موضوعنا اليوم على منصة مقال هو حكم رائعة تتحدث عن أهمية الرضا والقناعة في الحياة الدنيا. فسلامة القلوب تجدها في الرضا بالمقسوم، والإيمان بأن ما خصنا الله به هو لنا وحدنا، وأن ما كتب لغيرنا لن يكون لنا. علينا أن نتحلى بالرضا التام ونثق في أن الله قد وزع أرزاقنا بحكمة، ونسأل الله دائماً أن يجعلنا ممن يرضون بقضاءه ويقنعون بما قسم لهم.
أهمية الرضا والقناعة في حياة الإنسان:
قد لا يكون الإنسان واعيًا بأهمية الشعور بالرضا والقناعة، ولكن من الضروري أن نتمسك بتعاليم ديننا التي حضّ فيها النبي الكريم أصحابه والمسلمين على الابتعاد عن الطمع والقبول بالمقسوم. فهذا السلوك يترتب عليه ثواب عظيم ومحبة الخير، ويساعد الأفراد على الاستعانة بالله والسير في الحق والابتعاد عن الأخطاء والمعاصي.
كيف يمكن للإنسان أن يشعر بالرضا والقناعة؟
لكل شخص طريقته الفريدة في التعامل مع ما قسمه الله له، فبعضنا يرضى بما يُعطى من رزق قليل، بينما يحتاج آخرون إلى وفرة من الرزق ليشعروا بالرضا. وفي المقابل، هناك من لا يرضى بالقليل ولا بالكثير، وهو ما يُعرف بالطمع. لذا ينبغي علينا دوماً أن نكون راضين بما قسمه الله لنا لنتمكن من الوصول إلى الشعور بالقناعة وننال الأجر والثواب.
عبارات تعبر عن القناعة:
- الذكاء بلا طموح كبغاء بلا أجنحة.
- طالما لدي طموح فلدي سبب للحياة.. القناعة تعني الموت.
- بيت صغير مع دفء أفضل من قصر مظلم.
- نار خفيفة تدفئ أفضل من نار قوية تحرق.
- أفضل أن أكون محاطًا بملفوفة في كوخ من أن أكون بسمين في قصر.
- عصفور في اليد خير من اثنين في الجو.
- مد قدميك بحسب سجادتك.
- عصفور الدوري في اليد، أفضل من كنار على السقف.
- بيضة اليوم أفضل من دجاجة الغد.
- عصفور في اليد أفضل من عشرة على السطح.