الإنترنت
لقد شهد الإنترنت انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في معظم المنازل. يُتيح الإنترنت للمستخدمين الاستفادة من العديد من الخدمات المتميزة، مثل إجراء المكالمات المجانية عبر تطبيقات متعددة كالفايبر والواتس آب، بالإضافة إلى الحصول على معلومات متنوعة بسهولة عبر محركات البحث. وعلى الرغم من الفوائد العديدة للإنترنت، فإنه يرافقه بعض السلبيات التي تستوجب الحذر، وخاصة فيما يتعلق بتأثيره على فئة الشباب، وهو ما سنستعرضه في هذه المقالة.
تأثير الإنترنت على الشباب
التأثير الإيجابي
- يقدم الإنترنت العديد من الفوائد لمستخدميه، وخاصة فئة الشباب. فقد أتاح الإنترنت فرصة كبيرة للعديد منهم للعثور على فرص العمل، حيث يتم الإعلان عن الوظائف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا عبر موقع LinkedIn، المعروف كموقع متخصص في التواصل المهني. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الكثير من الشباب العمل عن بُعد بفضل الإنترنت، مما يتيح لهم إنجاز المهام والمشاريع دون الحاجة إلى الانتقال إلى مواقع بعيدة.
جدير بالذكر أن بعض الشباب يتخذون الإنترنت منصة للترويج لإبداعاتهم الفنية، مثل أولئك الذين يعملون في مجال التصميم الجرافيكي، حيث يمكنهم عرض أعمالهم على مواقع خاصة أو منصات متخصصة ليتمكن المستفيدون من الاتصال بهم عند الإعجاب بإبداعاتهم.
- يوفر الإنترنت إمكانية شراء مجموعة واسعة من الكتب الإلكترونية، خاصة في ظل عدم توفر جميع العناوين الحديثة في المكتبات المحلية. كما يمكن للناس شراء مستلزماتهم الأخرى من خلال مواقع التسوق الإلكتروني، مع خيار الدفع الإلكتروني الذي يسهل عليهم الحصول على المنتجات والخدمات المطلوبة بشكل أسرع.
التأثير السلبي
على الرغم من الفوائد العديدة التي يوفرها الإنترنت، إلا أن استخدامه قد يترتب عليه بعض السلبيات إذا لم يتم التعامل معه بحذر. ومن أهم هذه السلبيات:
- إنفاق وقت طويل على الإنترنت، مما قد يؤثر سلبًا على أوقات الدراسة لدى الشباب الملتحقين بالجامعات والمعاهد، ويؤثر على تحصيلهم الأكاديمي.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بمشاكل السمنة، نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة، وعدم استغلال أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة.