جزر سيشل: وجهة سياحية استوائية ساحرة

تعتبر سيشل واحدة من أصغر دول أفريقيا، وتقع في قلب المحيط الهندي، حيث تتألف من 155 جزيرة، منها 42 جزيرة تتكون من صخور الغرانيت.

جزر سيشل

تعتبر جزر سيشل من الوجهات السياحية الرائعة التي يقصدها السياح من جميع أنحاء المعمورة. لنستعرض بعضاً من خصائص هذه الجزر:

  • تمتلك بقطاع سياحي حيوي وذو أهمية كبيرة.
  • تساهم بشكل ملحوظ في نمو الاقتصاد المحلي.
  • تتميز بموقعها الفريد والساحر.
  • تُعرف بجمال مناظرها الطبيعية الخلابة.
  • تستقطب سنوياً عددًا كبيرًا من الزوار من كافة أنحاء العالم.
  • وصل عدد السياح الذين زاروا الجزيرة إلى نحو 276,233 سائحًا في عام 2015.
  • تشهد الجزر نشاطًا سياحيًا متزايدًا وتطورًا ملحوظًا.
  • تعد شواطئها من بين أجمل الشواطئ على مستوى العالم.
  • تتميز بتصاميم معمارية متميزة.
  • تحتوي على العديد من المنتجعات السياحية.
  • توفر مجموعة متنوعة من الخدمات عالية الجودة للسياح.
  • تضم العديد من الشواطئ ذات المياه الواضحة.

جغرافية جزر سيشل

تتميز جزر سيشل كمكان سياحي جذاب، ولنتعرف على موقعها الجغرافي بالتفصيل:

موقع جزر سيشل

  • تشكل جزر سيشل أرخبيلًا بحريًا.
  • تقع في المحيط الهندي.
  • تبعد عن شمال شرق جزيرة مدغشقر.
  • تتقاطع طرقها مع قارتي آسيا وأفريقيا.
  • لا تحدها أي دول أخرى.
  • تبتعد عن السواحل الشرقية لأفريقيا بمسافة حوالي 1600 كيلومتر.
  • تتواجد جزر سيشل فلكياً في المنطقة الزمنية UTC +4.
  • تتراوح إحداثياتها بين 35°4′ جنوباً و40°55′ شرقاً.

مساحة جزيرة سيشل

  • تبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية سيشل حوالي 455 كيلومترًا مربعًا.
  • تضم سواحل يبلغ طولها حوالي 491 كيلومترًا.
  • تحتوي على غابات استوائية تُشكل نحو 88.5% من إجمالي مساحتها.
  • تصل نسبة الأراضي الزراعية إلى 6.5% فقط من المساحة الكلية.

تاريخ جزر سيشل

لم تكن سيشل مأهولة بالسكان منذ القدم، ولكن هناك تاريخ مثير في هذه الجزر سنتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي:

  • لا يوجد سكان أصليون في البلاد.
  • لم تكن تحتوي على أي شكل من أشكال الحياة حتى القرن السابع عشر.
  • زارها العديد من المستكشفين والرحالة عبر العصور.
  • كان البرتغالي فاسكو دا جاما أول من اكتشف جزر سيشل في عام 1502.
  • أطلق عليها اسم “جزر أميرال”، تيمناً بلقب أمير البحر.
  • استكشفت المنطقة ورسم البرتغاليون خريطة لها في عام 1517.
  • أطلقوا على الجزر المحيطة إسم الأخوات السبع.
  • كان المستكشفون البريطانيون أول من وطأ أرض الجزر في عام 1609.
  • توجه التجار العرب إلى الجزيرة في العصور الوسطى بحثًا عن مكسرات كوكو دي مير.
  • لم تشهد الجزيرة أي نوع من أنواع الحياة لمدة 150 عامًا بعد ذلك.
  • استغل القراصنة الجزر لمدة تزيد عن مئتين عام كمخبا لهم.
  • أرسلت فرنسا بعثات استكشافية إلى الجزر في عام 1775 وأعلنت ضمها.
  • قام قائد البعثة بتسمية أكبر جزيرة باسمه، ولا تزال تحمل هذا الاسم.
  • وجد أول مستوطنين فرنسيين في الجزر في عام 1770 بغرض زراعة المحاصيل المختلفة.
  • نقل الجزر إلى السيطرة البريطانية بعد هزيمة فرنسا في الحرب عام 1814.
  • تحققت الاستقلالية لجزر سيشل عام 1976.

سكان جزر سيشل

يعيش في جزر سيشل مجموعة من السكان، فلنتعرف على تفاصيل المجتمع المحلي:

  • يبلغ عدد السكان نحو 80,000 نسمة فقط.
  • تعود أصول معظم السكان إلى المناطق الشرقية لقارة آسيا مثل الهند والصين.
  • يوجد بها عدد قليل من المستوطنين الأوائل والأفارقة.
  • يعمل غالبية السكان في قطاع السياحة، الذي يعد مصدرًا رئيسيًا للاقتصاد.
  • يعمل البعض الآخر في زراعة المحاصيل المتنوعة.

مناخ جزر سيشل

تتمتع جزر سيشل بمناخ رائع يجذب السياح، وفيما يلي تفاصيل حول مناخها:

  • تتراوح درجات الحرارة بشكل ثابت تقريبًا حول 27 درجة مئوية على مدار العام.
  • تنخفض درجات الحرارة في الارتفاعات خلال ساعات الليل.
  • يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي عند مستوى سطح البحر في جزيرة ماهي حوالي 236 سم.
  • السمة الغالبة هي الأجواء المشمسة والجافة إلى حد ما.
  • تظهر الرياح الموسمية من الاتجاه الجنوبي الشرقي.
  • تشهد الجزيرة أمطارًا خفيفة متفرقة كل يومين أو ثلاثة أيام.
  • تكون الرطوبة في المناطق الساحلية مرتفعة.

الحياة البحرية والبرية في جزر سيشل

تتمتع الجزر بتنوع حيوي مميز في الحياة البحرية والبرية، وسنستعرض معًا بعض جوانب ذلك:

  • تزدهر النباتات في الجزيرة، وتشمل الأفوكادو، والقرفة، وجوز الهند، والأناناس، والبابايا، والمانجو، والموز.
  • توجد مجموعة متنوعة من الحيوانات، مثل السلاحف البحرية، والسلاحف العملاقة، وأبو بريص، والضفادع الأقزام.
  • تحتوي الجزر على أنواع متعددة من الطيور مثل البلبل، والحمامة الزرقاء، وعصفور الجنة الأسود، والببغاء الأسود.
  • تعاني الجزر من مشكلة تلوث المياه.
  • لا توجد بها موارد طبيعية للمياه العذبة.
Scroll to Top