تعتبر جزيرة القيامة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة الفصح، جزيرة أو إقليم تتابع لدولة تشيلي وتقع في جنوب شرق المحيط الهادئ.
جزيرة القيامة
- تُعد جزيرة القيامة واحدة من أصغر المناطق المأهولة وأحد أبعدها عن العالم، حيث تقع في أقصى جنوب شرق المثلث البولينيزي في منطقة أوقيانوسيا، وتتبع دولة تشيلي.
- في عام 1995، قام شعب رابا نوي الأصلي بإنشاء نحو 1000 تمثال ضخم يُعرف باسم “مواي”.
- أدت رؤوس تماثيل المواي إلى اكتساب جزيرة القيامة شهرة عالمية، مما دفع منظمة اليونسكو إلى إدراجها كموقع تراثي وحمايتها ضمن حديقة رابا نوي الوطنية.
تاريخ جزيرة القيامة
- تحتل جزيرة القيامة مرتبة متدنية في عدد السكان، بسبب كونها من أكثر المناطق الجغرافية عُزلة في الكرة الأرضية.
- عانى سكان الجزيرة، المعروفون بشعب رابا نوي، من المجاعات، وأكل لحوم البشر، والأمراض، بالإضافة إلى نزاعات أهلية وأزمات بيئية والغزوات الاستعمارية المختلفة.
- شهدت الجزيرة عبر الزمن العديد من الأزمات التي أسهمت في تشويه سمعتها.
- قام البولينيزيون بتطوير حضارة رابا نوي، والتي تُعتبر من أشهر الحضارات التي دمرت ذاتها بعد استقرارهم في الجزيرة في الألفية الأولى بعد الميلاد.
- يُعتقد أن عدد السكان قبل وصول الأوروبيين في عام 1722 بلغ حوالي 20 ألف شخص، ثم ارتفع إلى نحو 27 ألف شخص بعد مجيئهم.
- تشير التقديرات إلى أن بناء تماثيل جزيرة القيامة استغرق حوالي 300 عام بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر، ويبلغ عددها الإجمالي حوالي 877 تمثالًا.
- توجد أيضًا العديد من التماثيل غير المكتملة والتي لا تزال عالقة في المحجر الحجري على منحدرات بركان رانو-راراكو، بما في ذلك تمثال يتجاوز طوله 21 مترًا ويزن 270 طنًا.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
أماكن سياحية في جزيرة القيامة
تضم جزيرة القيامة العديد من المعالم السياحية التي تجذب الزوار من كافة أنحاء العالم. سنعرض لكم في الفقرات التالية أبرز الوجهات السياحية في الجزيرة:
- مطعم أوهي سوشي: يُعتبر هذا المطعم من أجمل الوجهات السياحية، حيث يتميز بتصميمه على الطراز الكلاسيكي الآسيوي، بالإضافة إلى جلساته المحاطة بالديكورات الخشبية والرسومات الفنية الرائعة.
- يشتهر المطعم بتقديم أطباق شهية بأسلوب جذاب يجذب انتباه السياح، ويُعتبر من أفضل الأماكن لتحضير الأطباق اليابانية في الجزيرة.
- من أشهر أطباقه طبق السوشي بالأفوكادو مع الجزر وصوص الطماطم، أو السوشي المقرمش بالبيض والسمسم.
- أهو تونغا ريكي: يُعتبر هذا الموقع الأثري من أبرز الأماكن السياحية، حيث يجذب مجموعة كبيرة من الزوار بسبب تماثيله الضخمة المصنوعة بدقة وإطلالته المذهلة، بالإضافة إلى فرصة الاستمتاع بمشاهدة الغروب.
- متحف سيباستيان إينجلرت الثقافي: يُعتبر من المتاحف الفريدة التي تُعنى بالحفاظ على التراث الثقافي لشعب رابا نوي.
- تحت إشراف المديرية التشيلية للمكتبات والمتاحف، يضم المتحف مكتبة ويليام مولوي.
- كما يحتوي على مجموعة متنوعة من التحف الأثرية والتماثيل القديمة، فضلًا عن المقتنيات الثقافية التاريخية.
- متحف تي ماوري رابا نوي – تيفو باكارات: يبرز كمتحف تاريخي مميز يعرض تشكيلة فريدة من تماثيل العصور القديمة، بالإضافة إلى المعروضات الخشبية الفنية والآثار المختلفة.
- رغم كونه متحفًا صغيرًا، يُعتبر من أغنى المتاحف بما يقدمه من مقتنيات تاريخية.