المخاطر الكيميائية وكيفية الوقاية منها

المخاطر الكيميائية

يشهد العالم في الآونة الأخيرة نمواً ملحوظاً وسريعاً في عمليات إنتاج وتصنيع المواد الكيميائية، حيث يتم سنوياً تطوير أنواع جديدة من المركبات الكيميائية. ويعزى هذا النمو إلى التوسع الكبير في قطاع الصناعة عالمياً، وخاصةً في مجالات مثل صناعة النفط، الصناعة الورقية، الصناعة البلاستيكية، بالإضافة إلى إنتاج الأسمدة والمبيدات.

يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية المستخدمة في هذه الصناعات، أو الناتجة عنها، إلى كوارث بيئية وصحية للأفراد الذين يتعاملون معها أو يتعرضون لها. تُعرف المخاطر الناجمة عن هذه المواد بالمخاطر الكيميائية، والتي قد تظهر بشكل تلوث بيئي أو أمراض صحية وميكروبية. لذا، من الضروري التوعية بهذه المخاطر واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها.

سُبُل الوقاية من المخاطر الكيميائية

تطبيق قواعد السلامة أثناء التخزين

  • يجب أن تُبنى مرافق التخزين من مواد ملائمة لهذا الغرض، مع توفير أنظمة تهوية جيدة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية تحسباً لأي خطر، مثل الحرائق أو الانفجارات.
  • يُفضل عدم تخزين المواد الكيميائية مع المواد التي يمكن أن تتفاعل معها.
  • يجب تجنب ترك أوعية المواد الكيميائية الخطرة خارج مواقع تداولها.
  • من الضروري الحفاظ على نظافة الأوعية والتخلص بطريقة آمنة ومرخصة من تلك الملوثة.
  • ينبغي تصنيع الأوعية المستخدمة لحفظ المواد الكيميائية من مواد غير قابلة للكسر أو التفاعل، مع ضمان إغلاقها بإحكام لمنع تسرب المواد الكيميائية، وتطبيق نظام ترقيم للأوعية لتسهيل التعرف على محتوياتها.

تطبيق قواعد السلامة أثناء التداول

  • من المهم فهم التعليمات الواردة في بطاقات التعريف الخاصة بالمواد الكيميائية المتداولة.
  • يجب ارتداء ملابس خاصة بالعمل، مع الالتزام بمقاييس الوقاية والحماية.
  • يجب التأكد من سلامة الأوعية وطرق تداولها.
  • يجب اتباع وسائل صحيحة عند نقل المواد الكيميائية من وعاء لآخر لتفادي التسرب والانسكاب.
  • ينبغي توعية العمال بمخاطر كل مادة يتداولونها وبتعليمهم قواعد الإسعاف الأولي الواجب اتخاذها في حالات التسرب.

تطبيق قواعد السيطرة على خطر المواد الكيميائية

  • الاستبدال: أي استبدال المواد الكيميائية ذات الخطورة العالية بأخرى أقل خطورة أو آمنة.
  • العزل: يشمل عزل العمليات الإنتاجية الخطرة في غرف خاصة، وكذلك حماية العمال ذوي الصحة الضعيفة بإشراكهم في أنشطة بعيدة عن الملوثات الكيميائية.
  • تطبيق الطرق الرطبة: تساعد هذه الأساليب في التخفيف من الغبار الكيميائي والألياف الضارة، ومن أبرز هذه الطرق استخدام أجهزة الرذاذ.
  • توفير التهوية: من خلال سحب المواد الملوثة من الجو وتوفير هواء نقي ونظيف باستمرار.
  • استخدام أدوات الوقاية الشخصية: مثل القفازات الجلدية والكمامات المعقمة، والتي تستخدم غالباً في حالات الطوارئ.
Scroll to Top