ترتيب الكواكب وفقاً لحجمها والمسافة التي تفصلها عن الشمس

تصنيف الكواكب بناءً على الحجم

تتألف المجموعة الشمسية من نجم واحد وهو الشمس، حيث تدور حوله مجموعة من الأجرام السماوية التي تحكمها قوى جاذبية الشمس. ومن أبرز هذه الأجرام الكواكب، والتي تشمل: كوكب عُطارد، وهو الأقرب للشمس، يليه كوكب الزهرة، ثم الأرض، فالمريخ، ثم كوكب المشتري، يليه زحل، ثم أورانوس، وأخيراً نبتون، والذي يعد الأبعد عن الشمس. تختلف الكواكب في الحجم والخصائص، حيث يعد كوكب المشتري أكبرها حجماً. فيما يلي جدول يوضح ترتيب الكواكب من حيث الحجم:

تصنيف الكواكب بناءً على البعد عن الشمس

يمكن تقسيم المجموعة الشمسية إلى نوعين رئيسيين من الكواكب: الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية، حيث يفصل بينهما حزام الكويكبات المكون من الصخور والغبار. وتضم المجموعة الشمسية ثمانية كواكب معترف بها، وهي كالتالي:

• الكواكب الداخلية: هي الكواكب الأربعة التي تقع بين الشمس وحزام الكويكبات، حيث تمتاز بصغر الحجم، والكثافة العالية، وكونها مكونة من الصخور ذات الأسطح القاسية مثل الحديد والنيكل. وتمتلك هذه الكواكب عددًا قليلاً جدًا من الأقمار وغلافًا جويًا رقيقًا. ترتيبها هو:
  • عُطارد.
  • الزهرة.
  • الأرض.
  • المريخ.
• الكواكب الخارجية: تقع هذه الكواكب الأربعة خلف حزام الكويكبات، وتعد عملاقة جداً، إذ تتكون من سحب من الغاز والغبار وتفتقر لسطح صلب، بحيث لا يمكن السير عليها. كما تحتوي هذه الكواكب على نسبة كبيرة من الأقمار، بالإضافة إلى الحلقات والأحزمة من الصخور الدقيقة. ترتيبها هو:
  • المشتري.
  • زحل.
  • أورانوس.
  • نبتون.

يوضح الجدول التالي بعد الكواكب عن الشمس، مرتبة من الأقرب إلى الأبعد:

تصنيف الكواكب بناءً على الكثافة

تُعرف الكثافة بأنها الكتلة لكل وحدة حجم من المادة، ويمكن حسابها بقسمة الكتلة على الحجم. وعليه، يوضح الجدول أدناه ترتيب الكواكب من الأكثر كثافة إلى الأقل:

تصنيف الكواكب حسب قوة الجاذبية

تُعرف الجاذبية بأنها القوة التي تؤدي إلى جذب جسمين نحو بعضهما البعض. فيما يلي جدول يوضح ترتيب الكواكب من حيث قوة الجاذبية، من الأقوى إلى الأضعف:

تصنيف الكواكب حسب طول اليوم

يمثل طول اليوم على الكوكب المدة التي يستغرقها في الدوران حول نفسه أثناء دورانه حول الشمس. فيما يلي جدول يوضح ترتيب الكواكب حسب طول اليوم، من الأطول إلى الأقصر:

تُعتبر الشمس العنصر الأكثر أهمية في النظام الشمسي، حيث تقع في مركزه وتتفوق في حجمها على جميع الكواكب والأجرام الأخرى بمرات عديدة. تُشكل الشمس حوالي 99.86% من إجمالي كتلة المجموعة الشمسية، بينما تمثل النسبة المتبقية 0.14% كافة الأجرام الأخرى التي تدور حولها، والتي تشمل الكواكب، والأقمار التابعة لها، والكواكب القزمة، والمذنبات، والكويكبات، والسحب المتناثرة من الغاز والغبار، ويتميز كل نوع من هذه الأجرام بخصائص فيزيائية وكيميائية فريدة.

فيديو حول كواكب المجموعة الشمسية

للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بكواكب المجموعة الشمسية، يرجى مشاهدة الفيديو.