تحليل مستويات الدهون في الجسم

تحليل الدهون

تُعتبر الدهون أحد المكونات الأساسية لبناء خلايا الجسم، بالإضافة إلى كونها مصدراً هاماً للطاقة. يتم استخدام تحليل الدهون (بالإنجليزية: Lipid Panel) لقياس كميات الدهون المتواجدة في الدم، ومنها:

  • الكولسترول الكُلي (بالإنجليزية: Total cholesterol).
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) المعروف اختصاراً بـ (HDL)، والذي يعرف غالباً بـ “الكولسترول الجيد”، حيث يقوم بإزالة الكوليسترول الزائد من الدم وحمله إلى الكبد لتخليص الجسم منه.
  • البروتين الدهني مُنخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) أو (LDL)، الذي يُشار إليه أحياناً بـ “الكولسترول السيئ”، وذلك لأنه يساهم في ترسيب الكولسترول الزائد في جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
  • الدّهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides).

دواعي إجراء تحليل الدهون

عادةً ما يُجرى تحليل الدهون لتقييم مستويات الدهون في الدم، بالإضافة إلى تقييم خطر الإصابة بأزمات قلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. بالنسبة للأطفال، يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بإجراء اختبار لفحص الدهون بين سن 9 إلى 11 عاماً، وآخر بين سن 17 إلى 21 عاماً. قد يُوصي الطبيب بإجراء الاختبار في وقتٍ مبكر أو بشكل متكرر إذا كان لدى الطفل تاريخ عائلي لأمراض الشرايين التاجية المبكرة (بالإنجليزية: Coronary artery disease) أو تاريخ شخصي للإصابة بمرض السكري أو السمنة. أما بالنسبة للبالغين، يُنصح بإجراء تحليل الدهون كل خمس سنوات ابتداءً من سن 18 عاماً. وفي حال المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو الذين يتناولون أدوية معينة لخفض الكولسترول، يتم إجراء تحليل الدهون بشكل أكثر تكراراً لمراقبة حالتهم الصحية وفعالية العلاجات. كما يوصي الأطباء بإجراء تحليل الدهون بانتظام في بعض الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، وتشمل هذه الحالات:

  • وجود تاريخ عائلي لارتفاع الكولسترول أو النوبات القلبية.
  • السمنة.
  • نقص النشاط البدني.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر؛ حيث يُنصح بإجراء التحليل بانتظام للرجال الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاماً، وللنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 55 عاماً.

نتائج تحليل الدهون

إليكم توضيحٌ لنتائج تحليل الدهون، حيث تُقاس القيم بوحدة ملليغرام/ ديسيلتر:

  • الكولسترول الكلي: تُعدّ القيمة 200 أو أقل نتيجة طبيعية، بينما تُعتبر القيم بين 201-240 ضمن الحد الفاصل، وإذا كانت النتيجة أكثر من 240 تُعتبر مستويات الكولسترول الكلي مرتفعة.
  • الكولسترول الجيد: تُعتبر النتيجة جيدة إذا كانت 60 أو أعلى، وكلما ارتفعت قيمته كان ذلك أفضل، حيث يحمي الجسم من أمراض القلب. تعتبر القيمة بين 40-59 مقبولة، أما إذا كانت أقل من 40 فإنها تُعدّ منخفضة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الكوليسترول السيئ: تعتبر قيمة أقل من 100 مثالية، بينما تعتبر القيمة بين 100-129 جيدة اعتماداً على الحالة الصحية للشخص، والقيم من 130-159 تُعتبر عند الحد الأعلى المقبول، والنتيجة 160 أو أكثر تُعتبر مرتفعة.
  • الدّهون الثلاثية: تعدّ النتائج التي تتجاوز 150 مرتفعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب إلى حدٍ ما.
Scroll to Top