تعتبر حركة الجنين في الشهر التاسع فوق السرة من الدلالات الهامة التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة الطبيعية، وقد تعكس أيضاً جنس الجنين.
علاوة على ذلك، فإن حركة الجنين خلال الشهر التاسع تعد مؤشراً واضحاً على صحة الجنين قبل الولادة، وللمزيد من المعلومات، نستعرض التفاصيل في المقال التالي.
حركة الجنين فوق السرة في الشهر التاسع
تعد حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل من الدلائل الحيوية التي تعكس صحة الجنين، إلا أنها قد تختلف من جنين إلى آخر وفقاً لمجموعة من العوامل:
- يمكن أن يكون الجنين نشطًا جدًا في الشهر التاسع.
- حيث أن وضعه داخل الرحم لا يكون دائماً في الوضع المثالي للولادة.
- وبالتالي، فإن حركته تزيد عن المعدل الطبيعي.
- تشعر الأم بتحركات الجنين كارتدادات وتقلبات داخل الرحم.
- حيث قد لا تشعر الأم بركلات واضحة من الجنين.
- في بعض الحالات، قد تشعر الأم بحركة في الجزء السفلي من القفص الصدري.
- وهذا يحدث نتيجة لحركة الجنين أو تمديد أطرافه لأعلى.
- وتعد هذه الحركة جزءًا من النشاط الطبيعي للجنين.
- علاوة على ذلك، قد تكون حركة الجنين خفيفة خلال ساعات النوم أو فترات الاسترخاء.
- ويجب أن نؤكد أن ذلك لا يستدعي القلق على الإطلاق.
- توجد بعض الآراء التي تشير إلى أن الحركة تحت السرة تعني أن الجنين ذكر، بينما الحركة فوق السرة تشير إلى أن الجنين أنثى.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا:
حركة الجنين خلال مراحل الحمل
تعتبر حركة الجنين في الشهر التاسع فوق السرة من التطورات النهائية للحركة داخل الرحم خلال فترة الحمل، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
- عند البداية، يتحرك الجنين داخل الرحم منذ الشهر الأول.
- طالما كان هناك نبض، فهو على قيد الحياة.
- لكن الأم لن تشعر بالحركة حتى الشهر الخامس.
- خلال الشهر الخامس، تبدأ الأم في الشعور بتحركات الجنين.
- حيث تكون هذه الحركات خفيفة.
- ويعود ذلك إلى أن جسم الجنين وأطرافه لا تزال صغيرة، حركتها خفيفة.
- مع تقدم الحمل، تبدأ حركة الجنين في الازدياد من حيث السرعة والقوة.
- يرجع ذلك إلى زيادة حجم الجنين وتطور حركته.
- يجب الإشارة إلى أن حركة الجنين تقل في نهاية الشهر السادس.
- ثم تزداد مرة أخرى في الشهر السابع نتيجة لزيادة حجم العضلات وقوتها.
- في نهاية الحمل، أي في الشهرين الثامن والتاسع، تزداد وضوح حركة الجنين.
- كما يمكن للأم رؤية تلك الحركات على بطنها، وقد تشعر بركلات قوية.
كيفية حركة الجنين في الشهر التاسع
تحتاج الأمهات في المراحل الأخيرة من الحمل إلى معرفة دلالات حركة الجنين فوق السرة، وهذا يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
- يتحرك الجنين بشكل طبيعي الجدول اليومي بمعدل يصل إلى 10 حركات في الساعة.
- تشمل هذه الحركات الركلات، التقلبات، والحركات الأخرى.
- قد تشهد الأم بعض الفترات التي يقل فيها نشاط الجنين.
- حيث إن نوعية الطعام الذي تتناوله الأم قد تلعب دورًا، مثلاً تناول اليانسون أو البابونج، مما قد يساعد على تهدئة الجنين.
- إذا كانت حركة الجنين فوق المعدل الطبيعي دون أي مؤثرات خارجية، فإن ذلك قد يشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الاهتمام.
- لذلك يُنصح بمتابعته باستمرار.
- تعتبر متابعة حركة الجنين خلال فترة الحمل أمرًا ضروريًا.
- وينبغي إجراء فحوصات دورية لضمان سلامة الجنين.
- تجدر الإشارة إلى أن حركة الجنين داخل الرحم مرتبطة بحجمه، بالإضافة إلى اقتراب موعد الولادة، مما يؤثر على نمط هذه الحركات.
يمكنك متابعة أيضًا:
العوامل المؤثرة على حركة الجنين
توجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على حركة الجنين فوق السرة في الشهر التاسع، وكذلك خلال فترة الحمل بشكل عام، ومن أهمها:
- حجم الجنين هو أحد العوامل الرئيسية.
- كلما زاد حجم الجنين، تقل حركته بعض الشيء نظرًا لعدم تناسب حجمه مع مساحة الرحم.
- الوقت له تأثير أيضًا؛ حيث تزداد حركة الجنين خلال النهار مع نشاط الأم.
- بينما تقل ليلاً عندما تكون الأم في حالة استرخاء أو تستعد للنوم.
- تتأثر حركة الجنين أيضًا بوضعية الأم أثناء النوم.
- ويمكن أن تكون الهيئة المريحة هي الأكثر ملاءمة لتحفيز حركة الجنين.
- إضافةً إلى ذلك، فإن وضعيات الحركة والنوم للأم تؤثر بشكل كبير على حركة الجنين.
- قد تتبدل حركة الجنين وذلك استنادًا لمدى حركة الأم.
- وأيضاً يلعب نوع الطعام الذي تتناوله الأم دورًا في تحديد حركة الجنين.
- حيث يزيد تناول الأطعمة الغنية بالسعرات من حركة الجنين، في حين أن تناول الطعام المالح قد يقلل من نشاط الجنين.
لماذا قد تقل حركة الجنين في بعض الأحيان؟
تشعر الأم أحيانًا بأن حركة الجنين بلا انتظام، وهذا قد يحدث نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- أسلوب حياة الأم ونشاطاتها اليومية.
- يمكن أن يؤثر ذلك على حركة الجنين في الشهر التاسع بشكل كبير.
- مثل النوم الغير مناسب أو التغذية السيئة.
- تناول المشروبات التي تهدئ الأعصاب مثل اليانسون أو البابونج بكثرة.
- وقد ينجم عن نقص الغذاء أيضًا مشاكل في الأنيميا لكل من الأم والجنين.
- تستطيع الأدوية المسكنة والمهدئة أن تؤثر أيضًا على حركة الجنين.
- لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
- تفاوت مستويات الهرمونات أو وجود مشكلات صحية لدى الأم قد يؤدي إلى انخفاض حركة الجنين.
- لذا ينبغي متابعة الحالة الصحية لكل من الأم والجنين بانتظام.
- أيضًا، قد تؤدي التوترات والمشاكل التي تشعر بها الأم إلى التأثير على حركة الجنين خلال فترة الحمل، لذا يجب مراعاة هذه النقطة.
ماذا أفعل إذا انخفضت حركة جنيني في الشهر التاسع؟
إذا كانت حركة الجنين في الشهر التاسع فوق السرة طبيعية، ولكنها تقل في بعض الأحيان، فهناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتحفيز نشاط الجنين، منها:
- يمكن تناول وجبات تحتوي على كميات معتدلة من السكر.
- مثل العصائر الطازجة أو القليل من الحلويات التي قد تساعد في促进 نشاط الجنين.
- القيام بحركات خفيفة مثل التنقل بين الوقوف والجلوس.
- يجب الانتباه إلى عدم بذل مجهود زائد.
- تجربة تشغيل الموسيقى بهدوء بالقرب من البطن والتحدث مع الجنين.
- يمكن أن يسمع صوت الأم, وهذا قد يؤثر على حالته النفسية.
- سلي الضوء على بطنك، وقدمي بعض الرقصات الصغيرة إذا كنت تستطيعين.
- سوف يعزز ذلك من حركة الجنين بشكل كبير.
- كما يمكنك الاسترخاء على السرير مع تمديد ظهرك.
- يعتبر هذا الوضع مفيدًا لتحفيز حركة الجنين بشكل كبير.