المظاهر العمرانية والاجتماعية في القرى والمدن

المظاهر العمرانية

المظاهر العمرانيّة في القرية

تتجلى بعض المظاهر العمرانية في القرى على النحو التالي:

  • تتميز الأبنية بالبساطة وصغر المساحة، حيث يتكون المنزل عادةً من عدد محدود من الغرف وساحة صغيرة ملحقة به، بالإضافة إلى غرفة مخصصة لتربية بعض الحيوانات التي يملكها السكان.
  • تتسم البيوت بالاستقلالية، إذ تكون غالبًا من طابق واحد، مشيدة من الحجر والطين المتوفرين في البيئة المحلية.
  • تقع الشوارع في حالة ضيق، نظرًا لامتداد الأبنية القديمة على الجوانب المباشرة للطريق.
  • توجد قلة واضحة في عدد المنشآت الحكومية مقارنةً بالمدن، مما يساهم في تأخرها في مجالات التقدم والازدهار.
  • يُلاحظ نقص في عدد الأسواق والمتاجر نتيجة الندرة السكانية، مما يؤدي لانخفاض مستوى القوة الشرائية.
  • تُعد أماكن الترفيه فيها محدودة، مثل المتنزهات والمقاهي والاستراحات.

المظاهر العمرانية في المدينة

من أبرز الخصائص التي تميز المظاهر العمرانية للمدينة عن القرية ما يلي:

  • تقارب المباني من بعضها نتيجةً للكثافة السكانية المرتفعة.
  • تنوع المنشآت بين مؤسسات حكومية ومكاتب ومدارس وغيرها من الفعاليات.
  • تُعرف أبنيتها بميزات الترف العمراني من حيث ارتفاعها وتصاميمها المبتكرة.
  • وجود شوارع واسعة وتنوع وسائل النقل المتاحة.

المظاهر الاجتماعية

المظاهر الاجتماعية في القرية

تظهر في القرية مجموعة من المظاهر الاجتماعية كما يلي:

  • التجانس بين السكان، حيث يكون غالبية الأفراد من الأقارب أو أبناء العمومة، ويكون الجميع على معرفة ببعضهم البعض ويتشاركون علاقات طيبة، مثل المصاهرة أو التعاون في العمل. العدد غالبًا ما يكون قليلًا، والمساحة التي تتوزع فيها المنازل صغيرة، مما يؤدي لتقاربها.
  • تقارب مستويات العيش بين الأفراد، حيث يميلون لممارسة الأعمال نفسها ويتأثرون بنفس الظروف الطبيعية والاجتماعية، مما يعزز من الترابط الاجتماعي ويحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة. في المناسبات، يتزاور سكان القرية، وتكثر السهرات العائلية في الشتاء.
  • يظهر التكافل الاجتماعي بوضوح، حيث تعتبر المشاركة في الأفراح والأحزان من الأمور البديهية المرتبطة بكرامة الفرد. من غير المقبول إقامة أي احتفال في القرية في ظل وجود وفاة. إن أبناء القرية يميلون إلى تقديم المساعدة لبعضهم بعضًا في الأوقات الصعبة.
  • تنقسم وظائف الأفراد بين العاملين في الزراعة ورعاية الماشية، بالإضافة إلى بعض الأفراد الذين يعملون في الوظائف الحكومية.

المظاهر الاجتماعية في المدينة

تتنوع المظاهر الاجتماعية في المدينة بشكل ملحوظ، بحيث يمكن تلخيص أهمها كما يلي:

  • حياة الأفراد في المدينة تتسم بالتعقيد والتنظيم في كثير من الحالات.
  • الرغبة في المعرفة والاطلاع تتوسع بين الأفراد، مما يؤكد اهتمامهم بتفاصيل العالم غير المحدودة.
  • تتقلص العلاقات الإنسانية نوعًا ما، لتركزها على العلاقات الهامة فقط.
  • تتراجع المساحات المخصصة للتواصل الشفوي والمباشر بين الأفراد.
  • يزداد النمط الاستهلاكي بين سكان المدينة، بخلاف النمط السائد في القرية.
Scroll to Top