تطورات الطفل خلال مرحلة الثلاثة أشهر الأولى

الطول والوزن

عند بلوغ الطفل سن الثلاثة أشهر، يكون قد اكتسب وزناً إضافياً يتجاوز 30% من وزنه عند الولادة، بالإضافة إلى زيادة طول جسمه بنحو 20% تقريباً.

التغذية

تظل تغذية الأطفال في هذه المرحلة تعتمد بشكل أساسي على الرضاعة الطبيعية، حيث تستمر حوالي 50% من الأمهات في إرضاع أطفالهن بهذه الطريقة. ومع ذلك، قد تضطر بعض الأمهات إلى إنهاء الرضاعة الطبيعية بسبب ظروف معينة، وفي هذه الحالة، يمكن استخدام بدائل آمنة وصحية للرضاعة الطبيعية.

النوم

يمكن أن يبدأ الطفل في هذا العمر بالنوم طوال الليل؛ إذ يمكن أن يستمر في النوم من 7 إلى 9 ساعات متتالية. كما أنّ العديد من الأطفال في هذا السن ينامون حوالي أربع ساعات ونصف خلال النهار ولكن بشكل غير متواصل. وقد تظهر على الطفل علامات تدل على رغبته بالنوم مثل فرك العيون، أو الانزعاج، أو إظهار حاجة للرضاعة حتى لو لم يكن جائعاً.

المهارات الحركية

تبدأ ردود الفعل الانعكاسية الفطرية التي ظهرت خلال الشهرين الأولين من عمر الطفل في التلاشي، كما تزداد قوة رقبة الطفل مما يمنعها من التأرجح عند حمل الطفل في وضعية قائمة. كما تتطور قوة الجزء العلوي والسفلي من الجسم، مما يمكّن الطفل من دعم رأسه وصدره بيديه عندما يكون مستلقياً على بطنه، بالإضافة إلى إمكانية الركل ومد القدمين. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في إظهار علامات التنسيق بين عينيه ويديه، حيث يقوم بفتح وإغلاق يديه ومتابعة الألعاب المتدلية، وإمكانية الإمساك ببعض الألعاب لفترة قصيرة، وكذلك تحريكها تجاه فمه.

الاستماع والفهم

في هذا العمر، يبدأ الطفل بالمناغاة وإصدار بعض الأصوات مثل الغرغرة. من المهم التحدث إلى الطفل أثناء اللعب أو أثناء الأنشطة اليومية مثل تغيير الحفاظ أو الملابس، حيث يساعد ذلك على تعزيز فهمه للكلمات والأصوات المختلفة وتنمية مهارات التواصل لديه، مما يشجعه على التعرف على تعابير ذاته.

التطورات الأخرى

يشهد الطفل في الشهر الثالث من عمره العديد من التطورات والتغييرات، منها:

  • قدرة الطفل على تحمل وزنه جزئياً عند تثبيته في وضعية الوقوف.
  • قدرة الطفل على رفع رأسه عند الجلوس، رغم أنه يميل قليلاً إلى الأمام.
  • القدرة على إمساك الأشياء، ولكن لا زالت القدرة على الوصول إليها محدودة.
  • القدرة على سحب البطانيات والملابس.
  • استجابة للأصوات من خلال الالتفاف بحثاً عن مصدرها عند سماعها.
  • إصدار أصوات مثل الصراخ والضحك.
  • التعرف على الوجوه والأصوات والأشياء المحيطة به.
  • التبسم لأشخاص معينين وامتلاكهم له عند مشاركتهم اللعب.
Scroll to Top