جزيرة ساموا: استكشاف جمال وثقافة الفردوس الاستوائي

تمتد مساحة هذه الجزر إلى حوالي 3000 كيلو متر مربع، وتقع في وسط المحيط الهادئ. تُقسم هذه الجزر إلى دولتين رئيسيتين وتتميز بسمات فريدة تجعلها مختلفة عن غيرها من الجزر.

جزيرة ساموا

فيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بجزيرة ساموا:

  • تنقسم ساموا إلى قسمين: القسم الغربي المعروف بولاية ساموا الغربية، والقسم الثاني هو ساموا الأمريكية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة.
  • يتحدث سكان هذه الجزر اللغة الساموية، وقد ساهمت هذه المنطقة في ظهور اللغة البولينية.
  • نشأت هذه الانقسامات نتيجة التنافس بين دول ألمانيا وأمريكا وبريطانيا، وفقًا لاتفاقيتي واشنطن في 1887 وبرلين في 1889، حتى نالت ساموا الغربية استقلالها.

ساموا الغربية وساموا الأمريكية

لتكون على دراية أوسع، من المهم التمييز بين ساموا الغربية وساموا الأمريكية على النحو التالي:

ساموا الغربية

  • تُعتبر منبع الديانة البولينية، حيث ترتكز ثقافة ساموا الغربية بشكل كامل على هذه الديانة، وتقع على بُعد 130 كيلو متر من ساموا الأمريكية.
  • تتكون من تسعة جزر، بما في ذلك سافاي ومانونو وأويولو؛ حيث تعتبر سافاي أكبرها بمساحة تبلغ 1707 كم مربع.
  • تصل مساحة ساموا الغربية إلى 2830 كم مربع، وتضم نحو 207 ألف نسمة.
  • تحظى هذه الجزر بعلاقات قوية مع الأوروبيين، وتتمتع باقتصاد متطور بفضل صادراتها الزراعية المتميزة، بالإضافة إلى الازدهار السياحي بفضل طبيعتها الخلابة وموقعها الجغرافي الجذاب.
  • ازدهر تاريخ ساموا الغربية عندما وصل البحارة الأوروبيون عام 1722م، مما أدى إلى موجات من الهجرة والاستقرار، نظرًا لجمال معالمها الطبيعية.
  • استمر تزايد عدد المستوطنات حتى عام 1899م، حيث تم توقيع اتفاقية لتقسيم الجزر وأصبحت تحت السيطرة الأوروبية.
  • استعادت ساموا الغربية استقلالها عام 1962، وأصبحت دولة ذات سيادة كاملة مع دستور خاص بها، وعاصمتها هي آيبا.

ساموا الأمريكية

  • تُعد ساموا الأمريكية الأصغر حجمًا، وتحتوي على مجموعة من الجزر المبعثرة، وأكبرها جزيرة توتويلا، التي تُعتبر المركز الإداري لساموا.
  • الجزر النائية تشمل جزيرتي سوين وروز بمساحة إجمالية تبلغ 197 كم مربع.
  • تمتاز جميع هذه الجزر بأصول بركانية قديمة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 56 ألف نسمة، ومعظمهم من السامويين الأصليين.
  • تاريخ ساموا الأمريكية بدأ عندما ترك السلميون جنوب شرق آسيا واستقروا في هذه الجزر، حيث حافظت على استقلاليتها.
  • تواصلت ساموا الأمريكية مع الأوروبيين في عام 1722م، حينما زارها الملاح الهولندي جاكوب روجيفين، تلاها وصول المستكشفين الفرنسيين عام 1768م.
  • في عام 1839م، تمكّن رئيس بعثة الاستكشاف الأمريكية من إقامة علاقة ودية مع السامويين، وخصص ميناء باغو لجميع السفن الأمريكية.

معلومات عامة عن جزيرة ساموا

هناك العديد من المعلومات العامة الهامة حول جزيرة ساموا، إليكم أبرزها:

  • تم الاتصال الأوروبي الأول بساموا في القرن الثامن عشر، وكان بفضل جاكوب روجيفين الهولندي.
  • تعتبر كنيسة حبل مريم واحدة من أبرز المعالم التاريخية في جزيرة ساموا.
  • يُعد الوشم جزءاً مهماً من الثقافة الساموية.
  • دخل العمل بالدستور حيز التنفيذ في عام 1962م عقب استقلال الجزيرة عن نيوزيلندا، وتم تعديل الدستور في عام 1997م.
  • في بداية القرن العشرين، تم تقسيم الجزيرة إلى قسمين: نصف تابع للولايات المتحدة والنصف الآخر لألمانيا.
  • أصبحت نيوزيلندا وصية على الجزيرة بعدما تم تشكيل عصبة الأمم.
  • ويليهم سولف كان أول حاكم ألماني لجزر ساموا.
  • تضم ضواحي الجزيرة أهم المناطق مثل ضاحية توأما ساغا وغاغايفوماوغا وآنا وفآو فونوتي وضاحية آيجا أيلي تاي.
  • استقلت الجزر عن نيوزيلندا في عام 1962.
  • تنتمي الجزيرة إلى عدة منظمات دولية منها الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومؤسسة التنمية الدولية.

السكان

فيما يلي أبرز المعلومات حول سكان جزر ساموا:

  • وفقًا لإحصاءات عام 2006م، يبلغ عدد السكان تقريبًا 179 ألف نسمة، وتُظهر الكثافة السكانية 63.2 نسمة لكل كيلو متر مربع.
  • يتنوع السكان بين اليورونيزيين والسامويين والأوروبيين.
  • تُعتبر الساموية والإنجليزية هما اللغتين الرسميتين في الجزر، ومعظم السكان يعتنقون الديانة المسيحية.

الاقتصاد

  • يعتمد اقتصاد هذه الجزر بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تُعتبر محاصيل الكاكاو والأناناس وجوز الهند والمطاط والبن وقصب السكر هي الأبرز.
  • كما يعتمد الاقتصاد على القطاع الصناعي، حيث تشمل الصناعات الرئيسية صناعة الأسلاك والزراعة التي تشمل الكريمات والزيوت، إلى جانب قطاع السياحة.

الجغرافيا

  • تقع هذه الجزر ضمن منطقة البولينيزية في المحيط الهادئ، في المسار المائي الذي يربط بين هاواي ونيوزيلندا.
  • فلكيًا، تقع هذا الجزر عند خط طول 172 درجة غرب خط غرينتش، وعلى دوائر عرض 14 درجة جنوب خط الاستواء، مما يعطيها مناخًا استوائيًا موسميًا.
Scroll to Top