حكم وأقوال علي عزت بيغوفتش حول الحياة والفكر

أقوال وحكم علي عزت بيغوفيتش تعد من النقاط الهامة في الفكر الإسلامي. علي عزت بيغوفيتش هو فيلسوف إسلامي وناشط سياسي، وكان أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك. وُلِدَ في عام 1925 وتوفي في أكتوبر 2003. فيما يلي نستعرض مجموعة من أقواله وحكمه.

نبذة عن علي عزت بيغوفيتش:

ولد علي عزت بيغوفيتش عام 1925 في مدينة بوسانا كروبا في البوسنة. كان ناشطًا سياسيًا ومفكرًا إسلاميًا، إذ تولى مناصب قيادية في بلاده، بما في ذلك رئاسة البوسنة والهرسك. نشأت أسرته في بيئة دينية، حيث كانت معروفة بالالتزام بالإسلام. تلقى تعليمه في مدارس سراييفو وتخرج من جامعة سراييفو بتخصص في القانون، بالإضافة إلى عمله كمستشار قانوني لمدة خمسة وعشرين عامًا.

حقائق قد لا تعرفها عن علي عزت بيغوفيتش:

نشأ علي عزت بيغوفيتش في حقبة كان فيها التعليم الديني محدودًا بسبب حكم أسرة ليبرالية، الأمر الذي دفعه لتأسيس جمعية شبابية دينية تحت اسم “ملادي مسلماني” أو “الشباب المسلمين” مع مجموعة من أصدقائه، مشجعًا على تحقيق فهم عميق للدين الإسلامي.

أقوال وحكم علي عزت بيغوفيتش:

  • يُظهر جزء من العالم الغربي – نظرًا لموقعه الجغرافي وتاريخه – تحرره من التأثيرات المسيحية في العصور الوسطى، وقد سعى هذا الجزء لتحقيق مسار ثالث يتضمن عناصر من الإسلام، وأعني هنا إنجلترا والعالم الأنجلوساكسوني بشكل عام.
  • الإسلام يعني أن تكون إنسانًا، لا أن تدّعي الألوهية.
  • التسليم هو جوهر الإسلام، ومنه اشتق اسمه.
  • إن أي جهد يسعى للتغيير يجب أن يكون عملًا اجتماعيًا، والنضال الناجح يتطلب تنظيمًا جماعيًا. لن يستطيع الجيل الجديد أن يحقق تغييرًا إلا بوضع طموحاته في إطار حركة منظمة توحد بين الحماس والقيم الشخصية.
  • يكون الحيوان خطيرًا عندما يكون جائعًا، أما الإنسان فيصبح خطيرًا عندما يشبع.
  • عظمة الإنسان في قدرته على الاختيار، وأي محاولة لتقليص هذه القدرة تمس كرامته.
  • الصلاة تعتمد على دقة التوقيت والوجهة، مما يتطلب من المسلمين أن يكونوا مواكبين للعلوم مثل علم الفلك، ولأن الزكاة تحتاج إلى دقة الإحصاء، فإن المجتمع المسلم لا يمكن أن يتخلف عن الحضارة وهو يمارس الأركان الخمسة بذكاء.
  • ليس الإنسان بما يفعله ولكن بما يريد، بما يتوق إليه بصدق.
  • من يسأل هو الذي يحصل على الإجابة.

أفكار حول الإسلام والديمقراطية:

  • من المؤلفات الأخيرة التي اطلعت عليها كتاب “الإسلام والديمقراطية” لجون إسبوسيتو، حيث يشير إلى توينتين في العالم الإسلامي: العودة إلى الإسلام والدعوة للديمقراطية.

تكمن مهمة الحكماء المسلمين في تحقيق التوازن بين الإسلام والديمقراطية بشكل مثالي.

  • للطبيعة قوانينها، وللإنسان قدره، ومع ذلك فإن إرادتنا محدودة بينما قدرنا غير محدد.
  • التسليم بهذا القدر هو المبدأ الأعلى في الإسلام.
  • يسعى الإسلام إلى تنظيم العالم من خلال التنشئة والتعليم والقوانين، والهدف الأسمى هو التسليم لله.
  • حضارة الإسلام تتضمن قضايا الظلم والمعاناة، مما يدعو للتسليم لله أو للتمرد كإجابات لمواجهة تلك الظروف.
  • الاعتراف بعجز الإنسان وشعوره بالخطر يجعل التسليم لله طاقة جديدة وراحة.
  • من يسأل يجد الإجابة.

أقوال حكيمة لعلي عزت بيغوفيتش:

  • إذا كان صحيحًا أننا ننمو من خلال المعاناة ونتراجع في الانغماس بالملذات، فهذا يوضح تفرد الإنسان عن باقي الكائنات.
  • يهدف الدين والفن والفلسفة إلى تنبيه الإنسان إلى التساؤلات والأسرار، وقد يؤدي ذلك إلى معرفة لكن غالبًا ما ندرك جهلنا.
  • الصلاة ليست مجرد تعبير عن موقف الإسلام، بل تعكس طريقة تنظيم الإسلام للعالم.
  • تعدد القوانين وتعقيدها في المجتمع دليل على وجود فساد، مما يتطلب تعليم الناس على بدلاً من إصدار المزيد من القوانين.
  • إذا كانت السلطة تُؤخذ بالوعود، فإن الحفاظ عليها يعتمد على النتائج.
  • الإيمان بالله يمنح شعورًا بالأمان لا يمكن تعويضه بأي شيء آخر.
  • قد حلّ التلفاز محل الأدب والتفكير، مما قلص النشاط الفكري بإيجاد حلول جاهزة لمشاكل الحياة.
  • في النهاية، فإن البشرية تقسم إلى أخيار وأشرار، لكن لا يُمكن أن يكونوا جميعًا أبرياء.
Scroll to Top