يعد دواء كلوميد من الحلول الفعالة لمشكلة تأخر الإنجاب. يُستخدم كلوميد، وهو دواء حديث، لمعالجة مشاكل المبايض، ويُعرف بقدرته على تعزيز فرص الحمل، مما يجعله خيارًا شائعًا ضمن مجموعة من العلاجات لحالات تأخر الحمل.
في هذا المقال، سنتعرف على نوع دواء كلوميد، واستخداماته، وكيفية تأثيره على الحمل. كما سنستعرض كيفية استخدام كلوميد للحالات التي تعاني من مشكلات في الإنجاب.
كيفية استخدام كلوميد لعلاج تأخر الإنجاب
ينتمي دواء كلوميد إلى فئة أدوية محفزات الإباضة، ويهدف إلى زيادة فرص الحمل للنساء اللواتي يواجهن صعوبة في الإنجاب بسبب عدم حدوث الإباضة بشكل طبيعي. يعمل الدواء على تحفيز عملية الإباضة.
يتوفر دواء كلوميد تحت أسماء تجارية متعددة وأشكال متنوعة. ومع ذلك، يجب استخدامه فقط بعد استشارة الطبيب واستيفاء كافة الشروط اللازمة.
دواعي استخدام دواء كلوميد
يستخدم دواء كلوميد لعلاج فشل الإباضة لدى النساء الراغبات في الحمل، ويُعتبر من الأدوية المحفزة للإباضة وتصنيفها ضمن علاجات العقم.
موانع استعمال دواء كلوميد
- يمنع استخدامه في حال وجود حساسية مفرطة لأحد مكونات الدواء.
- لا يُستخدم في حالات الإصابة بأمراض الكبد.
- يُمنع في حالة وجود مشاكل بالغدد الدرقية أو اضطرابات في الغدد الصماء.
- يمنع استخدامه في حالة النزيف المهبلي غير المشخص.
- لا يُستخدم في حالة وجود أورام ليفية رحمية.
- يمنع في حالة وجود سرطان في بطانة الرحم أو حالات الانتباذ الرحمي.
- يُمنع في حالة وجود أكياس على المبيض ليست ناتجة عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- محظور استخدامه في حالة الحمل.
- يمنع لمن يعانون من مشاكل بالغدة الدرقية.
- لا يُستخدم مع النزيف المهبلي غير المشخص.
- يُمنع لمن يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض في الكبد.
- لا يُستخدم للأشخاص الذين لديهم أورام ليفية في الرحم أو بطانة الرحم.
- يمنع لمن يعانون من تضخم المبايض الناتج عن أسباب غير متعلقة بتكيس المبيض.
الأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام دواء كلوميد
- يمكن أن يتسبب في بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان، القيء، ألم الثدي، اضطرابات هضمية، والصداع، كما قد يؤدي إلى نزيف رحمي غير طبيعي.
- قد يتسبب في ظهور اضطرابات بصرية، صعوبة في وضوح الرؤية، وكبر حجم المبايض مما يؤدي إلى ألم في البطن أو الحوض، بالإضافة إلى التورم والإحمرار.
- يمكن أن يظهر على المريضة آثار جانبية مثل جفاف مهبلي، تغييرات مزاجية، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل انتفاخ في الأطراف أو الوجه.
- أحيانًا قد يتسبب في نوبات من الدوار، صعوبة في التنفس، وألم في الصدر.
الاحتياطات عند استخدام دواء كلوميد
قد يحدث بعد تناول كلوميد زيادة في حجم المبايض، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن. وعادة ما يعود حجم المبايض إلى طبيعته خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويجب عندها التوقف عن تناول الدواء حتى يعود الوضع إلى طبيعته.
توجد حالة تُعرف بمتلازمة فرط تنبيه المبيض، التي قد تصيب بعض النساء بعد تناول كلوميد، وتظهر عادة خلال الأيام العشرة الأولى بعد آخر جرعة.
متى يتم تناول دواء كلوميد
يُستعمل دواء كلوميد عادة بدايات الدورة الشهرية، حيث يتم تناول الحبة من اليوم الثاني للدورة ولمدة خمسة أيام. للنساء اللواتي تعاني من عدم انتظام الدورة أو انقطاعها لأكثر من 6 أسابيع، يُفضل إجراء اختبار الحمل أولاً.
إذا كان الاختبار سلبياً، يقوم الطبيب بوصف دواء لتنظيم الدورة قبل بدء علاج كلوميد. في هذه الحالة، يتم تناول حبة واحدة مرتين يومياً لمدة خمسة أيام، وبعد انتهاء الدورة تبدأ المريضة بتناول كلوميد من اليوم الثاني. إذا لم تحدث الدورة بعد أسبوع من تناول المنظم، يجب مراجعة الطبيب.
طريقة تخزين واستخدام دواء كلوميد
يجب أن يتم تناول كلوميد وفقاً للتعليمات المقدمة من الطبيب، ويتوجب على المريضة تناوله مع كوب من الماء. يجب حفظ الدواء في مكان بعيد عن متناول الأطفال، وفي درجة حرارة الغرفة وبعيداً عن الرطوبة والضوء.
متى يتم استخدام دواء كلوميد ومتى يمكن زيادة الجرعة؟
في حال تأخر الدورة لأكثر من 6 أسابيع، يتوجب إجراء فحص دم قبل تناول كلوميد. إذا كانت النتيجة سلبية، يجب استخدام دواء لتنظيم الدورة الشهرية قبل البدء في تناول كلوميد.
يمكن للطبيب زيادة جرعة دواء كلوميد إذا لم تحدث الإباضة بعد دورة العلاج الأولى، ويجب أن تكون على دراية بأن زيادة الجرعة دون ضمان حدوث الإباضة قد يؤدي إلى خطر زيادة حجم المبايض ونشاطها الزائد.
تحديثات موضوعية مرتبطة: