صلاة العيد
تُؤدّى صلاة العيد ركعتين بعد شروق شمس يوم العيد. يبدأ الإمام بتكبير التكبيرة الأولى رافعًا يديه، ثم يجتمع السكون لمدّة تُقارب ثلاث تسبيحات. بعد ذلك، يكبر الإمام سبع تكبيرات، مع السكوت بين كلّ تكبيرةٍ وأخرى، وينبغي للمأمومين أن يكبروا خلفه مع رفع أيديهم. بعد الانتهاء من التكبير، يقرأ الإمام سورة الفاتحة بالإضافة إلى سورة أخرى، ثم يركع ويقوم من الركوع، ليقع بعد ذلك في السجود. وبعد ذلك، يجلس للإستراحة، ثم يُعيد السجود مرة أخرى، وبعدها يقوم لأداء الركعة الثانية. في هذه الركعة، يجب عليه التكبير خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ثم يُعيد ما فعله في الركعة الأولى. تجدر الإشارة إلى أنّ صلاة التطوع لا تُقبل قبل أو بعد صلاة العيد، كما يُفضل أن يتبع صلاة العيد خطبة، حيث يبدأ الخطيب خطبته الأولى بالتكبير سبع تكبيرات، ويقوم بمثلها في الخطبة الثانية.
سنن وآداب العيد
ينبغي على المسلم الالتزام بعدد من السنن والآداب خلال العيد، وفيما يلي بعضٌ منها:
- التزيين والتجميل بطريقة متوازنة، دون إسراف أو تخالف للشرع، مثل إسبال الثياب، والنمص، أو عدم التقيد بالحجاب الشرعي من قِبل النساء.
- الاغتسال قبل الخروج لأداء صلاة العيد.
- تحظر ممارسة الصيام في يومي الفطر والأضحى.
- يُستحب تناول الطعام قبل صلاة عيد الفطر، وتأخيره في عيد الأضحى.
- الذهاب إلى مصلى العيد سيرًا على الأقدام، والعودة من مصلّى العيد عبر طريقٍ مخالف.
- تبادل التهاني بين المسلمين.
- أداء ركعتين في المنزل بعد صلاة العيد.
أحكام العيد
من الأحكام الشرعية المتعلقة بالعيد أن صلاة العيد وصلاة الجمعة يمكن أن تقع في نفس اليوم، في هذه الحالة يجب على المسلم أن يؤدي كليهما. ومن الجدير بالذكر أن زيارة المقابر لا تُخصص ليوم العيد فقط، بل يمكن أن تتم في أي يوم من السنة، حيث تُعتبر زيارة القبور عبادة، ولصحتها يجب أن تتوافق مع أحكام الشرع في أمور عديدة، بما في ذلك الزمن، ولم يُحدد يوم العيد كوقت خاص لزيارة القبور. لذلك، يجب أن تُعبّر الاحتفالات بالعيد عن الفرح والسرور.