تحليل مادة النيكوتين وتأثيراتها

تحليل النيكوتين

يتم إجراء اختبار لمادة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine test) أو لمادة الكوتينين (بالإنجليزية: Cotinine)، وهي مادة ناتجة عن تكسير بعض إنزيمات الكبد للنيكوتين، بهدف تحديد مستوى التعرض لهذه المادة، سواء من خلال التدخين أو استخدام منتجات التبغ الأخرى، أو من خلال التعرض للتدخين السلبي. يمكن إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من الدم أو البول أو اللعاب، وفي بعض الأحيان الشعر. إن نسبة النيكوتين ومدة بقائه في الجسم تعتمد على الطريقة التي تم التعرض بها للنيكوتين وتكرار الاستخدام؛ حيث يمكن الكشف عن النيكوتين في البول لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع بعد آخر تعرض، ولمدة تصل إلى عشرة أيام في الدم، وأربعة أيام في اللعاب، وما يصل إلى ثلاثة أشهر في بصيلات الشعر. ولا يتطلب هذا النوع من التحاليل أي تحضير مسبق من الشخص.

أسباب إجراء تحليل النيكوتين

هناك العديد من الأسباب التي قد تستدعي إجراء تحليل النيكوتين في الجسم. من بين هذه الأسباب، التقديم لوظائف معينة، أو قبل إجراء بعض العمليات الجراحية، وكذلك أثناء الانتساب إلى برامج الإقلاع عن التدخين. علاوة على ذلك، قد تطلب بعض شركات التأمين الصحي إجراء هذا التحليل من أعضائها، أو يمكن أن يطلب القاضي إجراء التحليل في قضايا حضانة الأطفال. ومن الحالات الطارئة التي قد تتطلب التحليل هي ظهور أعراض تسمم النيكوتين، ومنها:

  • دوار.
  • غثيان وتقيؤ.
  • سيلان اللعاب.
  • تعب وضعف عام.
  • صعوبة أو بطء في التنفس.
  • فقدان الوعي.
  • تنميل في العضلات.
  • الشعور بحرقة في الفم.
  • تهيّج.
  • تشنجات في البطن.
  • ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
  • نوبات صرع.

نتائج تحليل النيكوتين

عند ظهور نتائج إيجابية بنسبة عالية لوجود النيكوتين في الجسم، فإن ذلك يشير إلى استخدام الشخص لأحد منتجات التبغ أو النيكوتين في الفترة القريبة السابقة. بينما إذا كانت النتائج إيجابية بنسبة متوسطة، فهذا يدل على عدم استخدام الشخص لأحد هذه المنتجات لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. أما النسبة المنخفضة، فقد تدل على التعرض للتدخين السلبي. ومن المهم ملاحظة أن التركيزات المنخفضة جدًا، والتي تكاد لا تُذكر، تشير إلى الإقلاع عن التبغ والنيكوتين لمدة عدة أسابيع.

Scroll to Top