأهداف والغايات، وهي ضرورية في كل من الصلاة والإيمان.
- الوافية: يُقال إنها تتميز بعدم قبولها للتقسيم، حيث لا يُمكن قراءة نصها في ركعة واحدة ثم الباقي في ركعة أخرى، على عكس سور القرآن الأخرى.
- الكافية: لأنها تكفي عن قراءة سواها، ولا يتسنى الاستغناء عنها.
- الشفاء: لأنها تُعتبر سببًا لشفاء المسلم من الأمراض الروحية والجسدية.
- أسماء إضافية: مثل الصلاة، سورة الحمد، أم الكتاب، القرآن العظيم، والرقية.