فحص مستويات حمض اليوريك في الجسم وأثرها على الصحة

تحليل حمض اليوريك

يهدف تحليل حمض اليوريك (Uric acid) إلى قياس مستوى هذا الحمض في كل من البول والدم. يجدر بالذكر أن حمض اليوريك يُعتبر من الفضلات الطبيعية التي تنتج عن تكسير مادة البيورين (Purine) داخل الجسم. غالبية هذا الحمض يذوب في الدم ويُنقل إلى الكلى، حيث يتم التخلص منه عبر البول. يمكن أن يرتبط ارتفاع مستوياته في الدم أو البول بعدد من الحالات الصحية المختلفة.

أسباب إجراء تحليل حمض اليوريك

كما تم الإشارة مسبقاً، يتم إجراء تحليل حمض اليوريك عن طريق فحص عينة من الدم أو البول. لجمع عينة البول، يتطلب الأمر جمع البول على مدار 24 ساعة قبل قياس مستوى الحمض. فيما يلي بعض الأهداف الرئيسية لإجراء هذا التحليل:

  • تشخيص ومتابعة داء النّقرس.
  • متابعة حالات المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • فحص وظائف الكلى عقب التعرض لإصابة.
  • تحديد السبب وراء تكون حصوات الكلى.
  • تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالكلى.

قد يُطلب إجراء تحليل حمض اليوريك في الحالات التالية:

  • الشعور بألم أو انتفاخ في المفاصل، والذي قد يشير إلى داء النّقرس.
  • خضوع المريض حالياً للعلاج الكيميائي، أو إذا كان من المقرر البدء في هذا العلاج قريباً.
  • المعاناة من حصوات الكلى بشكل متكرر.
  • تاريخ سابق للإصابة بداء النّقرس.

نتائج تحليل حمض اليوريك

تستغرق نتائج تحليل حمض اليوريك عادةً من يوم إلى يومين لتظهر. بشكل عام، يُعتبر الشخص يعاني من ارتفاع الحمض إذا تجاوزت قيمته 6 ملغ/ديسيلتر لدى الإناث و7 ملغ/ديسيلتر لدى الذكور. يمكن أن يرتبط ارتفاع مستويات الحمض بداء النّقرس، أو بأمراض الكلى، أو حتى بالسرطان. كما قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالبيورين مثل الفاصولياء الجافة أو أنواع معينة من الأسماك إلى زيادة مستوياته عن الحد الطبيعي. في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوص إضافية، مثل تحليل البول أو فحص سوائل المفصل، لضمان تحديد الحالة الصحية بدقة.

Scroll to Top