تهيئة بيئة الدراسة
تُعدّ تهيئة بيئة الدراسة من العناصر الأساسية للمذاكرة الفعّالة. فقد أظهرت العديد من الدراسات النفسية أن إعداد المكان المناسب يُعتبر دافعًا قويًا لتحقيق نتائج أفضل في المذاكرة. تتضمن عملية تهيئة المكان العناصر التالية:
- اختيار مقعد مريح يؤمّن لك الراحة أثناء الجلوس لفترات طويلة.
- الحفاظ على تهوية المكان بشكلٍ جيد، حيث يُحتاج الدماغ إلى الأكسجين النقي للعمل بفعالية.
- تأكد من أن درجة حرارة غرفة الدراسة ملائمة.
- توفير إضاءة مناسبة تقلل من إجهاد العينين.
- التأكد من وجود الأدوات اللازمة للدراسة مثل الأقلام والورق لتفادي إضاعة الوقت في البحث عنها.
- تحفيز الذات على الدراسة من خلال وضع اقتباسات ملهمة حول العلم وشهادات التكريم في محيطك، بالإضافة إلى كتابة الأهداف التي ترغب في تحقيقها وجعلها مرئية دائمًا.
إدارة الوقت
تُعتبر إدارة الوقت واستغلاله بطريقة فعّالة من العوامل الحاسمة لنجاح المذاكرة. يتضمن ذلك تقسيم الوقت ومعرفة الأوقات المناسبة للدراسة والمراجعة، بالإضافة إلى الأوقات الملائمة لمذاكرة المواد العلمية أو تلك التي تتطلب الحفظ. يُمثل الوقت حافة الفصل بين النجاح والفشل، وكذلك بين المذاكرة المنظّمة والمذاكرة العشوائية.
تحديد الأهداف
يُعتبر تحديد الأهداف خلال وقت المذاكرة من الأمور الأساسية لتحقيق نتائج فعّالة. يجب معرفة ما ترغب في إنجازه على وجه التحديد قبل الشروع في الدراسة، مثل تحديد عدد محدد من الصفحات المطلوب حفظها.
الابتعاد عن المشتتات
من الضروري الابتعاد عن كل ما قد يُسبب التشتت أثناء عملية المذاكرة، مما يساعد في الحفاظ على التركيز. يتضمن ذلك اختيار الأوقات التي يمكنك فيها الدراسة بمفردك، وتوفير بيئة هادئة خالية من المشتتات مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة. إذ أن الإشعارات الواردة من الهواتف يمكن أن تؤدي إلى تشتت الذهن. المطلوب هو تركيز تام ومستمر دون انقطاع لضمان فعالية الدراسة.