اختراعات حديثة أسهمت في تحسين حياة البشرية

الاختراع

يُعَرَّف الاختراع بأنه فكرة جديدة ومفيدة، تكون قابلة للتصنيع والتنفيذ في الواقع. يتضح من هذا التعريف أن الاختراع يتطلب توافر شرطين رئيسيين؛ الأول هو أن تكون الفكرة، سواء كانت وسيلة أو مادة مصنعة أو إجراء، جديدة تماماً ولم يسبق استخدامها من قبل. أما الشرط الثاني، فهو أن تكون هذه الفكرة واقعية وقابلة للتحقيق، مع توفر المواد اللازمة لها على كوكب الأرض. إن تلبية هذين الشرطين يمنح المخترع فرصة الحصول على شهادة براءة اختراع، وتجدر الإشارة إلى أن العالم مليء بالاختراعات التي هدفت إلى تسهيل وتحسين حياة الإنسان.

اختراعات حديثة خدمت الإنسانية

الدراجة النارية

تخطت سرعة هذه الدراجة النارية سرعة مئة وستين حصاناً، مع تسارع مذهل يصل إلى مئة كيلو متر في غضون ثلاث ثوانٍ فقط. وبلغت أعلى سرعة لها مئتين وخمسة وأربعين كيلو متراً في الساعة، كما أنها تستطيع السير مئتين وخمسة وعشرين كيلو متراً عند تزويدها بمزيد من الوقود. يرجع ذلك إلى تصميم محركها الذي يتيح له استخدام وتحويل ناتج احتراق الوقود إلى طاقة، مما مكن الإنسان من التنقل بسرعة فائقة. علاوة على ذلك، فإن نسبة انبعاث العادم من هذه الدراجة صفر بالمئة، مما يساعد على الحفاظ على البيئة من التلوث الناجم عنها.

Eye Writer

يعمل جهاز Eye Writer على ترجمة حركة العين إلى نصوص للأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية تمنعهم من التحكم في عضلات الوجه أو الذين يعانون من الشلل الكلي. يتضمن الجهاز نظارات تقرأ بدقة حركة العين، ثم تقوم بتحويل هذه الحركة إلى كلمات تُعرض على جهاز الكمبيوتر.

أرجوس 2

يمثل هذا الاختراع “عيناً إلكترونية” تُعيد جزءاً من الرؤية للأشخاص. تتكون العين من مجموعة من الأقطاب الكهربائية المزروعة داخل شبكية العين، والتي ترتبط بكاميرات صغيرة تضغط على العصب البصري مما يسمح بالإبصار الجزئي. من الجدير بالذكر أن هذه التقنية قد زُرعت لعشرات الأشخاص حول العالم، واستعاد هؤلاء جزءاً من بصرهم بدرجات متفاوتة.

البنكرياس الصناعي

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاجن في الدنمارك تقنية جديدة لتكوين بنكرياس مصغر. يتم ذلك من خلال أخذ أربع خلايا بنكرياسية مرتبطة بشكل وثيق وتغمرها في محلول هلامي طوروه لتتكاثر. وبعد سبعة أيام، تصل عدد الخلايا إلى 40 ألف خلية، وتبدأ هذه الخلايا بتخصص أكبر وتنتج الهرمونات مثل الإنسولين والإنزيمات الهضمية. تُزرع هذه الخلايا بعد ذلك في جسم المريض لتبدأ في العمل بشكل طبيعي، مما يفتح آفاق جديدة للشفاء أمام مرضى السكري.

Scroll to Top