تحليل مخزون المبيض
يتمثل تحليل مخزون المبيض في قياس مستوى الهرمون المضاد لمولر، والذي يعتبر مهماً في تطوير الجهاز التناسلي للأجنة الذكور. يتم إنتاج هذا الهرمون من الخصيتين والمبيضين قبل الولادة، كما يلعب دوراً مهماً في تنظيم إنتاج الهرمونات الجنسية (الستيرويدات) خلال فترة البلوغ. إن هذا الهرمون يُعتبر أساسياً في المراحل الأولى لتطور الجريبات التي تحتوي على البويضات، حيث تُعزز هذه الجريبات وتُدعم قبل حدوث الإخصاب. من الجدير بالذكر أن هناك علاقة طردية بين عدد الجريبات في المبيض ومستوى الهرمون المضاد لمولر، مما يمكن من خلال قياس مستوى هذا الهرمون في الدم تقييم عدد الجريبات الموجودة في المبيضين.
أسباب إجراء تحليل مخزون المبيض
يجري تحليل الهرمون المضاد لمولر لدى النساء لأغراض متعددة، وأبرز هذه الأغراض تشمل:
- تقييم أداء المبيضين ومشكلات الخصوبة.
- تحديد مدى اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث.
- تشخيص إصابة المرأة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
تفسير نتائج تحليل مخزون المبيض
يتم تحديد ما إذا كان مستوى الهرمون المضاد لمولر طبيعياً من خلال أخذ عينة دم وإخضاعها لعدة تحاليل، ويمكن تفسير النتائج بالشكل الآتي:
تقييم النتيجة | مستوى الهرمون (نانوغرام/مليلتر) |
---|---|
مرتفع | أعلى من 5 |
مرتفع ضمن الحد الأعلى المسموح به | 5-3.5 |
طبيعي | 3.5-0.7 |
منخفض ضمن الحد الأدنى المسموح به | 0.7-0.3 |
منخفض | أقل من 0.3 |
طريقة إجراء تحليل مخزون المبيض
عادةً ما يُجرى هذا التحليل في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية، وغالباً ما يُنفذ جنبًا إلى جنب مع تحاليل أخرى مثل تحليل الهرمون المنشط للحوصلة وهرمون الإستراديول. من المهم الإشارة إلى أن إجراء تحليل مخزون المبيض يمكن القيام به في أي وقت من الدورة الشهرية إذا كان التحليل هو الوحيد المطلوب.