فحوصات الدم
يتم إجراء مجموعة من فحوصات الدم لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة. تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- اختبار إطلاق الوسطاء: يقوم هذا الاختبار، المعروف باللغة الإنجليزية (Mediator Release Test)، بتقييم مدى استجابة الخلايا الالتهابية للمواد الغذائية ومستخلصاتها.
- الفحوصات الخلوية: وتشمل هذه الإجراءات تقييم وتسجيل ردود فعل خلايا الجسم تجاه مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، والتي قد تصل إلى أكثر من 450 مادة.
- اختبار الغلوبولين المناعي: يُعرف هذا الاختبار أيضاً بـ (Immunoglobulin Testing)، حيث يقيس مستويات الغلوبيولينات المناعية من الأنواع (IgA)، (IgG)، و (IgM)، التي تُفرز استجابةً لحساسية الطعام.
- المقايسة الممتصة المناعية للإنزيم المرتبط: يشير إليها اختصاراً بـ (ELISA)، وهو يعتمد على البروتينات التي تحفز التفاعلات الكيميائية الحيوية، إضافةً إلى الأجسام المضادة ومولدات الضد.
- تحليل الطعام 95: يستند هذا الاختبار أيضاً على تقنية (ELISA) ويكشف عن وجود الغلوبيولينات المناعية من نوع (IgG). يُشار إلى الرقم 95 لأنه يرمز لعدد الأطعمة التي يمكن الكشف عن حساسية تجاهها.
فحوصات أخرى
يمكن أن يلجأ الأطباء إلى نوعيات أخرى من الفحوصات لتحديد حساسية الطعام، ومنها:
- اختبار استجابة العضلات: يتضمن هذا الفحص إمساك الشخص بأنبوبة تحتوي على مولدات ضد الطعام في يد واحدة، بينما يكون الذراع الآخر ممدوداً بشكل موازي للأرض، ثم يقوم الطبيب بدفع الذراع الممدودة، وإذا كانت الحركة سهلة، فقد تشير إلى وجود حساسية.
- اختبار الاستثارة والاستعدال: يُعرف باللغة الإنجليزية بـ (Provocation and Neutralization Test)، حيث يُحقن مُستخلصات الأطعمة التي تسبب الحساسية في الذراع العلوي، ثم تتم مراقبة الأعراض خلال العشر دقائق التالية.
- فحص كهربية الجلد: يُعرف باللغة الإنجليزية بـ (Electrodermal Screening)، ويعمل على تحديد التغيرات في النشاط الكهربائي للجلد، والذي يظهر عند خدش مولدات ضد للمواد الغذائية باستخدام إبر خاصة.
نظام الاستبعاد الغذائي
يعتمد نظام الاستبعاد الغذائي على التوقف عن تناول الأطعمة التي يُحتمل أن تسبب الحساسية لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، ثم يتم إعادة إدخال نوع واحد من الأطعمة في كل مرة. يتعين ملاحظة الأعراض المرتبطة بهذا النوع، مما يساعد في تحديد الأطعمة المسببة للحساسية. من المهم تجنب هذا النظام إذا كان الشخص قد عانى سابقاً من ردود فعل شديدة تجاه أطعمة معينة.