يقدم كتاب “اللسان والإنسان: مدخل إلى معرفة اللغة” للمؤلف المصري حسن ظاظا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في عدة لغات مثل العربية والعبرية. في هذه المقالة، سوف نستعرض أبرز الموضوعات التي يتناولها هذا الكتاب.
نظرة شاملة على كتاب “اللسان والإنسان: مدخل إلى معرفة اللغة”
فيما يلي، سنستعرض بشكل موجز محتويات كتاب “اللسان والإنسان: مدخل إلى معرفة اللغة”.
- أولًا، يُلاحظ أن الكتاب من تأليف حسن ظاظا ويتألف من 224 صفحة في مجلد واحد.
- يغطي الكتاب جميع جوانب الكلام من تعريفات وأقسام وأمور متعلقة باللغة، مُعتمدًا على آراء مجموعة من الخبراء في مجالات النحو والفلسفة.
- كما يستعرض محتوى الكتاب بعض المعلومات المتعلقة بالكلام والأفكار واللغات والمجتمعات، وأشكال تطوير اللغة وتصنيفاتها المتنوعة.
الموضوعات الأساسية في كتاب “اللسان والإنسان: مدخل إلى معرفة اللغة”
بعد أن قمنا باستعراض مختصر عن الكتاب، نستعرض الآن أبرز الموضوعات التي يطرحها الكتاب في مجال العلوم اللغوية، وهي كما يلي:
ظواهر اللغة
- ناقش حسن ظاظا في هذا القسم طبيعة العلوم اللغوية، مشيرًا إلى نشأة وأصول الكلام، حيث تناول التعبيرات المتعددة مثل الإشارات، وتعبيرات الوجه، وأشكال الصراخ، والوسائل الصناعية.
- استعرض الكتاب العصور التي بدأ فيها الإنسان تعلم الكلام، مع توضيح المعاني المرتبطة بكلمات الكلام، مستندًا إلى آراء علماء النحو والفلسفة وكذلك أفكار جماعة إخوان الصفا لتقديم صورة أكثر تفصيلًا.
- تناول هذا الفصل أيضًا موضوع التعبيرات الصوتية، مستعينًا بأفكار العالم إدوارد سابير حول هذا الجانب.
- كما ناقش الصفات الانفعالية المرتبطة بكلمات عادية أو ذات مدلولات معينة التي تعبر عن نفسها.
- أيضًا تناول حسن ظاظا في هذا الفصل آراء الأدباء والفلاسفة من العصور القديمة، مُعرفًا الكلام وفقًا لأفكارهم، مثل الجاحظ وابن جني.
اللغة: توقيف أم اصطلاح؟
- في هذا الفصل، قام المؤلف “حسن ظاظا” بتوضيح كيفية بدء البشرية في الكلام وأشكال نطقهم.
- كما قدم تفسيرات حول أصول اللغة وتناول بعض الأمور المرتبطة بالأديان، مثل التوراة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل أسطورة برج بابل.
- ناقش المؤلف أيضًا جوانب متعلقة باصطلاح اللغة، مشيرًا إلى أن هذا الاصطلاح هو من اختراع المجتمعات.
- أثرى النقاش بجوانب تتعلق بالقرآن الكريم وتحدث عن مفسرين مثل الطبري والسيوطي وابن كثير.
العلاقة بين الكلام والفكر
- أوضح الكاتب في هذا الفصل أن اللفظ هو رمز صوتي اصطلاحية، مشيرًا إلى آراء علماء مثل “فيجوتسكي” الروسي.
- من خلال تلخيص هذا الكتاب، يبدو أن الكاتب سعى لتوضيح معنى الكلمة، مستعينًا برؤى مثل “برتراند راسل”.
- واصل الحديث عن الارتباط بين اللغات والأفكار، مشيرًا إلى آراء كلاً من “سابير” و”كمال يوسف الحاج”.
- وقد عمل على توضيح رأي كل منهم، مع الإشارة إلى أن اللغة تتأثر بالفكر، والعكس صحيح، مُعتبرًا أن اللغة هي جوهر الفكر.
اللغة والمجتمع
في هذا الفصل، تناول الكاتب العلاقة بين الجوانب اللغوية وعوامل تطورها، مع التركيز على الفروق بين الألفاظ المبتدعة وتلك المنقولة، وقدم أمثلة لتوضيح الفكرة.
أشكال تطور اللغة
- استعرض حسن ظاظا في هذا الفصل التغييرات التي طرأت على نهايات الكلمات العربية والكلمات المرتبطة باللغات السامية.
- تناول أيضًا تقليل الأمور المقيدة للإعراب بالإضافة إلى التعقيدات المتعلقة بالصرف وأوزانه المتعددة.
- تحدث عن انقراض اللغة بشكل طبيعي مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن هذا الانقراض قد يتسارع في ظروف الحرب.
- تطرق إلى بعض المصطلحات المرتبطة باللغات مثل اللهجة واللحن، ومعلومات عن اللغة الميتة، واللغة الأم، وأشكال الكتابة المختلفة.