توعية حول احتباس البول لدى الحامل في الشهر التاسع من الحمل

تعاني العديد من النساء الحوامل في الشهر التاسع من مشكلة حصر البول، بالإضافة إلى بعض التحديات الأخرى مثل احتباس البول، في حين يواجه البعض مشكلات التسرب. هذه القضايا تزداد وضوحًا مع اقتراب موعد الولادة.

حصر البول للحامل في الشهر التاسع

  • يخضع الجهاز البولي للمرأة لتغيرات ملحوظة أثناء فترة الحمل، حيث تؤدي هرمونات الحمل إلى توسع الكلى وزيادة إنتاج البول.
  • هذا التغير يساعد الجسم في التخلص من السموم بشكل أسرع، لكن الرحم يبدأ في الضغط على المثانة.
    • تزداد هذه الضغوط مع تقدم الحمل ونمو الجنين.
  • كما يتسبب حصر البول في زيادة الحاجة إلى استخدام الحمام بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى حدوث تسرب البول في بعض الأحيان.
  • على الرغم من الرغبة الشديدة في التبول، قد تعاني النساء الحوامل في الشهر التاسع من حصر البول.
  • يُعرف احتباس البول بأنه عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، وتختلف الحالات من امرأة لأخرى.
  • يمكن أن تواجه صعوبات في التبول، مما يجعل العملية أكثر تعقيدًا، حيث تتطلب التنسيق المستمر بين الدماغ وأعصاب الجسم، بالإضافة إلى توافق الحبل الشوكي.
  • يحدث احتباس البول بسبب مشاكل في الجهاز البولي أو الأعصاب، وهناك نوعان من حصر البول للحامل في الشهر التاسع هما:

حصر البول الحاد

  • وهذا اضطراب يهدد الحياة، حيث تشعر بضرورة ملحة للتبول لكنك لا تستطيعين، مما يتسبب في ألم شديد وعدم ارتياح في أسفل البطن.

حصر البول المزمن

  • يؤدي إلى صعوبة في التبول، وفي حال وجود أي مشاكل في مجرى البول، تفقدي المتابعة مع الطبيب.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا:

أسباب احتباس البول عند الحامل

تظهر مشكلة حصر البول للحامل في الشهر التاسع نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، والطبيب هو المسؤول النهائي عن تشخيص هذه المشكلة وتحديد أفضل خيارات العلاج.

بشكل عام، هناك بعض الأسباب المحتملة لحصر البول عند النساء الحوامل، ومنها:

  • تضرر الأعصاب الذي يؤثر على نقل الإشارات بين الدماغ والمثانة.
  • عدم تنسيق أجزاء الجهاز البولي نتيجة انسداد أو استخدام أنواع معينة من المخدرات، مما يمنع المثانة من إفراغ محتوياتها.
  • توسع المثانة وقدرتها، وهو أمر شائع خلال الشهور الأولى من الحمل بسبب العوامل الهرمونية، مما قد يؤدي إلى ضعف وظيفة العضلة العاصرة واحتباس البول.
    • قد يتبعه ضعف في أداء العضلة العاصرة ومن ثم احتباس البول.
  • التهابات المثانة أو الإحليل التي تصيب الأجزاء الخارجية أو تؤثر على المثانة مسببة احتباس البول.
  • عدوى المثانة تمثل مشكلة شائعة خلال الحمل، وتستدعي الرعاية الطبية لضمان العناية الكافية.
    • لأنها قد تزيد من خطر الإجهاض أو تؤدي لعدوى في الكلى.
  • وجود انسداد في مجرى البول، مثل وجود جلطة دموية، حصوة في المثانة، ورم، مشاكل في المثانة، أو فتق في المستقيم.
  • انحسار الرحم، وهي حالة نادرة تحدث في الثلث الأول من الحمل، ويتطلب الأمر رعاية طبية فورية لتجنب فقدان الحمل.
  • قد يكون احتباس البول ناتجًا عن الأورام الليفية الرحمية، الحمل خارج الرحم، مرض التهاب الحوض، أو مشاكل صحية أخرى تؤثر على الجهاز البولي للحامل.

الآثار الجانبية لمشكلة حصر البول

  • يرى البعض أن الأمر بسيط، ولكن حصر البول أثناء الحمل قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة التي تعرض صحة المرأة الحامل أو جنينها للخطر.
  • لذلك من المهم على المرأة الحامل طلب الرعاية الطبية وعدم تجاهل أي أعراض أو مشكلات صحية، حيث تشمل بعض المضاعفات المحتملة:
    • يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة، التي قد تتطور لتصبح خطيرة إذا انتشرت إلى الكلى.
    • يمكن أن تسهم هذه العدوى في انتشار المشكلات الصحية في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة الجنين.
    • قد يكون هناك خطر الإجهاض إذا تعرض الرحم المصاب لتغير وضعه، مما يسبب احتباس بولي حاد؛ لذلك يجب زيارة الطبيب دون تأخير.

تشخيص احتباس البول

  • يبدأ الطبيب بأخذ التاريخ الطبي، ويتضمن ذلك أسئلة حول أعراض الجهاز البولي، كمية المياه المتناولة يوميًا، ومدة قدرة المثانة على التفريغ.
  • سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للبطن، ومراقبة انتفاخ المثانة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإضافية مثل التصوير أو القسطرة.

دور الطبيب في حالة احتباس البول عند المرأة الحامل

  • عندما يتم تأكيد حالة احتباس البول، قد ينصح الطبيب بتناول مسكنات للتخفيف من الألم.
    • كما يمكنه اقتراح بعض الإجراءات البسيطة لتخفيف احتباس البول.
  • مثل تناول كميات كافية من الماء، والتحرك نحو الحمام بانتظام، محاولة إفراغ المثانة، والاستحمام في ماء دافئ.

علاج حصر البول للحامل في الشهر التاسع

يجب على الحامل مراجعة الطبيب فور ظهور علامات احتباس البول لتجنب المضاعفات الخطيرة.

في حالة حصر البول الحاد، يكون الطبيب هو الوحيد المخول بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، والذي قد يشمل:

  • القسطرة البولية، حيث تُعتبر العلاج الأول لحالات الاحتباس الحاد، ويعتمد قرار إزالة القسطرة على كمية البول وخطر عودة الأعراض.
  • يمكن أن يكون تخفيف الضغط اليدوي فعّالًا لتخفيف الاحتباس في الرحم واستعادة تدفق الدم.
  • قد يقوم الطبيب بتحريك الرحم إلى موضع صحيح يدويًا.
  • يمكن أن يوصف العلاج الدوائي لمساعدتك على تخفيف الاحتباس.
  • قد يتم نصح المرضى بتناول أدوية معينة، أو تعديل الجرعات، أو وقف تناولها إذا كانت أحد الأسباب المحتملة للاحتباس.
  • هناك خيارات أخرى، وقد يُنصح طبيبك بممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض أو تطبيق استراتيجيات أخرى.

نصائح للوقاية من احتباس البول للحامل

يمكن أن تكون الوقاية من حصر البول وعلاج عدوى المسالك البولية أثناء الحمل سهلة، من خلال اتباع بعض الإرشادات، مثل:

  • تجنب استخدام المعطرات أو البخاخات المهبلية، وأيضًا الري المهبلي.
  • تأكدي من إفراغ مثانتك بانتظام، وخصوصًا قبل وبعد النشاط الجنسي.
  • شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.
  • ارتدي ملابس داخلية قطنية عند الإمكان.
  • عند تنظيف المنطقة التناسلية، تجنبي استخدام المعقمات أو الصابون القوي.
Scroll to Top