تصريف الأفعال بحسب الضمائر الشخصية

تصريف الأفعال مع الضمائر

من الواضح أن الأفعال لا تستخدم بشكل منفرد، وإنما يجب أن تترافق مع أسامي لتكوين جمل مفيدة. تُعتبر عملية إسناد الفعل إلى الأسماء عملية منظمة للغاية، رغم أن العديد من الأشخاص يخطئون بها، خصوصاً عند الإسناد إلى الضمائر.

تصنيف الأفعال الصحيحة

الفعل الصحيح يُعرف بأنه الذي لا يحتوي على أحرف العلة (الألف، الواو، الياء) في جذوره. وتُقسم الأفعال الصحيحة إلى:

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الذي تكون جذوره خالية من التضعيف والهمزة، مثل: بعث، خرج، وهرب.
  • الصحيح المهموز: وهو الفعل الذي يتضمن همزة في جذوره، مثل: سأل، أخذ، وقرأ.
  • الصحيح المضعف: وهو الفعل الذي يحتوي على حرف مضعف في جذوره، مثل: شدّ، ضلّ، وعدّ.

تصنيف الأفعال المعتلة

الفعل المعتل يُعرَف بأنه الفعل الذي يحتوي على أحد أحرف العلة (الواو، الألف، الياء) في جذوره. ويتقسم إلى:

  • الفعل المعتل المثال: الذي يكون فيه فاؤه حرف علة، وينقسم إلى نوعين: يائي وواوي، مثل: يئس، وعد، ووصف.
  • الفعل المعتل الناقص: الذي يكون لامه حرف علة، مثل: نما، رمى، ودعا.
  • الفعل المعتل اللفيف المفروق: الذي تتكون فيه فاؤه ولامه من حرفي علة، مثل: وقى، وفى.
  • الفعل المعتل الأجوف: الذي تكون عينه حرف علة، مثل: قام، نام، وصام.
  • الفعل المعتل اللفيف المقرون: الذي تكون فيه عينه ولامه حرفي علة، مثل: حوى، وشوى.

إسناد الفعل الصحيح والمعتل

إسناد الفعل الصحيح

  • الفعل الصحيح السالم: عند إسناد الفعل المضارع أو الماضي أو الأمر إلى الضمائر، تبقى بنية الفعل دون تغيير.
  • الفعل الصحيح المهموز: يتم إسناد الفعل المضارع أو الماضي أو الأمر إلى الضمائر دون تغيير في الشكل، ولكن توجد بعض الأفعال التي تتطلب حذف الهمزة، مثل: أكل تصبح كُلْ.
  • الفعل الصحيح المضعف: عند الإسناد إلى الضمائر، يتضمن ما يلي:
    • إدغام يفك عند الإسناد إلى نون النسوة، مثل: (مددن، يمددن، امددن).
    • إدغام إلزامي عند الإسناد إلى واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة.
    • يجوز الإدغام والفك عند إسناد المضارع المجزوم المضعف أو الأمر المفرد المضعف، مثل: (امدد، ومدّ، لم يمدد ولم يمدّ).

إسناد الفعل المعتل

بالنسبة للفعل المعتل المثال:

  • الفعل المثال الواوي يتم حذف فاؤه في صيغة المضارع والأمر إذا كان مكسور العين في المضارع؛ مثل: وصف، يصِف، صف.
  • الفعل المثال اليائي لا يتم حذف الياء عند إسناده إلى الضمائر في صيغة المضارع أو الماضي أو الأمر.

فيما يخص الفعل المعتل الأجوف:

  • حين يُسند الفعل الأجوف الماضي إلى نا الفاعلين أو تاء الفاعل أو نون النسوة، يتم حذف عينه.
  • عند إسناد الأمر أو المضارع الأجوف إلى الضمائر، يُعاد الألف إلى أصلها، ومع نون النسوة تُحذف الألف، وعين الفعل الأجوف تُحذف في الأمر المبني على السكون والمضارع المجزوم بالسكون، مثل: (لم أقلْ، قلْ).

الفعل المعتل الناقص في الماضي:

  • عند إسناد الفعل الماضي الناقص إلى الضمائر، تُحذف لام الفعل عند ضمير الغائب، وترجع الألف إلى أصلها، وعند الإسناد إلى واو الجماعة تُحذف اللام ويفتح ما قبل واو الجماعة إن كان المحذوف ألفاً، ويضم ما قبل واو الجماعة إن كان المحذوف ياء أو واو.

أما بالنسبة لفعل المعتل الناقص في الأمر والمضارع:

  • إذا كانت لامه ألفاً وتم إسناده إلى ياء المخاطبة أو واو الجماعة، تُحذف الألف ويبقى الحرف السابق مفتوحاً، وإذا أُسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين، تُقلب الألف إلى ياء.
  • إذا كانت لامه ياء أو واو وتم إسناده إلى ياء المخاطبة أو واو الجماعة، تُحذف لامه ويضم ما قبل واو الجماعة، وإذا أُسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين، تبقى اللام (ياء أو واو).
  • الفعل المعتل اللفيف المقرون يتبع حكم الناقص في لامه والعملية الصحيحة في عينه، وتظل كما هي عند الإسناد إلى الضمائر.
  • الفعل المعتل اللفيف المفروق يُعامل كالفعل المعتل المثال من جهة فائه، وكالفعل المعتل الناقص من جهة لامه.

فيديو تسليط الضوء على إسناد الأفعال إلى الضمائر

للاطلاع على المزيد من المعلومات، يُرجى مشاهدة الفيديو.

Scroll to Top