تحليل النقرس
تتوفر العديد من التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص مرض النقرس، وكذلك لتفريقه عن المشكلات الصحية الأخرى التي قد تتشابه في الأعراض. ومن بين هذه التحاليل:
- الاختبارات المعملية، والتي تشمل:
- اختبار مستوى حمض اليوريك في الدم: يُشير ارتفاع مستوى حمض اليوريك إلى احتمال الإصابة بالنقرس.
- تحليل السائل الزلالي: يُساعد في الكشف عن وجود بلورات حمض اليوريك أو غيرها من البلورات في السائل الزلالي.
- تحاليل الأيض الأساسية: وهي اختبارات تهدف إلى تقييم وظائف الكلى ورصد صحتها.
- العد الدموي الشامل: يُستخدم لكشف الارتفاع غير الطبيعي في عدد خلايا الدم البيضاء، كما يساعد في التمييز بين النقرس والتهاب المفاصل الإنتاني.
- اختبارات أخرى: مثل تحليل عامل الروماتويد أو العامل المضاد للنواة، حيث تُستخدم هذه الاختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لأعراض التهاب المفاصل.
- تحاليل غير مخبرية: مثل تصوير المفاصل المصابة باستخدام أشعة إكس، والذي يمكن أن يُظهر ترسبات حمض اليوريك والأضرار الناتجة عن النقرس في المفاصل.
أعراض النقرس
يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالنقرس، منها:
- شعور بالانزعاج وعدم الراحة في المفصل المصاب، والذي قد يستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد نوبة النقرس الحادة.
- التهاب واحمرار المفصل المصاب.
- ألم شديد في المفصل.
- صعوبة في تحريك المفصل المصاب بشكل كامل، مما يزداد مع تقدم المرض.
عوامل خطر الإصابة بالنقرس
تؤثر مجموعة من العوامل على احتمالية الإصابة بالنقرس، ومن هذه العوامل:
- تناول بعض الأدوية: هناك أدوية معينة قد تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، مثل مدرات البول والسيكلوسبورين.
- الجنس: يعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بالنساء.
- التاريخ العائلي: يزيد خطر الإصابة بالنقرس في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
- تناول بعض الأطعمة: تساهم الأطعمة الغنية بالبيورين في زيادة خطر الإصابة بالنقرس.
- العمر: الرجال في الفئة العمرية بين 40-50 عامًا والنساء بعد انقطاع الطمث هم الأكثر تعرضًا للإصابة.
- تناول الكحول: الإفراط في استهلاك الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس.
- الإصابة بمشاكل صحية: يرتفع خطر الإصابة بالنقرس في حال وجود مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، ومرض السكري.