حكم رضاعة الزوج من زوجته
هناك العديد من الأزواج الذين يفضلون الرضاعة من ثدي زوجاتهم، لكن الخوف من الله يمثل عائقًا أمامهم. لذلك، يسعى الكثيرون لمعرفة حكم رضاعة الزوج من زوجته، وهو ما سنناقشه في النقاط التالية:
- أقر العديد من فقهاء الدين بجواز رضاعة الزوج من زوجته، معتبرين أنه لا حرج في ذلك مطلقًا.
- حسب رأي أهل العلم، فإن مص الرجل للبن من ثدي زوجته ليس فيه أي مانع، ولن يُعقب عن ذلك أي ضرر.
- يمارس بعض الرجال هذا الفعل كوسيلة من وسائل المداعبة مع الزوجة.
- بالإضافة إلى أنه يزيد من المتعة في العلاقة الحميمة بينهما ويظهر مشاعر الحب تجاه الزوجة.
- لذا، فلا يوجد أي ضرر من هذا الأمر.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
هل يجوز للرجل الرضاعة من زوجته أثناء الجماع؟
- قد أقر الفقهاء وأهل العلم بأن للرجل الحق في الاستمتاع بزوجته بكل الوسائل المباحة شرعًا.
- مع الأخذ في الاعتبار المحرمات المعروفة التي يجب تجنبها.
- بالنسبة للرضاعة من ثدي الزوجة أثناء الجماع، فهذا الأمر لا يُعتبر محرمًا؛ فيمكن للرجل ممارسة كل ما أحله الله أثناء المعاشرة، مثل:
- تقبيلها ولمسها والرضاعة من ثديها، فلا حرج في ذلك.
- ومع ذلك، يجب عليه تجنب جميع المحرمات، مثل الإيلاج في الدبر.
- أو ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة الدورة الشهرية أو فترة النفاس.
- بالتالي، نجد أن رضاعة الزوج من زوجته تبقى جائزة، إذا كان هدفه الاستمتاع.
- له الحق في الاستمتاع بزوجته في كل وقت وبأي شكل ما دام ذلك لا ينفرها منه.
هل يجوز رضاعة الزوج من زوجته المرضع؟
- سأل رجل أبو موسى الأشعري عن موقفه إذا قام بإرضاع زوجته أثناء المعاشرة، فهل يعتبر حرامًا أم حلالًا؟
- فأجابه أبو موسى بأن ذلك محرم عليه.
- في نفس السياق، اختلف معه عبد الله بن مسعود، الذي أشار إلى أن الرضاعة غير محصورة فقط في الحولين.
- استند ابن مسعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال:
- (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).
- لذا، لا يُعد رضاعة الزوج من زوجته محرمًا، حتى لو كانت مرضعًا، ولم يُشكل ذلك أي خطورة عليه.
- الرضاعة تُعتبر محرمة فقط خلال العامين المخصصين للفطام، وهذا ينطبق على الرضع.
- كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- رغم وجود آراء متعددة بشأن هذا الموضوع، يُفضل للزوج تجنب رضاعة لبن الزوجة لتفادي أي لبس في الأمر، حتى لو كان في ذلك نظرًا محرمًا بدرجة صغيرة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:
حكم تعمد شرب الزوج من لبن زوجته
تناولنا سابقًا حكم رضاعة الزوج من زوجته، لكن ماذا إذا قام بذلك عمدًا؟:
- إذا كان الزوج يرضع لبن زوجته لغرض العلاج، فلا يُعتبر ذلك حرامًا، ولكن يجب أن تكون هناك ضرورة.
- كما أفاد الشيخ ابن تيمية بأن غسل العينين بلبن الزوجة جواز في ذلك وليس محرمًا.
- في حال كانت رضاعة الزوج من ثدي الزوجة غير مرتبطة بالضرورة، فقد اختلف العلماء في ذلك.
- لكن في النهاية، ورد عن معظم فقهاء الدين أن الاعتماد على رضاعة الزوج من ثدي الزوجة عن قصد وبدون ضرورة ملحة يعتبر أمرًا مكروهًا، لأنه يتنافى مع الفطرة البشرية.
- يجب على الزوج الابتعاد عن هذا الفعل، نظرًا لكثرة الاختلاف حوله. والله أعلم.
هل تعتبر الزوجة محرمة على زوجها إذا التقم ثديها؟
- تدور العديد من التساؤلات حول ما يحدث إذا وضع الزوج ثدي الزوجة في فمه عدة مرات هدفًا للاستمتاع، هل ذلك حرام أم حلال؟
- يؤكد علماء الدين أن الزوج يُسمح له بوضع ثدي زوجته في فمه والقيام بالرضاعة منها دون أي إثم يُصيبُه.
- فقد أباح الله للزوجين الاستمتاع ببعضهما ولكن مع الابتعاد عن المحرمات.
- ويدل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).
- من خلال هذه الآية الكريمة، يمكننا الاستدلال على حكم رضاعة الزوج من زوجته.
- مع ملاحظة أن تنفيذ ذلك يُفضل أن يُجنب أثناء فترة الرضاعة قبل الفطام.
- لكن بعد الفطام، لا يعتبر الرضاعة محرمًا.
- لا تؤثر الرضاعة أربع أو خمس مرات على الزوج.
- لكن إذا بلغت عدد مرات الرضاعة خمس مرات أو أكثر، فيجب على الرجل الحذر، لأنه قد يدخل في نطاق المحرمات، وعليه احترام أحكام الله.