دعاء للشفاء من مرض الصرع

معلومات حول مرض الصرع

يعتبر مرض الصرع من الاضطرابات المزمنة في الجهاز العصبي، وهو من الأسباب الرئيسية التي تضفي معاناة شديدة على المرضى.
ينتج المرض عن زيادة النشاط الكهربائي في خلايا الجهاز العصبي.
هذا النشاط الزائد يسبب حدوث نوبات متكررة من التشنجات العضلية.
تتسبب الإشارات الاضطرابية في توجيه تيار إلى العضلات، ما يؤدي إلى انقباضات متكررة.
تؤدي هذه النوبات إلى فقدان السيطرة على الجسم، بما في ذلك صعوبة الوقوف والتحدث والإدراك.
عادةً ما تستمر النوبة لفترة قصيرة، تتراوح من عدة ثوانٍ إلى دقائق معدودة.
بعد انتهاء النوبة، يعود الدماغ إلى وضعه الطبيعي دون تأثيرات دائمة على العمليات العصبية.
يمكن للمريض أن يشعر ببعض الارتباك أو التعب لفترة قصيرة بعد انتهاء النوبة.
لكن، سرعان ما يعود إلى حالته الطبيعية دون آثار سلبية طويلة الأمد.
نظرًا للمخاطر المحتملة، يُفضل على الجميع حفظ دعاء الشفاء من مرض الصرع.

هل ترغب في معرفة:

إجراءات يجب اتباعها مع مرضى الصرع أثناء النوبة

قم بإزالة جميع الأجسام والأشياء التي قد تشكل خطرًا على المريض أثناء التشنجات.
حاول تثبيت رأس المريض باستخدام وسادة ناعمة لحمايته من الإصابة.
تجنب إعطاء المريض أي شيء ليضعه في فمه، لتفادي بلعه أو التعرض لمشكلات.
تأكد من عدم وجود أي شيء قد يمنع المجرى التنفسي للمريض، لتفادي الاختناق.
قدّم الدعم النفسي للمصاب واطمئن على حالته الصحية بعد انتهاء النوبة.
راقب الزمن، وفي حالة استمرار النوبة لأكثر من خمس دقائق، يجب استدعاء الإسعاف.
تحدث مع المصاب بهدوء وطمأنة، لتخفيف أي مخاوف قد تنتابه.
توجه إلى الله بالدعاء لعلاج المرضى من خلال دعاء الشفاء من مرض الصرع.

رقية شرعية للشفاء من مرض الصرع

1- سورة الفاتحة

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).

2- أواخر سورة البقرة

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

3- سورة الإخلاص

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُؤٌ أَحَدٌ).

4- سورة الفلق

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).

5- سورة الناس

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

6- آخر آية في سورة الفتح

(مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكَفَّارِ رَحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۚ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا * يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهم فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكَفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

7- أواخر سورة الحشر

(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَه خَاشِعًا مَتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

دعاء الشفاء من مرض الصرع

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمن علينا بشفاء عاجل.
اللهم، ولا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية سريعًا.
اللهم شافِنا وزد في عافيتنا، واغفر لنا، ووسّع لنا في رحمتك ومغفرتك، وكن لنا ووليًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اشفِه شفاءً ليس بعده سقَم أبدًا، واحفظه بعينيك التي لا تنام، واكفه بحفظك الذي لا يُرام.
احفظه بعزك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك، فأنت ثقته ورجاؤه.
يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين.
بسم الله أرقيك من وساوس الصدر وتشتت الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومزعجات الأحلام.
اللهم يا مُسهّل الشديد، ويا مُليّن الحديد، ويا مُنجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، يا أرحم الراحمين.
اللهم اشفِه، اللهم اشفِه، اللهم اشفِه، اللهم آمين.
إلهي أذهب البأس رب الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل.
اللهم، اشفِه وامنحه الصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.

أحاديث نبوية حول الشفاء من الأمراض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص عندما شكا إليه وجعًا في جسده: “ضع يدك على الذي يؤلمك وقل بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.”
رواه أبو داود عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له، فليقل: ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.”
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الدعاء بالأسماء الحسنى أنه قال: “ما أصاب عبدًا همّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحًا.”
عن أنس رضي الله عنه، قال: بينما ناسٌ بهم سقم، قالوا: يا رسول الله، آونا وأ