تعتبر جزيرة كريت واحدة من الجزر الرائعة الواقعة في اليونان، حيث تُعد من الوجهات السياحية المفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل شواطئها الخلابة ومواقعها الأثرية والتاريخية.
في هذه المقالة، سنستعرض أهم المعلومات حول جزيرة كريت اليونانية.
جزيرة كريت في اليونان
- تُعتبر جزيرة كريت من أكبر الجزر اليونانية، وهي خامس أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، محاطة من الجنوب ببحر إيجه.
- تمتاز جزيرة كريت بمكانتها التاريخية والثقافية في اليونان، ويقدر عدد سكانها بحوالي ستمائة وعشرين ألف نسمة.
- تتميز الجزيرة بشكلها المستطيل، حيث تمتد بطول نحو 255 كم من الشرق إلى الغرب.
- يصل عرضها إلى 50 كم، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 8331 كم²، فيما يصل أعلى ارتفاع بها إلى حوالي 2456 متر في قمة جبل أيدهي أوروس.
- تتميز جزيرة كريت أيضًا بسواحلها الواسعة والسهول المحيطة بها، حيث تتدفق الأنهار بسرعة عبر أراضيها.
مناخ جزيرة كريت
- ينقسم المناخ في جزيرة كريت إلى منطقتين، المنطقة الشمالية الإفريقية ومنطقة المناخ المتوسطي.
- بشكل عام، يتميز المناخ في الجزيرة بالاعتدال، ولكن تزداد نسبة الرطوبة قرب الشواطئ.
- في فصل الشتاء، يبقى الطقس معتدلاً، مع احتمال سقوط الثلوج أحيانًا على المناطق الجبلية مرتفعة الارتفاع.
- تتراوح درجات الحرارة في الجزيرة بين عشرين وثلاثين درجة مئوية.
تاريخ جزيرة كريت
- تعتبر حضارة مينوسية الحضارة الأكثر بروزا في جزيرة كريت، وسُميت بهذا الاسم نسبة لإحدى الشخصيات الملكية المعروفة في اليونان، وهو الملك مينوس الذي أسس حضارته قبل حوالي أربعة آلاف سنة.
- تمكنت هذه الحضارة في فترة وجيزة من الوصول إلى بحر إيجه وسعت للسيطرة عليه، وكانت تعرف بجمال منشآتها المعمارية.
- استمرت كريت في السيطرة البيزنطية حتى تمكن بعض القادة المسلمين من فتح الجزيرة وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية، لتعود البيزنطيون لاستعادتها بعد فترة من الزمن.
اقتصاد جزيرة كريت
- يتكون السكان في جزيرة كريت بشكل رئيسي من اليونانيين، مع وجود عدد قليل من الأتراك الذين استقروا فيها منذ فترة الحكم الإسلامي لبعض الدول المجاورة.
- يعتمد الاقتصاد في الجزيرة بشكل كبير على الزراعة، حيث تُزرع فيها مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل العنب والحمضيات والقمح والزيتون.
- بالإضافة إلى ذلك، يعمل بعض سكان الجزيرة في التجارة، حيث تجري بينهم تبادلات تجارية مع التجار من البلدان المجاورة.
- كما يفضل بعض المواطنين مهنة صيد السمك للتغذية أو البيع، بينما يهتم آخرون برعي الأغنام أو العمل في الحرف التقليدية.