عملية تشكيل الصخور المنصهرة

تشكيل الصخور الصهارية

تتكون الصخور الصهارية من عملية تصلب الماغما، وهي مزيج من الصخور المنصهرة بشكل كامل أو جزئي. تُوجد هذه الماغما في طبقة الوهن البلاستيكي تحت القشرة الأرضية، والتي تمتد على عمق حوالي 60 كيلومتراً. وعندما تكون كثافة الماغما أقل من الصخور الصلبة المحيطة بها، فإنها ترتفع إلى القشرة الأرضية أو قد تخرج إلى سطح الأرض على شكل حمم بركانية. بعد ذلك، تمر بتبريد سريع وتصبح صخوراً صهارية نتيجة لتغير الظروف الكيميائية والفيزيائية المحيطة.

تعريف الصخور الصهارية

تتألف الصخور الصهارية من الصخور المنصهرة التي تُنتج عن السوائل السميكة المكونة من عناصر ومركبات تصل درجة حرارتها إلى مستويات عالية جداً. وتنقسم الصخور الصهارية إلى أنواع متعددة نظراً للتأثيرات العديدة التي تلعب دوراً في تشكيلها. ومن أبرز هذه العوامل البنية الأصلية للصخور المذابة وطريقة تبريدها. يتم تصنيف الصخور الصهارية وفقاً لمظهرها الخارجي ومكوناتها المعدنية، حيث أن المظهر الخارجي يساعد في التعرف على العينة ووصفها، ويقدم أدلة حول المكان الذي تشكلت فيه.

أنواع الصخور الصهارية

توجد عدة أنواع من الصخور الصهارية، منها:

  • الصخور البلوتونية: تتشكل هذه الصخور عندما تبرد المواد المنصهرة داخل جيوب صغيرة ضمن القشرة الأرضية. تُعرف هذه الصخور بحبوبها المعدنية الكبيرة والواضحة، ويرجع السبب في ذلك إلى أن المواد المنصهرة تحيط بها صخور موجودة مسبقاً، مما يسمح بعملية تبريدٍ بطيئة.
  • الصخور البركانية: تُشكل هذه الصخور نتيجة لتبريد المواد المنصهرة على سطح الأرض، سواء من خلال النشاط البركاني أو في قاع المحيط. تتعرض هذه الصخور لعملية تبريد أسرع مقارنةً بالصخور البلوتونية، مما يمنع تشكل البلورات فيها، وبالتالي يصعب فحصها بالعين المجردة ويستدعي فحصها باستخدام المجهر.
  • الصخور الساب ف volكانيك: تنشأ هذه الصخور من تصلب المواد المنصهرة ضمن القشرة الأرضية تحت ظروف متوسطة. تتميز بحجم حبيبات متوسط ونسيج يجمع بين خصائص النوعين السابقين.
Scroll to Top