صعوبات التعلم
يواجه العديد من الطلاب تحديات مختلفة في مجال التعلم، وقد تعود أسباب هذه الصعوبات إلى عوامل ترافقهم منذ الطفولة. بينما يكون الكثير من هؤلاء الطلاب طبيعيين من الناحية الصحية، إلا أنهم يعانون من صعوبة في التقدم في بعض المجالات المتعلقة بالتعلم، الإدراك، التفكير، الكتابة، القراءة، والعمليات الحسابية. لذا، من الضروري الاهتمام بمتابعة هؤلاء الطلاب لتحديد مشكلاتهم والعمل على علاجها مبكرًا. في هذا المقال، نستعرض كيفية تشخيص صعوبات التعلم.
تشخيص صعوبات التعلم
طرق تشخيص صعوبات التعلم
- إجراء تقييم تربوي شامل لتحديد نقاط الضعف والقصور لدى الطالب.
- إعداد تقرير شامل حول الحالة الصحية للطالب للتأكد من عدم وجود إعاقة صحية تعرض لتحديات التعلم.
- تقديم تقرير يوضح ما إذا كان الطالب يحتاج إلى علاج طبي أو تربوي.
- إجراء اختبارات معيارية مرجعية لتحديد مستوى أداء الطالب وقياس تحصيله الأكاديمي.
- مقارنة أداء الطالب بأداء أقرانه من نفس العمر والصف لتقييم مستوىه النمائي.
- رصد أداء الطالب يوميًا عبر ملاحظته وتسجيل تقدمه في المهارات المستهدفة.
- إعداد تقرير شامل عن الخبرات السابقة للطالب، مع تقييم ما إذا كانت هذه الخبرات تناسب عمره الزمني.
أدوات تشخيص صعوبات التعلم
- دراسة الحالة: يقوم فيها الاختصاصي بجمع المعلومات اللازمة عبر مجموعة من الأسئلة الشاملة، مما يعكس الحالة الصحية والنمائية للطالب جوانبها الجسدية، الحركية، العقلية، والاجتماعية.
- بطاريات الاختبارات: تتكون من مجموعة متكاملة من الاختبارات تهدف إلى قياس سمات أو متغيرات متعددة الأبعاد. يُعتمد على الدرجات الموزونة أو الإجمالية كمعيار للتشخيص، ولكن يعيبها التكلفة العالية وقلة قدرتها التنبؤية.
- الاختبارات الفردية: تنقسم إلى أنماط متعددة تحت أربعة تصنيفات، وهي: اختبارات لغوية، اختبارات إدراكية حركية، اختبارات استعداد، واختبارات ذكاء. وتنقسم الاختبارات إلى نوعين:
- الاختبارات المسحية: تركز على قياس قدرة الطالب على القراءة والكتابة، وتحديد نقاط الضعف في كل منهما، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في الحساب.
- الاختبارات المقننة: تهدف إلى التعرف على القدرات العقلية للطالب وقدرته على التكيف الاجتماعي، ومن الأمثلة عليها: اختبار وكسلر للذكاء، واختبار ستانفورد لقياس القدرات العقلية.
- ملاحظات المعلمين: يقوم المعلم بمراقبة سلوك الطالب فيما يتعلق بتركيز الانتباه، التمييز بين الأشياء، الانسجام مع المعلم، وتأثير بيئة الطالب على سلوكه وإدراكه السمعي.