تحليل عنصر الزنك في الجسم

تحليل الزنك

يُعتبر الزنك من العناصر الأساسية الضرورية لجسم الإنسان، حيث يلعب دوراً مهماً في العديد من العمليات الحيوية، مثل تصنيع البروتينات، وتحفيز نشاط الإنزيمات. كما يُسهم الزنك في البنية الأساسية للبروتينات والحمض النووي. لذا، قد يتوجه البعض إلى إجراء تحليل الزنك لقياس مستويات هذا العنصر في البلازما أو البول أو مصل الدم، وذلك للتمييز بين نقص الزنك أو لمراقبة استجابة الجسم لاستخدام مكملات الزنك.

معلومات حول تحليل الزنك

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بتحليل الزنك:

  • لا يتطلب تحليل الزنك أي تجهيزات مسبقة، ولكن الامتناع عن تناول الطعام والشراب قد يُساعد في تحسين دقة القياسات، حيث أن مستويات الزنك قد تنخفض بعد تناول الوجبات.
  • يتم أخذ عينة الدم من الوريد في الذراع، أو يمكن أخذ عينة البول قبل 24 ساعة من موعد الاختبار.
  • ينبغي إجراء فحص الزنك عند ظهور بعض الأعراض الدالة على نقص هذا العنصر، مثل تقدم التئام الجروح، أو تساقط الشعر.

أعراض نقص الزنك

يمكن أن تظهر بعض الأعراض نتيجة نقص الزنك، ومنها:

  • ظهور تقرحات جلدية.
  • فقدان الشهية.
  • الإصابة بالإسهال.
  • انخفاض حاستي الشم والتذوق.
  • الشعور بالتعب أو عدم اليقظة.
  • صعوبة التئام الجروح.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

مستويات الزنك الطبيعية

تتراوح القيم الطبيعية للزنك في مصل الدم من 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكل ملليتر. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل التهاب الجلد النهائي، نقصاً في مستوى الزنك، حيث يمكن أن تصل القيم إلى 0.4 ميكروغرام لكل ملليتر مقارنة بالقيم الطبيعية. وفيما يلي القيم المرجعية للزنك:

  • من الولادة حتى سن 10 سنوات: تتراوح القيم المرجعية للزنك في هذه الفئة العمرية بين 0.60 إلى 1.20 ميكروغرام لكل ملليتر.
  • فوق سن 11 سنة: تتراوح القيم المرجعية للزنك في هذه الفئة العمرية بين 0.66 إلى 1.10 ميكروغرام لكل ملليتر.
Scroll to Top