تمتاز المرحلة الأخيرة من الحمل بتحدياتها الخاصة، حيث تواجه المرأة شعوراً كبيراً بالقلق والخوف، خاصةً إذا كانت هذه هي تجربتها الأولى في الولادة.
تمارين لتسهيل الولادة وفتح الرحم
تسعى معظم النساء إلى تحقيق ولادة طبيعية، لكن هناك اعتقاد خاطئ بأن الحركة خلال الشهر الأخير من الحمل قد تكون ضارة. على العكس من ذلك، يُنصح بممارسة بعض التمارين التي من شأنها تسهيل عملية الولادة.
هذه تمارين تساعد في تعزيز فرص الولادة الطبيعية، مما يقلل الحاجة إلى العمليات القيصرية.
فوائد ممارسة التمارين في الشهر الأخير من الحمل
تمتاز ممارسة التمارين الرياضية خلال الشهر الأخير، بعدد من الفوائد للمرأة الحامل. من بين هذه الفوائد، تحسين الدورة الدموية، وتقوية منطقة الحوض، مما يساهم في تخفيف آلام الولادة. كما تدعم هذه التمارين اتساع القناة الرحمية وتقوي عضلات الظهر، مما يساعد على تحمل وزن الجنين المتزايد في هذه الفترة.
علاوة على ذلك، تقوي التمارين عضلات البطن والفخذين، مما يُعزز قدرة المرأة على تحمل الآلام الناتجة عن الولادة.
تمارين مساعدة على تسهيل الولادة
من الضروري أن تستشير الحامل طبيبها المعالج قبل بدء أي تمارين بهدف تسهيل عملية الولادة، حيث توجد بعض الحالات التي قد تمنع القيام بهذه التمارين.
تعتبر تمارين التنفس من بين الخيارات الجيدة، وتتم بطريقتين: الأولى تكون عن طريق الاستلقاء على الأرض والتنفس بعمق، ثم إخراج الزفير مع مراقبة حركة البطن. تعتبر هذه التمارين مفيدة لتقليل ضيق التنفس المرتبط بفترة الولادة.
أما الطريقة الثانية فتتضمن التنفس بطريقة سريعة كما لو كانت المرأة تجري، ويجب التدريب على هذا التمرين ليكون فعالاً أثناء المخاض.
المشي
- يعد المشي من الخيارات المثالية للمرأة في الشهر الأخير من الحمل، حيث يسهم في فتح عنق الرحم وبالتالي يسهل من عملية الولادة.
- يمكنها المشي بطريقة مشابهة للجنود، مع رفع قدمها أثناء الحركة.
تمرين الهبوط والصعود
- يمكن استخدام حافة السرير أو كرسي، والتمسك به لتحفيز الهبوط في وضع القرفصاء لبضع دقائق، ثم العودة إلى وضعية الوقوف.
- يفضل تكرار هذا التمرين يومياً في النصف الثاني من الشهر الأخير.
حبس التنفس
تمرين حبس النفس يعد من التمارين الهامة التي يُنصح بتدريب المرأة عليها، حيث يساعد في اللحظة التي يندفع فيها الجنين. يمكنها التدرب على حبس أنفاسها لمدة عشرة ثوان، ثم زيادة المدة ببطء.
كما تُعتبر العلاقة الزوجية واحدة من أبرز التمارين التي يمكن ممارستها في الشهر الأخير من الحمل.
العلاقة الحميمة
خلافاً للاعتقاد السائد بأن العلاقة الزوجية قد تشكل خطراً في هذه المرحلة، فهي في الواقع تُساعد على تسهيل عملية الولادة. حيث تعزز من فتحة عنق الرحم وتساعد في تمديده استعداداً لعملية الولادة.
إلى جانب هذه التمارين، هناك بعض الطرق الأخرى التي تساعد في تسريع فتح الرحم. من بينها تناول الأطعمة الحارة التي قد تُحفز خروج الجنين، أو اللجوء إلى الأدوية التي تحفز المخاض، بما في ذلك تناول الأكسيتوسين عبر الوريد بجرعات منخفضة.
- يمكن لهذه الجرعات أن تعمل على تحفيز المخاض وتعجيل عملية الولادة.
- بعد القيام بكل ما تستطيعين، تبقى الخطوة الأخيرة وهي الدعاء.
- يمكنك ترديد: “يا خالق النفس من النفس، يا مخلص النفس من النفس، يا مخرج النفس من النفس، خلصها”.
- فقد يساعدك الله تعالى على تجاوز آلامك، ويدلّك في رحلة ولادة جنينك معافى بإذن الله.
تابعي أيضاً: