جولة حول العالم في فترة زمنية قصيرة

تعتبر رواية “حول العالم في ثمانين يوماً” واحدة من أبرز الروايات المعروفة عالمياً، لكن هناك العديد من القرّاء الذين قد لا يعلمون تفاصيل قصتها. لذا، سنستعرض في هذا المقال مجموعة من المعلومات المهمة حول هذه الرواية.

حول العالم في ثمانين يوماً

  • تدور أحداث الرواية في لندن يوم الأربعاء الثاني من أكتوبر عام 1872 ميلادياً.
  • البطل هو فيلياس فوج، إنجليزي ثري وهادئ، المعروف بتنظيمه الدقيق لحياته.
    • تبقى تفاصيل حياته غامضة، ولا يعلم الكثير عن شخصيته.
  • فيلياس يقضي أيامه في إعداد خطط دقيقة لكل لحظة.
    • منذ استيقاظه في الصباح حتى عودته إلى فراشه ليلاً، يدرك أهمية استغلال كل ثانية.
  • في أحد الأيام، قدم له خادمه، جيمس فوستر، كوب ماء بدرجة حرارة 29 بدلاً من 30 درجة مئوية.
    • أدى ذلك إلى طرده واستبداله بخادم فرنسي آخر يدعى جان باسبارتو، في الثلاثين من عمره.
  • بعد يوم واحد، ذهب فيلياس فوج إلى نادي الإصلاح.
    • هناك، انخرط في نقاش حول مقال في “ديلي تلغراف” يتحدث عن افتتاح خط سكة حديد جديد في الهند.
  • تحدث المقال عن إمكانية السفر حول العالم في ثمانين يوماً عبر هذا الخط.
  • في تلك اللحظة، خاض فوج نقاشاً حاداً مع رواد النادي، مدعياً قدرته على القيام بهذه الرحلة خلال ثمانين يوماً.
    • كان من الصعب تصديق ذلك في تلك الفترة، وقد بلغت قيمة الرهان الذي اقترحه فوج 20,000 جنيه إسترليني.
  • في تلك الأثناء، كانت هناك بعض الأخبار حول سرقة أحد البنوك الإنجليزية بنفس قيمة الرهان، مما زاد من الشبهات حول فوج.
  • تجهز فوج وخادمه للرحلة، ونظراً لعادة فوج في التخطيط، وضع خطة مفصلة لكل جزء من الرحلة.
  • وصلت لحظة الانطلاق، فتوجهوا إلى ميناء السويس في مصر.

تكملة أحداث رواية حول العالم في ثمانين يوماً

  • خلال الرحلة، التقى خادم فوج بمحقق سري يتعقب سارقي البنك، وكان يشك في أن فوج هو السارق.
    • اسم المحقق هو فيكي، وقد أُرسل من لندن لهذا الهدف.
  • واصل فوج وخادمه الرحلة إلى الهند، حيث عرض فوج على قبطان السفينة مبلغاً كبيراً من المال لتقصير الرحلة.
    • نجح القبطان في إيصالهم إلى الهند قبل الموعد المحدد بيومين.
  • بعد ذلك، انطلقوا إلى هونغ كونغ، حيث اعترف المحقق للخادم بأنه يراقب فوج.
    • لكنه لم يتمكن من تنفيذ التوقيف بسبب عدم وصول مذكرة إلقاء القبض بعد.
  • ظل الخادم يشك في نوايا المحقق، معتقداً أنه قد أُرسل من قبل أعضاء النادي للتأكد من خسارة سيده للرهان.
    • لذلك، قام ببذل جهوده لمساعدة فوج في إتمام الرحلة.
  • توجه فوج نحو سان فرانسيسكو كوجهته التالية بعد هونغ كونغ.
  • قرّر المحقق السري مساعدة فوج وخادمه لتحقيق هدفه في القبض عليه عند وصولهم إلى إنجلترا.
    • بعد أن وصلوا إلى سان فرانسيسكو، استقلوا القطار الذي ينقلهم إلى نيويورك.
  • واجهتهم مناقشة سياسية بين فوج ورجل أمريكي يُدعى كولونيل ستامب بروكتور، مما أدى إلى شجار.

تابع أحداث رواية حول العالم في ثمانين يوماً

  • خلال الرحلة، واجهوا مشكلة تتمثل في مرور القطار فوق جسر ضعيف لم يكن قادراً على تحمل وزنه.
  • حاول سائق القطار أن يعبر الجسر بسرعة، وبالفعل تمكن من ذلك، رغم أن الجسر انهار بعد مرورهم عليه.
  • بعد العديد من المغامرات، وصل فوج وخادمه إلى لندن متأخرين عن موعد الرهان بخمس دقائق.
  • ظن فوج أنه خسر رهانه، مما أوقعه في حالة من الارتباك والحزن بعد أن أنفق ثروته على الرحلة.
  • دخل عليه خادمه ليخبره أنه اكتشف أن يوم وصولهم هو الأحد، وهو اليوم المحدد للرهان، مما يعني أنهم كسبوا الرهان.
  • احتفل فوج بهذه الأخبار وبلغت سعادته أوجه.

مؤلف رواية حول العالم في ثمانين يوماً

  • الكاتب الفرنسي جول فيرن هو من ألّف هذه الرواية الرائعة، إذ يعد من أبرز كتّاب الأدب المغامرات والخيال العلمي.
  • وُلد جول في فبراير عام 1828 في فرنسا، وعاش في باريس حيث درس القانون.
  • وفيما بعد، انتقل إلى الأدب والمسرح وعمل على كتابة العديد من المسرحيات والنصوص المختلفة.
  • إلى جانب الكتابة، كان يؤمّن عيشه كوسيط في بورصة باريس، ولكن ذلك لم يمنعه من نشر روايات ممتازة تعكس مزجاً بين الحقائق العلمية والمغامرات المثيرة.
    • نجح في تحقيق حلمه هذا بجدارة.
  • في عام 1862، نشر جول روايته الأولى في هذا المجال، ومن ثم قرر التفرغ تماماً للكتابة.
  • على مدى أربعين عاماً، تمكن من نشر حوالي ستين رواية متميزة، بما في ذلك “حول العالم في ثمانين يوماً”، “رحلة إلى مركز الأرض”، “من الأرض إلى القمر”، و”عشرون ألف فرسخ تحت البحر”.
  • استمر في كتابة الأدب الذي خلدته الأجيال حتى وافته المنية في مارس عام 1905.
Scroll to Top