تحليل مستوى الأمونيا
يعتبر مركب الأمونيا أحد المخلفات التي توجد في الدم، حيث ينتج عادة نتيجة تكسير البروتينات بواسطة البكتيريا المعوية. يتم التخلص من الأمونيا بعد معالجتها في الكبد. ولكن في حالة حدوث اضطرابات صحية معينة، قد يتسبب ذلك في تراكم الأمونيا في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة. لذلك، يمكن أن يكشف تحليل الأمونيا عن ارتفاع مستويات هذا المركب في الدم، مما يساعد في تحديد الأسباب والعوامل المختلفة المسببة لهذا الارتفاع.
أسباب إجراء تحليل مستوى الأمونيا
يوصي الأطباء بإجراء تحليل مستوى الأمونيا لأسباب عديدة، ومن أبرزها:
- ظهور أعراض على حديثي الولادة مثل القيء، والتشنجات، والتهيج، وانخفاض مستوى الطاقة.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الاشتباه في إصابة الرضيع أو الطفل الصغير بمتلازمة راي أو أي اضطرابات في دورة اليوريا.
- ظهور علامات تشير إلى تغييرات عصبية مثل الارتباك المفاجئ أو الدخول في غيبوبة دون أسباب واضحة.
- تقييم فعالية علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، المرتبط بأمراض الكبد.
نتائج تحليل مستوى الأمونيا
تتراوح المستويات الطبيعية للأمونيا في الدم بين 15-45 ميكروغرام/ديسيلتر. إذا كانت مستويات الأمونيا مرتفعة عن هذا الحد الطبيعي، فقد يعود ذلك لعدة أسباب، من أبرزها:
- الإصابة بفشل الكبد.
- المعاناة من نزيف في الجهاز الهضمي.
- الإصابة بفشل القلب.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
- الإصابة بسرطان الدم أو اللوكيميا.
- ارتفاع درجات حرارة الجسم.
- الإجهاد العضلي الحاد.
- الإصابة بأمراض جينية تؤثر على دورة اليوريا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
- الإصابة بمتلازمة راي.
- تناول الكحول أو بعض أنواع الأدوية مثل المسكنات والمُدِرَّات.
- التدخين.