اختبار مستوى السكَّر في الدم
يعتبر اختبار مستوى السكَّر في الدم عملية حيوية تتم من خلالها قياس نسبة الجلوكوز أو السكَّر في الدم. يُساعد هذا الاختبار في تشخيص مرض السكَّري، ويمكن أيضًا أن يلجأ إليه مرضى السكَّري لمراقبة مستويات السكَّر في دمهم. في الواقع، بإمكان مرضى السكَّري مراقبة مستويات السكَّر في دمهم سواء في المنزل أو في عيادة الطبيب.
أسباب الحاجة إلى اختبار السكَّر في الدم
تُجرى اختبارات مستوى السكَّر في الدم في حالات متعددة، من أبرزها:
- عند تجاوز سن 45 عامًا.
- عند ظهور أعراض تدل على ارتفاع أو انخفاض مستوى السكَّر في الدم.
- خلال فترة الحمل.
- وجود عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكَّري.
- بالإضافة إلى الإصابة الحالية بمرض السكَّري، حيث يساعد الاختبار على متابعة مستوى السكَّر على مدار اليوم.
أنواع اختبارات السكَّر في الدم
هناك عدة أنواع من الاختبارات المتاحة لتحليل مستوى السكَّر في الدم، منها:
- اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي: يُعرف أيضًا باسم (A1C)، ويُحدد هذا الاختبار متوسط مستوى السكَّر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية. تعتبر النسبة الطبيعية لهذا الاختبار أقل من 5.7، ولا يتطلب الخضوع له صياماً.
- اختبار الجلوكوز العشوائي: يتضمن أخذ عينة من دم الشخص في أي وقت من اليوم، دون الاعتماد على موعد تناول الطعام.
- اختبار السكَّر الصيامي: يجري هذا الاختبار بعد صيام لمدة ليلة كاملة. تعتبر النسبة الطبيعية لمستوى السكَّر لفرد صائم أقل من 100 ملغم/دسل.
- اختبار تحمل الجلوكوز: يتطلب هذا الاختبار صيام فترة الليل، وبعد ذلك يتم قياس مستوى السكَّر الصيامي، ثم يشرب الشخص سائلًا سكريًا، يُتبعه قياس مستوى السكَّر في الدم كل نصف ساعة على مدى ساعتين. النسبة الطبيعية في هذا الاختبار لا تزيد عن 140 ملغم/دسل.
نتائج اختبار السكَّر في الدم
يمكن أن يُشير ارتفاع مستوى السكَّر في الدم عن المعدلات الطبيعية إلى عدة أسباب، منها:
- الإصابة بمرض السكَّري أو زيادة احتمال الإصابة به.
- الإصابة بأمراض الكلى.
- الإصابة بالتهاب البنكرياس أو سرطان البنكرياس.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
بينما إذا كانت النتائج أقل من المعدل الطبيعي لمستوى السكَّر في الدم، فقد يدل ذلك على مشاكل صحية معينة، مثل:
- الإصابة بأمراض الكبد.
- قصور الغدة الدرقية.
- زيادة مستوى الإنسولين في الجسم.