تعد حركة التوأم في الشهر الثالث من أهم الأمور التي تشغل بال الأمهات الحوامل، مما يدفعهن إلى البحث المستمر وتسجيل الحركات خلال الأشهر المختلفة من فترة الحمل، إذ يبدأ الإحساس بالحركة في بداية الشهر الثالث.
في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل كافة المعلومات المتعلقة بحركة التوأم خلال الشهر الثالث من الحمل.
حركة التوأم في الشهر الثالث
- تسعى الأمهات إلى التعرف على حركة التوأم في الشهر الثالث لضمان هدوء نفسي أثناء فترة الحمل.
- خلال هذا الشهر، تكتمل نمو أطراف اليدين والقدمين لدى التوأم، مما يسهل حركاتهما ويجعل الأم تشعر بكثير من الحركات والضربات الهادئة.
- يكون بإمكان التوأم تحريك أقدامهم بقوة مستمرة، مما يعكس تلك القوة من خلال شعور الأم بحركة القدمين.
- تقليديًا، يتمكن التوأم في الشهر الثالث من الالتفاف والدوران داخل الرحم بسهولة أكبر، حيث يمسكون بجدار الرحم أثناء حركتهم المستمرة.
- يمكنهم أيضًا التحرك في أنحاء كيس الرحم سواء للأعلى أو للأسفل أو على الجانبين بنفس السرعة.
- في هذا الشهر، يمتلك التوأم القدرة على وضع أيديهم في أفواههم بشكل متكرر.
- قد يستطيع الجنين في الشهر الثالث التميز بين صوت والدته، ويبدأ في التفاعل باللعب عندما تتحرك أصابعها في بطنها، حيث يقوم بركل قدميه نحو مصدر صوت يديها.
- يتمكن التوأم أيضًا في هذا الشهر من سماع الأصوات المحيطة والاستجابة لها.
- عند حدوث أي صوت مرتفع، قد تزداد ركلات الأقدام واليدين، بينما يتغير نمط حركتهم ليصبح هادئًا عند سماع أصوات موسيقية.
- بهذا نكون قد استعرضنا حركة التوأم في الشهر الثالث.
الاختلافات بين حركة التوأم من الذكور والإناث في الشهر الثالث
- بعد توضيح حركة التوأم في الشهر الثالث، من الضروري التعرف على الفرق بين الحركات لدى التوأم الذكور والإناث.
- تلاحظ بعض الأمهات اختلافًا في الحركة بين الإناث والذكور خلال الحمل، مما يتيح تمييزًا بسيطًا في الحركات.
من أبرز هذه الفروقات:
- تبدأ حركة التوأم الذكور في الظهور مبكرًا منذ بداية الشهر الثالث، بينما تأخذ حركة التوائم الإناث وقتًا أطول لتظهر، وقد تكون واضحة عند منتصف الشهر أو في نهايته.
- تظهر حركة التوأم الذكور في الشهر الثالث بشكل سريع وقوي، مما يجعله ملحوظًا للأم.
- بينما حركة الإناث تكون غالبًا بسيطة وضعيفة مما يستدعي وجود بيئة هادئة ليتسنى للأم الشعور بها.
- تستجيب حركة الذكور بشكل أسرع للتغيرات المحيطة من أصوات وضجيج،
- في حين أن حركة الإناث عادة ما تكون أقل تفاعلًا مع الأصوات الخارجية.
الأعراض التي تواجهها الأم الحامل بتوأم في الشهر الثالث
- تتطلب حركة التوأم في الشهر الثالث الحديث عن الأعراض الشائعة التي قد تشعر بها المرأة الحامل بتوأم.
- تتسم الأعراض لدى حامل التوأم بالإرهاق الشديد.
- تزداد الأعراض بشكل ملحوظ مقارنةً بحمل جنين واحد، نظرًا لزيادة عدد الأجنة وما يترتب على ذلك من زيادة في حدة الأعراض.
- تبدأ هذه الأعراض في الظهور مع بداية حركة التوأم في الشهر الثالث، وأهمها:
زيادة الشعور بالغثيان والقيء
- الغثيان والقيء هما من الأعراض الشائعة في فترة الحمل، حيث تزداد شدة هذا الشعور لدى النساء الحوامل بتوأم، خصوصًا في الشهر الثالث.
- قد تشعر الحامل بالغثيان بدءًا من الأسابيع الأولى ويشتد هذا الإحساس في الشهر الثالث مع زيادة عدد مرات التقيؤ.
بداية زيادة حجم البطن
- في حالات الحمل بجنين واحد، يبقى حجم البطن طبيعيًا لبعض الوقت، أما في الحمل بتوأم، يبدأ حجم البطن في الزيادة بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الثالث.
- يرجع ذلك لوجود جنينين بأحجام مختلفة وكيس لكل جنين، مما يستدعي حجمًا أكبر للبطن.
التعب والإرهاق المستمر
- تشعر النساء بالتعب والإرهاق منذ بداية الحمل، لكن تتضاعف هذه الأعراض خصوصًا في حالة الحمل بتوأم نتيجة للأعباء الإضافية.
- قد تشعر الحامل برغبة قوية في النوم لفترات أطول.
زيادة شهية المرأة الحامل بتوأم
- عادةً ما تكون شهيّة الحوامل منخفضة في بداية الحمل، لكن مع بدء الشهر الثالث، تزداد شهية الأمهات اللاتي يحملن بتوأم، حيث يبدأ الشعور بالجوع بشكل دائم.
- قد يطلبن أطعمة متنوعة وكميات أكبر من الطعام خلال هذا الشهر.
الشعور المستمر بالحاجة للتبول
- من الشكاوى الشائعة التي تعاني منها الحامل بتوأم في الشهر الثالث هي الحاجة المستمرة للتبول، وذلك نتيجة للضغط الذي يسببه الحمل.
النظام الغذائي الصحي للحامل بتوأم في الشهر الثالث
- مع الحديث عن حركة التوأم في الشهر الثالث، من المهم ذكر النظام الغذائي الصحي الواجب اتباعه للحامل بتوأم.
- ينبغي على الحوامل اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الأم والأجنة.
- يتطلب جسم المرأة أثناء الحمل نظامًا غذائيًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الهامة.
فيما يلي بعض العناصر الهامة التي يجب أن يتضمنها النظام الغذائي للحامل بتوأم:
- يجب على الحامل أن تكثر من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف،
- كما ينبغي أن تتضمن الخضروات كل وجبة نظرًا لفوائدها العديدة.
- يفضل تناول العصائر الطبيعية والماء بوفرة لتعويض السوائل، خاصة بعد زيارة الحمام المتكرر.
- من المهم تناول مصادر البروتين المختلفة مثل اللحوم والأسماك والدواجن لتوفير الطاقة اللازمه لتحمل أعراض الحمل.
- يجب التأكد من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم من أجل تعزيز صحة عظام الأم ودعم بنية الأجنة.
- ينبغي أيضًا لكن الحامل أن تتناول أطعمة تحتوي على حمض الفوليك لتوفير الحماية اللازمة للأجنة من التشوهات.
المضاعفات التي يتعين الحذر منها في الشهر الثالث من الحمل بتوأم
- من خلال سرد حركة التوأم في الشهر الثالث، يمكننا أن نشير إلى مضاعفات الحمل المحتملة للنساء الحوامل بتوأم.
- تعتبر فترة الحمل عرضة لبعض المضاعفات، وخاصة في حالة الحمل بتوأم، حيث تزداد احتمالات الإصابة بمخاطر صحية معينة.
تتضمن بعض هذه المضاعفات:
- الشعور المستمر بآلام أسفل الظهر نتيجة لثقل الحمل، مما يستدعي الراحة لتفادي مشاكل في العمود الفقري.
- بما أن الحوامل بتوأم أكثر عرضة لفقر الدم، فإن تناول الأطعمة الصحية يصبح أمرًا بالغ الأهمية.
- أحد المضاعفات الأخرى التي قد تحدث هو الإصابة بسكر الحمل، وهي حالة تستدعي المراقبة المستمرة والتعامل مع الطبيب المتخصص بشكل دوري.