تمتاز الصخور المتحولة بخصائص فريدة تظهر نتيجة مجموعة من العوامل الطبيعية، مشمولة بتغييرات في خصائصها الكيميائية، المعدنية، والفيزيائية.
خصائص الصخور المتحولة
تُعتبر الصخور المتحولة جزءًا أساسيًا من القشرة الأرضية، ويؤكد البحث أن العوامل المؤثرة فيها ساهمت في تكوين معادن متنوعة. ومن أبرز خصائصها:
- تُسمى الصخور المتحولة بهذا الاسم نتيجة لتحولها من الصخور الرسوبية والصخور النارية.
- تتمتع الصخور المتحولة بمظهرها المتبلور الواضح.
- تتميز بقلة المسام في مكوناتها الداخلية وملمسها الخارجي.
- تعتبر نادرة الأحافير مقارنة مع العديد من أنواع الصخور الأخرى.
- تتمتع الصخور المتحولة بقوام رقيق.
- تحتوي على مجموعة واسعة من المعادن، سواء كانت فاتحة أو داكنة.
- تُصنف الصخور المتحولة حسب حجم حبيباتها وملمسها وتركيبها المعدني.
عوامل ظهور الصخور المتحولة
تظهر الصخور المتحولة كنتيجة لمجموعة من العوامل الطبيعية، وأهمها:
- ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
- تغير الضغط بشكل مفاجئ.
- حركات القشرة الأرضية.
- تسرب السوائل من القشرة البركانية.
- تأثير الزمن ومروره.
- التحول المائي الحراري.
- التحول الإقليمي.
أهمية الصخور المتحولة
تحظى الصخور المتحولة بأهمية بالغة، حيث تزيد من نسبة العديد من المعادن والعناصر في الطبيعة، ومن أبرز استخداماتها:
- استخراج الذهب: حيث تُكتشف رواسب الذهب العالمية في صخور الحجر الأخضر المتحولة.
- استخراج الزنك: وتوجد رواسب الزنك الرئيسية في العديد من الصخور المتحولة عالية الجودة.
- صناعة الزجاج: ويمكن استخدام الصخور المتحولة في صناعة الزجاج والأحجار الكريمة.
- تشييد المباني: تُستخدم الصخور المتحولة في بناء المباني وإعداد الأرصفة والشوارع والبلاط وغيرها من مواد الطرق.
- أدوات المطبخ: تُستخدم أيضًا في صناعة أدوات المطبخ والأثاث بشكل شامل.
- تاج محل: تُستخدم الصخور المتحولة في تشييد معالم فريدة مثل تاج محل، أحد عجائب العالم.
أماكن تواجد الصخور المتحولة
تتميز الصخور المتحولة بتواجدها في المناطق التي تشهد درجات حرارة وضغط مرتفعين، وأبرز الأماكن التي يمكن العثور عليها تشمل:
-
ساحل كاليفورنيا: وكانت منطقة ساحل كاليفورنيا في السابق محل للغوص، لكنها الآن تُعتبر مخزنًا هامًا للصخور المتحولة.
- تحدث الصخور المتحولة نتيجة تصادمات في القشرة القارية، مثلما يحدث حول منطقة الآبالاش، جبال الهيمالايا، وجبال الألب.
- المناطق البركانية: تظهر الصخور المتحولة أيضًا بكثرة بالقرب من المناطق البركانية، ويتواجد الجرانيت في هذه المناطق أيضًا.
أنواع الصخور المتحولة
تتوفر أنواع متعددة من الصخور المتحولة، والتي تختلف في الشكل والملمس واللون والتكوين. ومن أبرز الأنواع:
الصخور المتحولة الوريقية
يتشكل هذا النوع من الصخور نتيجة التأثيرات الضغطة، ويتكون من معادن الكلوريت والميكا. تحتوي الصخور المتحولة الوريقية على عدة أنواع، منها:
النسيج النيسي
يمتاز هذا النسيج بخصائص معينة، مثل:
- وجود شرائط غامقة وفاتحة متداخلة.
النسيج الشستوزي
تتميز الصخور بهذا النسيج ببعض الميزات، منها:
- احتواؤها على معادن صفائحية مثل الميكا.
- كبر حجم الحبيبات مقارنة بغيرها من الصخور.
النسيج الإردوازي
يتميز هذا النسيج بخصائصه الفريدة، مثل:
- سطحه الباهت الخالي من اللمعان.
- سهولة الانقسام.
- احتواؤه على حبيبات صغيرة غير مرئية للعين المجردة.
النسيج الفليتي
يشبه النسيج الفليتي النسيج الإردوازي ببعض السمات، لكنه يختلف في بعض الخصائص، منها:
- وجود حبيبات صغيرة الحجم.
- سهولة الانقسام، مثل النسيج الإردوازي.
- يمتاز بخطوط مموجة لامعة.
- المظهر مختلف عن الصخور الأصلية.
الصخور المتحولة غير الوريقية
لا تحتاج هذه الصخور إلى ضغط مرتفع، وتتواجد بالقرب من قشرة الأرض. وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه الصخور:
- نتيجة عدم انتظام المعادن المكونة، تتشكل النسيج غير الوريقي.
- من أمثلة هذه الصخور: الكوارتز الذي نشأ عن تحول الصخر الرملي، والرخام الذي تَشكل من الحجر الجيري.