مفهوم الإدارة الصناعية وأهميتها في تحسين العمليات الإنتاجية

ما هي الإدارة الصناعية؟

تُعدّ الإدارة الصناعية مجالًا حيويًا يركز على توجيه مديري التصنيع ومديري الإنتاج الصناعي في تنظيم الإشراف على القوى العاملة والموارد واللوجستيات التكنولوجية المرتبطة بعمليات الإنتاج. تتداخل مسؤولياتهما في مجالات مثل جدولة الإنتاج، التوظيف، شراء المعدات وصيانتها، مراقبة الجودة والمخزون، بالإضافة إلى تنسيق الأنشطة الإنتاجية مع الإدارات الأخرى. يتم ذلك وفقًا للميزانيات المحددة والمواعيد الزمنية، مما يجعل الإدارة الصناعية عنصرًا أساسيًا لرجال الأعمال. فهي تمثل نهجًا عمليًا لحل المشكلات وتبرز أهمية المهارات الدبلوماسية القوية، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات فعّالة في مجال التصنيع.

الكفاءات الأساسية في الإدارة الصناعية

تركز الإدارة الصناعية على تعزيز مجموعة من الكفاءات الأساسية، ومنها:

  • تطوير المهارات الرياضية المتعلقة بالميزانيات.
  • التركيز على اكتساب الوعي والفهم بهدف زيادة الإنتاجية.
  • امتلاك الرؤية اللازمة لفهم الصورة الكاملة للمنتج النهائي وكيفية تفاعل المكونات الأساسية خلال عملية الإنتاج.
  • اتخاذ القرارات الحاسمة لحل المشكلات التي قد تطرأ أثناء عملية الإنتاج.
  • الحفاظ على المعايير المنتج العالية.
  • تنظيم السجلات إلكترونيًا للحفاظ على الشفافية.
  • التعاون مع الإدارات الأخرى، وخاصة الإدارة العليا.

دور المدير الصناعي

يمتلك المدير الصناعي عدة مهام رئيسية يسعى لتحقيقها، ومنها:

  • مراقبة أداء موظفي الإنتاج.
  • تقييم جودة المنتجات والتأكد من التزامها بالمعايير.
  • ضمان توافق المعدات مع الأغراض المطلوبة.
  • تحفيز موظفي الإنتاج لضمان تنفيذ المهام بكفاءة.
  • إتقان استراتيجيات التنظيم والتخطيط.
  • ابتكار طرق فعالة لحل المشكلات الإنتاجية عند ظهورها.
  • تحديد الأهداف المالية والأهداف المتعلقة بالإنتاج ضمن الشركة.

تعريف الإدارة

الإدارة هي العملية التي تتضمن تنظيم وتوجيه وقيادة العمليات داخل أي منظمة، وغالبًا ما تتعلق بالإدارة في قطاع الأعمال. يتركز دور الإدارة بشكل أساسي على تنظيم وتنسيق الموارد البشرية والمالية والمادية، بالإضافة إلى الأمور الفكرية وغير الملموسة.

تعريف المنظمة الصناعية

المنظمة الصناعية هي حقل اقتصادي يركز على دراسة التفاعل بين السلوك الاستراتيجي للشركات، والسياسات التنظيمية، وسياسات مكافحة الاحتكار، والمنافسة في السوق. كما يُطبق الاقتصاد النظري للسعر على الصناعات، ويهدف المنظمون الصناعيون إلى تعزيز فهم عمليات تحسين الأداء الصناعي والمساهمة في رفاهية المجتمع واقتصاده، فضلاً عن تحسين السياسات الحكومية المتعلقة بهذه الصناعات.

مجالات دراسة المنظمة الصناعية

تتوزع دراسة المنظمة الصناعية على عدة مجالات متخصصة، تشمل:

  • تحليل قوة السوق.
  • تميّز المنتجات.
  • استراتيجيات التميز في الأسعار.
  • دراسة الأسواق الثانوية وعلاقتها بالأسواق الأولية.
  • تحليل التواطؤ والإشارات في السوق.
  • فهم ديناميكيات الاندماج والاستحواذ.
  • استراتيجيات مكافحة الاحتكار والمنافسة.
  • السياسة الصناعية.

الرابطة بين المنظمة الصناعية والتنظيم الصناعي

تشير الأبحاث إلى وجود منظمات تعزز التعاون في دراسة التنظيم الصناعي، من بينها “جمعية المنظمة الصناعية” التي تأسست في عام 1972 على يد “ستانلي بويل وولارد مولر”. تهدف الجمعية إلى تعزيز سياسات مكافحة الاحتكار والتنظيم وزيادة المنافسة والقوة السوقية في الأسواق.

تعريف الصناعة

الصناعة تُعرف على أنها شبكة من الشركات التي ترتبط ببعضها البعض من خلال الأنشطة التجارية، وتحتوي الاقتصادات الحديثة على تصنيفات متعددة للصناعة تُعرف بالقطاعات. على سبيل المثال، يمكن تصنيف الشركات بناءً على أكبر مصادر إيراداتها، مثل شركة سيارات يُمكن أن تتضمن قسمًا للتمويل يسهم بنسبة 10% من إيراداتها الإجمالية، مما يؤثر على تصنيفها ضمن صناعة السيارات.

معيار تصنيف الصناعة العالمي (GICS)

معيار تصنيف الصناعة العالمي “GICS” هو نظام يُستخدم لتحديد الفئات القطاعية والصناعية المناسبة لكل شركة عامة. تم تطوير هذا النظام بشكل مشترك بين “مورغان ستانلي” و”كابيتال إنترناشيونال” و”ستاندرد آند بورز” في عام 1999. يهدف هذا المعيار إلى توفير أداة استثمارية فعّالة لتعميق وتوسيع تطوير قطاعات الصناعة، ويستخدمه المستثمرون والمحللون الاقتصاديون لمقارنة الأداء بين الشركات المتنافسة.

Scroll to Top