تعد خشونة فقرات الرقبة والدوخة من المشكلات الصحية التي أُشير إليها في الفترة الأخيرة، والمعروفة أيضًا باسم ديسك الرقبة. نظرًا لانتشار هذه الحالة، سوف نستعرض في هذا المقال الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها وكيفية علاجها والتخلص منها.
ما المقصود بخشونة فقرات الرقبة؟
خشونة الرقبة تشير إلى الألم الذي يواجهه الشخص في عضلات الرقبة نتيجة تآكل الغضاريف بين الفقرات. يحدث هذا التآكل عادةً نتيجة الضغط على الأعصاب في العمود الفقري أو النخاع الشوكي، وتزداد هذه المشكلة شيوعًا بين الرجال مقارنةً بالنساء.
أسباب خشونة فقرات الرقبة والدوخة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى خشونة فقرات الرقبة والدوخة، ومن بينها:
- التقدم في العمر، حيث يسبب تآكل الغضاريف وفقدان السوائل منها مما يؤدي إلى شعور بالتنميل في الأطراف.
- الإصابات التي تتعرض لها الرقبة، والتي قد تؤدي أيضًا إلى تمزق الأربطة.
- الوضعية الخاطئة للرأس والإفراط في مد الرقبة للأمام.
- بعض العادات السيئة التي تؤثر سلبًا على تقوية عضلات الرقبة.
- العمل في وظائف تتطلب الجلوس أو الوقوف بوضعيات غير صحية.
- حدوث تمدد في الأوعية الدموية الدماغية مما قد يساهم في تمزقها.
- الإصابة بسكتة دماغية تؤثر على تدفق الأكسجين والمغذيات إلى المخ.
- الصداع النصفي الذي يترافق مع ألم في منطقة الرقبة.
أعراض ديسك الرقبة
تتجلى أعراض ديسك الرقبة فيما يلي:
- ألم دائم وصداع متواصل.
- دوخة، دوار، وغثيان.
- ألم مزمن في الرقبة أو العنق.
- فقدان توازن الجسم.
- تنميل في الذراعين.
- صعوبة في تحريك الرقبة بسهولة.
طرق علاج الدوخة وفقرات الرقبة
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج ديسك الرقبة، ومنها:
- تجنب الوضعيات الخاطئة أثناء الجلوس، خاصة عند استخدام الحاسوب.
- تجنب الانحناء للأمام لفترات طويلة.
- النوم على وسادة متوسطة الارتفاع للحفاظ على وضعية صحيحة للرقبة.
- اختيار الجوانب أو النوم على البطن.
- أخذ فترات راحة عندما تعمل في مهن تستلزم الجلوس لفترات طويلة.
- تطبيق كمادات دافئة على موضع الألم لتخفيف الألم.
العلاقة بين الدوخة، الغثيان، وألم الرقبة
كما ذكرنا، ديسك الرقبة يتسبب في ضغط على الفقرات والأعصاب، مما يؤدي إلى الألم والشعور بالغثيان والدوخة. الأسباب تشمل:
- هبوط في الدورة الدموية.
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- التهابات في الأذن الوسطى.
- الجلطات الدموية.
- السكتات الدماغية.
- الجفاف أو نقص السوائل في الجسم.
- فقر الدم.
العلاج بالأعشاب لديسك الرقبة
تتوفر العديد من العلاجات العشبية التي يمكن استخدامها لعلاج ديسك الرقبة، منها:
- زيت الخزامى، الذي يُستخدم في المساج للرقبة، يعمل على تحسين الدورة الدموية وتقليل التشنجات.
- نبات القديس يُستخدم لعلاج الاكتئاب وتخفيف ألم الرقبة.
- زيت الكافور يُساعد على استرخاء عضلات الرقبة.
طرق منزلية لعلاج ديسك الرقبة
هناك عدة طرق منزلية يمكن استخدامها لمعالجة ديسك الرقبة، مثل:
- التنفس العميق لتحسين وصول الأكسجين للجهاز العصبي وتقليل الشعور بالدوخة.
- شرب كميات كافية من الماء لتنظيف الجسم من السموم.
- تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والسكريات لرفع مستوى الجلوكوز في الدم.
- تناول الزنجبيل للحد من الغثيان والدوخة، مما يساعد على تحسين تدفق الأكسجين إلى المخ.
الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب عند حدوث خشونة في الرقبة
هناك حالات معينة تستلزم مراجعة طبيب مختص عند وجود خشونة في الرقبة، ومنها:
- حمى شديدة.
- ألم متزايد بسرعة.
- تورم أو انتفاخ في الرقبة.
- إرهاق شديد.
- تغييرات في الحالة المزاجية بما في ذلك الاكتئاب والقلق.
- دوخة وعدم توازن.
- تعب وضعف عام مستمر.
- فقدان الوزن والشهية بشكل مفاجئ.