أنواع أوعية المعلومات الإلكترونية
تتميز الموارد أو الأوعية الإلكترونية بتنوع أشكالها وانتشارها الواسع، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
المصادر الأولية للمعلومات
تشمل المصادر الأولية للمعلومات مجموعة متنوعة، ومن أبرزها المؤتمرات الإلكترونية، والمطبوعات الرقمية، والأطروحات والأبحاث الجامعية الإلكترونية، إلى جانب براءات الاختراع والفحوصات الفنية والتقارير التقنية.
الكتاب الإلكتروني (E-Book)
يعتبر الكتاب الإلكتروني من الموارد الفعّالة التي يمكن تحميلها وقراءتها بسهولة على الحواسيب أو الهواتف الذكية. أحيانًا، تكون هذه الكتب نسخًا رقمية من كتب ورقية، مما يسهم في سهولة التنقل، حيث يمكن تخزينها في مكتبة شخصية على مختلف البرامج مثل Adobe PDF وMicrosoft Reader وEReader وKindle.
المجلات الإلكترونية (E-Journal)
تُعد المجلات الإلكترونية عنصرًا أساسيًا في تشكيل مجموعات المكتبات، حيث تقدم مجلات علمية وفكرية يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت. تم تأسيس بعض المجلات بشكل رقمي بالكامل، بينما نشأت أخرى كمجلات مطبوعة ثم تطورت إلى نسخ إلكترونية. عادةً ما تكون مقالات المجلات على الإنترنت صيغًا متخصصة من المستندات الإلكترونية، تهدف إلى توفير مواد بحثية للباحثين وال أكاديميين.
الصحف الإلكترونية (E-Newspaper)
تتوفر اليوم العديد من الصحف العالمية على الإنترنت، بما في ذلك تلك التي كانت تُطبع سابقًا. مع مرور الزمن وتناقص الإقبال على النسخ الورقية، انتقلت العديد من الصحف إلى النسخ الإلكترونية فقط. وتم إرساء بعض الصحف الإلكترونية على منصات ويب منذ البداية التي نجحت في تحقيق انتشار واسع.
قواعد البيانات ومجموعات البيانات الأخرى
تشمل قواعد البيانات مجموعات رقمية تحتوي على معلومات مهمة للمجتمع، مثل الصور ووسائط متعددة تشمل المواد السمعية والبصرية والنصوص وغيرها.
أهمية أوعية المعلومات الإلكترونية
أصبحت المعلومات الإلكترونية عنصرًا حيويًا وأساسيًا في جميع أنشطة المعلومات في عصر اليوم، الذي يمثل عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن أهميتها:
- تمكين أمين المكتبة من تقديم خدمات متميزة لمستخدمي المكتبة.
- إمكانية الوصول إلى المصادر الإلكترونية من قبل عدد كبير من المستخدمين في نفس الوقت.
- تيسير البحث في الموارد الإلكترونية بسرعة وسهولة.
- كفاءة تخزين كميات هائلة من البيانات.
- تكلفة أقل مقارنة بالمطبوعات الورقية.
- إمكانية إنشاء الموارد بأشكال ملفات متنوعة مثل النصوص والصوتيات والفيديو والصور، بالإضافة إلى توافرها على مدار الساعة.
- تسهيل الوصول إلى الموارد الإلكترونية بفضل انتشار الهواتف الذكية.
- دعم الوصول إلى المحتوى من خلال أنظمة البحث المتقدمة.
- تعزيز البيئة الإلكترونية للمكتبات من خلال التكامل مع المكتبات الأخرى والاستفادة من مواردها.