تحليل رواية أوليفر تويست
تعتبر الحقائق الأساسية التالية جزءًا مهمًا من فهم رواية أوليفر تويست، وهي كما يلي:
- الاسم الكامل
أوليفر تويست (قصّة فتى الأبرشية).
- المؤلف
تشارلز ديكنز.
- شخصية الرواية الرئيسية
الفتى أوليفر تويست.
- تصنيف الرواية
قصة للأطفال، ورواية تعبر عن الاحتجاج على التفاوت الطبقي في إنجلترا.
- الموضوعات الرئيسية
تناول الحماقة الفردية، وفشل الرفقة السيئة، والسعي للطهارة في وسط الفساد، بالإضافة إلى تصوير الريف بمنظور مثالي.
- مكان وزمان الأحداث
تدور أحداث القصة في لندن وأجزاء من الريف الإنجليزي عام 1837م، وقد تم نشرها في حلقات متسلسلة بين فبراير 1837م وأبريل 1839م، بينما صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في نوفمبر 1838م.
- الراوي
راوي مجهول يعرض أحداث الرواية، ويُظهر وجهات نظر متعددة للشخصيات، لكن نبرته تُظهر تعاطفًا واضحًا مع الأبطال الرئيسيين ويكون أقل تعاطفًا مع الشخصيات الثانوية. وعندما يتحدث عن الشخصيات المنافقة أو الأخلاقية السيئة، يميل إلى السخرية والتوتر.
- الصراع
تتناول الرواية البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها أوليفر، وهي بيئة تعزز السرقة والرذيلة. يواجه أوليفر تحديات كبيرة أثناء محاولته لإيجاد هويته والتغلب على ظروفه المعيشية الصعبة كونه ينتمي لطبقة فقيرة.
- الذروة
تصل القصة إلى ذروتها عندما ينضم أوليفر إلى عصابة في لندن، لكنه يرفض المشاركة في عمليات السرقة. يتبناه أحد الأرستقراطيين، لكنه يتعرض للملاحقة من قبل اللصوص ونتائج مقتل نانسي بعد أن كشفت خطط العصابة.
- النهاية
تتضمن القصة سقوط سايكس وموته، وإعدام فاجن، ويبدأ أوليفر حياة جديدة مع أفراد عائلته في الريف.
تلخيص قصة أوليفر تويست
تبدأ القصة في ورشة عمل فيكتورية، حيث يعيش أوليفر تويست، الفتى اليتيم الذي يعاني من الحزن. ينتقل للعمل مع متعهد دفن الموتى، ولكن بعد شجار مع أحد المتدربين في الورشة، يهرب إلى لندن حيث يلتقي بجاك، الشاب المراوغ الذي يعرض عليه العيش معه. لكنه لا يعلم أن جاك وأصدقائه جزء من عصابة نشّالين يعملون تحت رعاية مجرم يدعى فاجن.
يشعر أوليفر بالخوف من عالم السرقة ويجد نفسه تحت رعاية السيد براونلو الطيب الذي يهتم به. إلا أن عصابة فاجن تعيد اختطافه وتُجبره على المشاركة في عملية سرقة، حيث يتعرض لإطلاق نار. وعندما يستعيد عافيته، يتوجه إلى منزل السيد براونلو، لكنه يكتشف أنه رحل إلى جزر الهند الغربية.
تستمر العصابة في ملاحقة أوليفر، وحتى عندما يتواجد في الدير، يظهرون ويُجبرونه على الهرب. تقرر نانسي، العضوة في العصابة، إبلاغ الأخ غير الشقيق لأوليفر بخططهم بهدف الاستيلاء على ميراثه، لكن السيد براونلو يتنبه لذلك.
يتوالى الأحداث إلى أن يحاول سايكس الهروب بعد أن سُلطت عليه الأنظار، لكنه يسقط من أعلى مبنى ويموت. تُقبض الشرطة على فاجن، وتُعدمه. وتختتم القصة بانتقال أوليفر والسيد براونلو ومايليز للعيش في قرية صغيرة بهدوء.
تحليل الشخصيات في قصة أوليفر تويست
فيما يلي قائمة بأسماء الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تظهر في الرواية:
- أوليفر تويست
فتى يتمتع بقلب لطيف وطيب، ورغم المعاملة القاسية التي يتلقاها، إلا أنه لا يفقد أخلاقه ومشاعره النبيلة.
- فاجن
رجل مسن يتميز بالجشع والخداع، وهو زعيم لعصابة من اللصوص.
- السيد براونلو
رجل مسن ذو هيبة، يحمل قلبًا محطّمًا، يتعهد بإنقاذ أوليفر من العصابة وحياته التعيسة.
- نانسي
شابة نشأت مع فاجن، تشعر بالخيانة وتساهم في إنقاذ أوليفر.
- بيل سايكس
رجل ذو بنية جسدية قوية وهو لص شرير يعمل عادة مع فاجن، وتكون له نهاية مأساوية بعد قتل نانسي.
- روز مايلي
فتاة يتيمة تتمتع بجمال وذكاء، وهي ابنة أخت السيدة مايلي.
- السيد بامبل
رجل أبرشي سمين ومفاسد لطالما استمتع بإساءة التعامل مع الآخرين.
- إدوارد ليفورد
الأخ غير الشقيق لأوليفر، المعروف باسم مونكس، الذي يطلب فاجن لإيذاء أوليفر بهدف الاستئثار بميراثه.
- السيدة مايلي
سيدة مسنّة تتميز بالجود والنبل، تمتلك القصر الذي يختبئ فيه أوليفر.
- جاك دوكينز
أفضل نشّار في عصابة فاجن، يصبح صديقاً لألويفر.
- تشارلي بيتس
ابن فاجن، يتحول من حياة السرقة إلى الحصول على الرزق الشريف.
- السيدة كورني
مديرة ورشة العمل التي وُلِد فيها أوليفر، وهي أرملة منذ خمس وعشرين عامًا.
- السيد لوسبيرن
الطبيب الذي يهتم بأوليفر، معروف بغرابته ولطفه.
- السيدة بيدوين
مدبرة منزل السيد براونلو، سيدة مسنّة لطيفة تعتني بأوليفر كأمّ له.
- نوح كلايبول
فتى ذو سلوك عدائي، يعمل لدى متعهد دفن الموتى، ومن ثم ينضم لعصابة فاجن بعد فراره إلى لندن.
- هاري مايلي
ابن السيدة مايلي، شاب وسيم وذو طبع حسن، يقع في حب روز ويتزوجها.