تاريخ وفاة الشاعر محمود درويش

تاريخ وفاة محمود درويش

توفي الشاعر الفلسطيني محمود درويش في التاسع من آب عام 2008م في مدينة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب. وُلِد درويش في عام 1942م في مدينة البروة بفلسطين، التي دُمِّرت عام 1948م أثناء تأسيس دولة إسرائيل، مما أدى إلى هجرة عائلته إلى لبنان. بعد مرور عدة سنوات، عادت عائلته إلى الوطن، لكن درويش واجه الإقامة الجبرية والسجن نتيجة لنشاطاته السياسية وعرض شعره علنًا.

محمود درويش يُعتبر من أبرز شعراء فلسطين، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى بعنوان “أوراق الزيتون” في عام 1964م، وكان في الثانية والعشرين من عمره آنذاك. بالإضافة إلى الشعر، كتب عدة نصوص نثرية منها: “يوميات الحزن العادي” و”ذاكرة للنسيان”، كما ألف أكثر من عشرين مجموعة شعرية. وقد شغل منصب محرر في المجلة الأدبية “الكرمل”، وترجمت أعماله إلى عشرات اللغات حول العالم.

الجوائز التي حصل عليها محمود درويش

نال محمود درويش العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة ابن سينا، وجائزة لينين للسلام، كما حصل على جائزة اللوتس عام 1969م من اتحاد الكتاب الأفرو-آسيويين. في عام 1997م، مُنح ميدالية فرسان فرنسا للفنون والأدب، وفي عام 2001م حصل على جائزة الحرية الثقافية من مؤسسة لانان. إلى جانب ذلك، تم تكريمه بوسام من الملك محمد السادس المغربي.

أقوال محمود درويش الشعرية

من أبرز قصائد محمود درويش قصيدة “طريق دمشق”، والتي يتناول فيها موضوعات تاريخية وعاطفية، إذ يقول:
“من الأزرق ابتدأ البحر
هذا النهار يعود من الأبيض السابق
الآن جئت من الأحمر اللاحق..
اغتسلي يا دمشق بلوني
ليولد في الزمن العربي نهار
أحاصركم: قاتلا أو قتيل
وأسألكم: شاهدا أو شهيد
متى تفرجون عن النهر. حتى أعود إلى الماء أزرق
أخضر
أحمر
أصفر أو أي لون يحدده النهر
إنّي خرجت من الصيف والسيف
إنّي خرجت من المهد واللحد
نامت خيولي على شجر الذكريات
ونمت على وتر المعجزات
ارتدتني يداك نشيدا إذا أنزلوه على جبل، كان سورة
ينتصرون.”

Scroll to Top