جريدة الرياض: أهم الأخبار والمستجدات في السعودية

تُعتبر جريدة الرياض السعودية من أبرز الصحف اليومية التي تصدر باللغة العربية في المملكة العربية السعودية. تسعى إدارة الجريدة دائمًا إلى تطوير محتواها وتقديم أفضل الخدمات للقراء.

تحظى الجريدة بشعبية كبيرة بين السعوديين، وفي هذا المقال سنستعرض مجموعة من المعلومات المهمة حول جريدة الرياض.

تعريف بجريدة الرياض السعودية

  • تُصنّف جريدة الرياض كأول صحيفة تصدر باللغة العربية في المملكة بشكل يومي، وهي تابعة لـ “مؤسسة اليمامة الصحفية”.
  • تأسست الجريدة في 1 مايو عام 1965، حيث انطلقت بعدد محدود من الصفحات،
    • ثم تطورت لتصل إلى 52 صفحة تصدر يوميًا.
    • وفقًا للإحصائيات المتعلقة بالقراءة والانتشار، تُعتبر الرياض الصحيفة الأولى في الأسواق مقارنةً بمنافسيها.
  • تتبع الجريدة الحكومة السعودية، حيث تُعَدّ جريدة الجزيرة من أبرز الصحف المنافسة لها.

بدايات جريدة الرياض

  • بدأت جريدة الرياض كجزء من حركة التنمية في المملكة، في حي المرقب بالرياض.
    • انطلقت من مبنى مستأجر بسيط، وكانت تتكون من ست صفحات بلون واحد فقط.
    • وُصفت طباعتها بالبدايات حيث كانت تتم بالرصاص، بينما كان سعر النسخة 30 قرشًا.
    • تكون فريق التحرير من 10 محررين كحد أقصى في تلك الفترة.
  • يجدر بالذكر أن حي المرقب يُعتبر من الأحياء القديمة بالرياض، وقد استمر مقر الجريدة بالموقع المذكور نحو تسع سنوات.
    • وظلت الجريدة منذ بداياتها تتميز عن غيرها من المطبوعات في تلك الحقبة.

المرحلة الثانية للجريدة

  • تم الانتقال بمقر الجريدة من حي المرقب إلى حي الملز، حيث شهدت فترة من التألق والنجاح.
    • زادت الجريدة عدد صفحاتها ودمجت تقنيات جديدة بمجال الطباعة مثل الألوان والأوفست.
  • نموذج الكتابة ومحتوى الجريدة أُحسن بشكل ملحوظ، وارتفع عدد الموظفين فيها من فنيين وكتاب وإداريين، واستمرت هذه المرحلة نحو 18 عامًا.
  • تقدمت الجريدة بالشباب السعودي للعمل في مجالات مثل التنفيذ والمونتاج والطباعة.
  • في عام 1980، تم تدشين القسم النسائي في الجريدة، مما يجعله الأول من نوعه بالصحافة السعودية.
  • تولت الدكتورة خيرية السقاف رئاسة القسم النسائي، وكانت أول امرأة تتولى منصبًا بارزًا في هذا المجال.

المرحلة الثالثة للجريدة

  • انتقلت الجريدة إلى حي الياسمين المعروف حالياً بـ (حي الصحافة)، مبتدئة مرحلة جديدة من التطور.
  • افتتحت المبنى الجديد على يد الملك سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض آنذاك في 18 ديسمبر 1999، تحت مسمى مؤسسة اليمامة الصحفية.
  • كانت هذه الحقبة نقطة تحول مهمة في تاريخ الجريدة، حيث تم إدخال التكنولوجيا الحديثة في الطباعة والكتابة، وأصبح هناك تحول واضح في جمهور القراء.
  • استطاعت جريدة الرياض أن تكون في مقدمة الصحف من خلال استخدام أحدث تقنيات الطباعة، مما أهلها للفوز بجائزة أفضل صحيفة عربية في عام 2010.

الموقع الإلكتروني للجريدة

  • تم تفعيل الموقع الإلكتروني للجريدة في عام 1998، ويُعتبر من أفضل المواقع الإعلامية، حيث يستقطب ما يقارب 1.5 مليون زيارة يوميًا.
  • تحتل الجريدة المركز الأول بين المواقع الإلكترونية السعودية وفقًا لتقييم موقع alexa.com.
  • يشهد الموقع تفاعلًا كبيرًا من قبل القراء، حيث يُسجل حوالي 7000 تعليق يوميًا، مما يعكس مشاركة الجمهور.
  • تُعبر هذه الأرقام عن نبض المجتمع السعودي وآراءه، ويستقطب الموقع متابعين من داخل المملكة وخارجها، حيث تأتي غالبية الزيارات من السعوديين، يليهم دول الخليج والمغتربون السعوديون في أوروبا.

أبرز إنجازات جريدة الرياض

فيما يلي نستعرض بعض الإنجازات التاريخية لجريدة الرياض:

  • كانت من أوائل الجرائد في إدخال فن الكاريكاتير عام 1385 هـ.
  • نُشرت صورة الملك فيصل خلال فترة طفولته كأول صورة تظهر في العدد الأول من الجريدة.
  • حققت ريادة في إنشاء القسم النسائي بالتعيين الأول لرئيس قسم نسائي وكاتبة.
  • نُشرت أول صورة ملونة للمسجد الحرام بمناسبة بداية السنة الهجرية في 1 محرم 1401 هـ.
  • أصدرت الجريدة نشرة يومية باللغة الإنجليزية تحت مسمى “رياض ديلي”، التي تطورت إلى جريدة دورية.
  • كانت الرائدة في استعمال تقنيات الطباعة الحديثة، بدءًا من 1395 هـ باستخدام تقنية الأوفست.
  • أدخلت تقنية الفاكسميلي لربط فروع الجريدة بالمقر الرئيسي، في خطوة لتعزيز التواصل.
  • أصدرت ملحقًا اقتصاديًا أسبوعيًا عام 1405 هـ، وتحول فيما بعد إلى إصدار يومي في 1410 هـ.

جريدة الرياض ورؤساء تحريرها

تولى رئاسة تحرير جريدة الرياض العديد من الأسماء البارزة على مر السنين:

  • تركي السديري

تولى منصب رئيس التحرير في عام 1394 هـ واستمر حتى 6 شوال 1436 هـ.

  • راشد بن فهد الراشد

تولى المنصب بعد استقالة تركي السديري، وقد شغل كل من سليمان العصيمي وأحمد الجمعية منصب نائب رئيس التحرير.

  • سليمان بن تركي العصيمي

تولى منصب رئيس التحرير في نهاية أغسطس 2015 بعد ظروف صحية واجهها راشد بن فهد.

  • فهد بن راشد العبد الكريم

عين رئيسًا للتحرير في أكتوبر 2016 عقب استقالة العصيمي، مع وجود هاني وفا وعادل الحميدان كنائبين له.

  • هاني وفا

تولى رئاسة التحرير بعد وفاة فهد بن راشد العبد الكريم في يوليو 2020.

Scroll to Top